بطلات أفلامه شادية وفاتن ونادية! :مواصفات من أحبهن حليم...

العدد 11976 - تاريخ النشر 04/10/2006
تاريخ الطباعة: 26/10/2015
________________________________________
بطلات أفلامه شادية وفاتن ونادية! :مواصفات من أحبهن حليم.. رقة وأنوثة ورومانسية!
يكتبها: عنتر السيد
على رغم مرور 30 سنة على رحيل عبدالحليم حافظ، فإن حليم يكاد يكون افضل تجسيد لمقولة الغائب الحاضر، تماما مثل العظماء الذين خلدهم التاريخ في كل مجالات الحياة والتقدم الانساني. نشاهده في افلامه، ونستمع الى اغنياته كأنها اعمال فنية جديدة، نتلهف لمتابعتها بشوق ومحبة، لا فرق في ذلك بين الاجيال التي عاصرته حيا، والاجيال التي جاءت بعد رحيله، وصولا الى الجيل الحالي، بدليل ان مبيعات اغنياته تحتل الى الآن المراكز الاولى في الانتشار والتوزيع. لكن ماذا عن النساء في حياة عبدالحليم حافظ؟
في هذه الحلقات نتابع قصص وحكايات حليم مع المرأة، حبيبة، وصديقة، وزميلة له في الغناء وفي السينما.
رصيد حليم السينمائي هو 16 فيلما قدمها مع نجمات السينما الشهيرات امثال فاتن حمامة وشادية ومريم فخر الدين ونادية لطفي وصباح وزبيدة ثروت ولبنى عبدالعزيز وآمال فريد وماجدة ومنى بدر وزيزي البدراوي وإيمان وميرفت أمين، وفي كل أفلامه ربط الحب بين الشخصية التي يجسدها المطرب أو عبدالحليم وبين كل من هؤلاء النجمات، خاصة أن حليم كان يقدم الأدوار التي تجبرك على أن تتعاطف معها، وإذا كانت شادية من أكثر المطربات تواجدا في السينما الغنائية فانها أكثر الفنانات التي وقفت أمام حليم في ثلاثة من أهم أفلامه. وعندما ظهرت أمام حليم كانت لابد أن تكون هي الحبيبة التي يقع في غرامها العندليب وقد كان.
لكن ماذا يميز بطلات أفلام العندليب وكيف كانت قصص الحب الملتهبة بينهما أمام الكاميرا وخلفها؟
رشيقة وجميلة ورومانسية
بداية ما يميز فتاة العندليب في أفلامه كونها رشيقة وجميلة ورومانسية وهادئة.. تتهادى في مشيتها الرقيقة التي تتراوح بين الثقة والتردد خجلا ودلالا. هذه الفتاة مندفعة وجسورة، لكنها بريئة وخجولة في أحيان أخرى. وأهم ما يميزها كذلك زهوها بنفسها لأنها دون غيرها خطفت قلب الأمير.. هذه الأميرة التي تحسدها البنات ليست إلا حبيبة عبد الحليم حافظ.. وقد يكون الحب على الشاشة فقط أو كما يقول الشاعر محمد حمزة أمام الشاشة وخلفها حتى ينتهي تصوير الفيلم، إلا إن تجربته مع نادية لطفي تقول غير ذلك، فرغم الخلاف بينهما طوال أيام تصوير فيلم 'أبي فوق الشجرة' إلا أنهما قدما أجمل قصة حب على الشاشة.
وعندما نتذكر بطلات عبدالحليم حافظ لابد أن نتذكر كيف كانت تسير ماجدة بطريقة متأنية وكيف كانت تتهادى آمال فريد والنظرة الحالمة للبنى عبد العزيز ومئات من التنهدات لزبيدة ثروت وإيمان. إنه الجمال الخاص الذي تتميز به الممثلات البطلات في أفلام عبدالحليم حافظ حيث كن أكثر جمالا عنهن في أي فيلم آخر. فالبطلة أو الأميرة التي يقع في غرامها حليم ويتعذب ويتلذذ في قصة حبه لها لابد أن تكون أميرة حقيقية، جميلة ورومانسية الملامح، وممتلئة الأنوثة، وتستحق أن تحسدها النساء على جمالها ورقتها ورشاقتها. وبالطبع غير مسموح بأي عيب شكلي فيها ولا بأي ذرة استرجال في تصرفاتها.. ثم يمكن أن تضيف بعد ذلك ما تحب من توابل الشقاوة.. الدلال.. الطفولة البريئة.. الذكاء.. والمكر الأنثوي بطبيعة الحال.
أحلام الطبقة المتوسطة
ولا شك في أن الصعود الاجتماعي من الطبقة الفقيرة إلى الطبقة الثرية هو الموضوع المفضل لأفلام عبد الحليم. إنها قصة حياته الحقيقية التي كرر أداءها في أفلامه المرة تلو الأخرى، حيث أدرك بذكائه أنه رغم أن هذه القصة قد لا تتناسب فكريا مع شعارات ثورة يوليو التي تنادي بمجتمع اشتراكي يتساوى فيه الجميع، لكنها رغم ذلك تداعب أحلام الطبقة المتوسطة العريضة التي يحلم أفرادها بالرقي الاجتماعي، ويحلم شبابها بابنة السلطان حتى وإن كانوا يلعنونها علنا، وتحلم بناتها بالشاب الثري الذي قد يكون ابن الجيران، ولكن بعد أن يرتقي اجتماعيا ويتمكن من أن يكون واحدا من أبناء الطبقة الثرية في المال والنفوذ.
وفي ظل إدراك عبد الحليم لهذا الحلم في نفوس أبناء جيله لم يكن مستغربا أن يختار قصصا لأفلامه تشبه في أكثرها قصص أفلام محمد عبد الوهاب رغم ما يفصل بينهما من فاصل زمني وتغير اجتماعي، ولذلك لم يكن غريبا أن ترى في أفلام عبد الحليم تكرارا لتيمة الولد الفقير الذي يحب ابنة السلطان.
وجاءت أفلام حليم على عكس أغانيه، فبينما روجت أغانيه لثورة يوليو التي تنادي بالتغيير الاجتماعي وتحرير المرأة وخروجها للعمل، فان أفلامه في معظمها تنادي بتلك المفاهيم التي تسعى الى تغيير اجتماعي تلعب فيه المرأة دورا كبيرا، لكنها أتت كما أشرنا استلهاما لأحلام شباب الطبقة الوسطى في الأميرة الجميلة التي يتزوجها الولد الفقير. في أفلام 'حكاية حب، يوم من عمري، الخطايا، معبودة الجماهير، ليالي الحب، فتى أحلامي، شارع الحب، أيام وليالي'.. تكررت هذه القصة بحذافيرها، فهو مرة يكون الموظف الفقير أو المدرس المطحون أو الفتى اللقيط أو ابن الزوجة المغلوب على أمره.. بينما البطلة دائما فتاة ثرية جميلة تدرك أنها غنية وتحب هذا الفقير وتترك كل أبناء طبقتها الغنية وتتمسك بحبها لهذا الشاب الفقير.
حليم وشادية
غنى حليم وشادية في أكثر من دويتو غنائي مثل أغنيات 'حاجة غريبة'، 'تعال أقولك'، 'إحنا كنا فين'، 'لحن الوفاء'.. وعندما ظهر هذا الثنائي كان متجانسا في العام الأول سواء من حيث السن والتفاهم، وفي 'لحن الوفاء' بدا كل منهما متشابها في ظروفه، خاصة في ظروف بطلي الفيلم 'جلال وسهام'، فكلاهما يتيم بلا أسرة يبحث عن جذور وحب والزمن ينتظره.. وسرعان ما يتبادلان الحب. وهناك أغنية جمعت بينهما من دون أن يلتقيا 'مين اللي يعرف مين' أكدت ما يربط بين الحبيبين من مشاعر فياضة تعكس هذا الحب الوليد.
والهوى هنا مولود بين اثنين من الشباب المتفهم، يجمعهما هنا حب الموسيقى والغناء وليست هناك فوارق حادة بين الاثنين. فجلال عرف الفقر والبداية الصعبة إلى أن تخرج في الجامعة، وهي في بداية حياتها واحدة من فريق غنائي سوف تصعد إلى مصاف نجومية الفرقة بعد أن يكون قائد الفرقة العجوز أغرم بها.
وقد تكررت الأجواء نفسها في فيلم 'دليلة' بين البطلين نفسيهما فمحمد هنا موسيقار شاب مبتدئ يرتبط بعلاقة حب مع جارته دليلة التي تشد من أزره وتلهمه وتقف إلى جواره. والفيلم بمثابة رحلة صعود لهذا المطرب الموسيقار أمام الحبيبة فقد رأيناها في امرأتين تحملان الصور نفسها، حيث جسدت شادية دور دليلة الجارة الحبيبة التي تقرر الانتحار عندما تعرف أن حبيبها اضطر لبيع ألحانه في الصالات الوضيعة من أجل أن يصرف عليها. أما المرأة الثانية ـ شادية أيضا ـ فهي فتاة ثرية تتزوج منه ولا تهتم إلا بالمظاهر وبنفسها، فتبدو بمثابة الوجه الشرير لدليلة التي تظهر مرة أخرى.
معبودة الجماهير
ولم تلتق شادية وعبد الحليم إلا بعد أكثر من 9 سنوات في 'معبودة الجماهير' وأيضا في أجواء الغناء والمسرح.. وإذا كان هناك فرق طفيف بين الحبيبين في 'لحن الوفاء' ما لبث أن ذاب، فإن هذا الفارق يظهر معكوسا بين سهير المطربة المشهورة وإبراهيم الممثل المبتدئ، لكنه لا يلبث أن يذوب كي يتعرض الحب فيما بعد لأزمة ملحوظة. والتشابه هنا متكرر بين الحبيبين، فهما بلا جذور أو أسرة أو أصل، والحب هنا باق مهما كانت الشهرة. والقضية الرئيسية في حياة العاشقين هي البقاء على عهد الهوى، وهناك جرح ما يصيب الكبرياء وهو الذي يؤخر التقاء الحبيبين من جديد.
شيء آخر
وشادية في 'معبودة الجماهير' شيء آخر.. لكن شادية استطاعت في أفلامها مع عبد الحليم أن تكون هي نفسها وليست الفتاة التي تليق به. ورغم أن فيلم 'معبودة الجماهير' هو معزوفة أخرى على تيمة الفتى الفقير وبنت السلطان، فان أداء شادية اختلف عن بقية بطلات أفلام عبد الحليم اللاتي مثلن دور الأميرة أمام عبد الحليم.
كانت شادية بحكم خبرتها وعمرها ونضجها نموذجا آخر لا يمثل الأميرة بالضبط، ولكن ربما الملكة أو السيدة الناضجة التي تحب بشكل مختلف. ورغم ذلك، وبسبب نجوميتها ونجومية عبد الحليم المطلقة، لم يجد المخرج حلمي رفلة بدا من أن يحولها وفي لحظة واحدة، من سيدة ناضجة ذات إرادة قوية وعزيمة لا تلين إلى امرأة تترك كل شيء وتنهار من أجل حبيب خادع وكاذب.
إن شادية هي الوحيدة التي لعبت بطولة ثلاثة أفلام أمام حليم وكانت أول أفلامه 'لحن الوفاء' الذي بدأ تصويره 1955 ولكن لم يخرج إلى النور إلا مع الفيلم الثاني الذي وضع أيضا ملامح نجاح عبد الحليم في السينما المصرية، حيث انتهى عبد الحليم من تصوير فيلم 'أيامنا الحلوة'، وأصبح بطلا أمام الفاتنة الشقية شادية ونجمة السينما العربية فاتن حمامة.. وكان للتباين بين الدورين اللذين تابعهما الجمهور في عام واحد صدى كبير أضاف الكثير لجماهيرية حليم.
وعن هذا اللقاء في هذا الفيلم تحدثت شادية وقالت: إن عبد الحليم كان يتميز بالهدوء والإتقان والخجل والتزام هذا الشاب الجديد على الشاشة الذهبية، كان شديد الخجل لا تشعر به أثناء العمل ولا تعرف إذا كان حليم موجودا أم لا.. إلا في حالتين.. الأولى: بدء التمثيل.. والثانية: إذا بدأ في 'الدندنة' مع نفسه فيلتف من حوله الجميع.
وتؤكد شادية أيضا أن نجاحها مع عبد الحليم في هذا الفيلم واستيعاب عبد الحليم لموهبة ونجومية وشقاوة شادية على الشاشة وفي الكواليس هو الذي جعل من السهل عودة اللقاء مرة أخرى في العام التالي مباشرة من خلال فيلم 'دليلة' ثم جاء اللقاء السينمائي الثالث والأخير بينهما في فيلم 'معبودة الجماهير' عام 1967 ليتوج نجاح العلاقة واللقاء الفني ما بين شادية وحليم.
حليم وفاتن
ربما في بداية حليم السينمائية كان لرومانسية حليم أمام شقاوة شادية وهدوء فاتن حمامة صك النجاح لدى جمهور الشاشة الكبيرة، فانطلق حليم يؤكد نجاحه، بان أعاد أيضا تجربة بطولة مطلقة مع فاتن حمامة من خلال فيلم 'موعد غرام' في العام التالي مباشرة. وبدلا من أن يقاسمه بطولة الفيلم نجوم آخرون، كعمر الشريف وأحمد رمزي في 'أيامنا الحلوة'، انفرد حليم بالبطولة أمام فاتن في 'موعد غرام'. وكما ذكرنا أنه أعاد التجربة أيضا في العام التالي مع شادية في فيلم 'دليلة' ليجد حليم نفسه مرة أخرى في فيلمين، والاثنان بطولة مطلقة، أمام شادية وفاتن حمامة.
أما قصص الحب، التي ربطت حليم وفاتن حمامة في الفيلمين اللذين اجتمعا فيهما، قائمة على التضحية في المقام الأول. ففي فيلم 'أيامنا الحلوة' يضحي العشاق الثلاثة من أجل سعادة هدى.. صحيح أن هناك صدمة تصيب الصديقين عندما يكتشفان أن هدى تحب زميلهما أحمد، لكن الثلاثة يتكاتفون من أجل تدبير المال لعلاجها عقب معرفة إصابتها بمرض الصدر.
وفي فيلم 'موعد غرام' كانت التضحية قوية من طرف نوال التي قررت عدم كشف سر مرضها لحبيبها سمير وهو في طريقه إلى النجومية الغنائية إلى أن يعرف الشاب بمقدار التضحية فيسرع إليها ويلحق بها في الطائرة وهي متجهة إلى أوروبا للعلاج.
والواضح أن الحبيبات تتكرر وجوههن وتتشابه حواديتهن ومشاعرهن النبيلة. وفي هذا الفيلم، بدت فاتن خفيفة الظل وهي تضرب المواعيد لسمير كي تعاقبه على تعامله معها مثلما يتعامل مع كل البنات.
حليم ونادية
أما الممثلة الثالثة التي وقفت أمام حليم فهي نادية لطفي التي وقفت مرتين كما ذكرنا في حلقة سابقة. ولكن صورة نادية اختلفت في الفيلمين اختلافا كبيرا، ففي 'الخطايا' هي بنت كلية الهندسة ذات الضفيرتين وابنة الأكابر وحيدة أبيها التي تفجر صراعا في الأسرة، فهي تحب زميلها حسين، أو حليم، في الدفعة نفسها ووالدها يريد أن يزوجها لأخيه الأصغر ـ حسن يوسف ـ الذي يعرف بقوة العلاقة بين الطرفين. وتبدو سهير هنا فتاة ذات هوية وثقافة عامة عالية وموقف اجتماعي، فهي تتزوج من حبيبها برغبتها حتى إن جاء ذلك ضد رغبة أبيها.
أما الدور الثاني الذي قدمته نادية أمام حليم فكان في فيلم 'أبي فوق الشجرة' وهنا تختلف الشخصية تماما فهي ابنة ليل، زبائنها هم الأغنياء الذين يأتون إلى دارها من أجل جسدها ودفع الأموال وابتزازهم بطلبات غير مباشرة، وفردوس هنا تعرف الحب وتبدأ من خلال علاقتها بعادل بإزالة قناع العاهرة وارتداء ثوب اكثر براءة، لكن علاقتها بالطالب الذي جاء لقضاء إجازة الصيف مع زملائه لا تتعدى الفراش.
ورغم أن مثل هذا الحب لابد أن ينتهي، فإن فردوس وقفت بحزم شديد ضد استغلال والد عادل عندما صعد إلى شجرة الخطيئة نفسها في الشقة نفسها، فسعت لإبعاده عن المنزل عندما عرفت بالأمر، أي أن فردوس لم تتوقف عن استقبال وافدين جدد، لكنها تطهرت بالحب العابر ولم تشأ أن يكون والد فتاها ضحية فوق الفراش نفسه.
وكما أشرنا، فإن حبيبات عبدالحليم حافظ السينمائيات كثيرات للغاية، يدخلن معه قفص الرومانسية وأغلبهن يحطمن قيود الفوارق الاجتماعية التي تفصلهن عنه باعتبار أن طموحه في عالم الغناء يسد هذه القيود والفوارق.. وهذا ما نتحدث عنه في الحلقة القادمة.

________________________________________
جريدة القبس

مقال رائع تفوح منه رائحة الزمن الجميل

زمن العندليب و الدلوعة

أسعدنى المقال و أكثر ما أسعدنى إن إسم شادية حبيبة عمرى

يأخذ الحيز الأكبر

طبعا المقال كله جميل جدا

عندما ترفع مقال نجمنا تكون واثق إنه سيكون ضربة كبرى أى سبق كبير فى ا لمنتدى

و فعلا هو من النوادر الرائعة وكلهن جميلات فعلا وكل فنانة لها طابع خاص بالفيلم لدرجة ىإنك تتخيل أن الفيلم صنع خصيصا لها لتكون أمام العندليب

معلومة صغيرة أحب أن أضيفها بخصوص شادية

علاقة صداقة قوية جمعت بين شادية،والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ اصبحت شادية الصوت النسائي الوحيد الذي غنى معه العندليب أكثر من دويتو، بالإضافة إلى كونها صاحبة النصيب الأكبر من أفلام العندليب، حيث شاركته في ''لحن الوفاء''، ''دليلة''، و''معبودة الجماهير''.

وفي حوار إذاعي لشادية بعد رحيل العندليب تحدثت عن علاقتها معه، وعن بداية معرفتها به

''سمعت صوته في الراديو صوت لم اسمعه

فسألت عنه وتخيلته رجل طويل عريض وشاب ضخم، وبالصدفة سألت عنه كمال الطويل

ووعدني بأنه سيدعوه لاتعرف عليه

أنها رأت حليم للمرة الأولى في معهد الموسيقى،

وكانت تقف مع كمال الطويل

قال لها ''اللي انتي معجبة بيه أهو جاي قدامك''، ونظرت شادية لتجد شاب نحيف، على عكس الصورة التي رسمتها له، ''فوجئت واستغربت ان الجسم الصغير ده يطلع الصوت ده، صُدمت كما وصفت شخصيته بأنها أضخم من صوته.

وعن رأيها فيه كممثل، شادية كنت برتاح في التمثيل امامه، واحساسه كان يساعدني على الاندماج في الشخصية''.

شكرا جدا نجمنا مراد على الموضوع الجامد

الله لا يحرمنا منك يا حبيبنا يا غالى يا إبن المغرب الحبيب

عبد الحليم كان يختار بطلات أفلامه بعناية

ولا تنفع اى ممثلة ان تأخذ مكان الاخرى

كل دور مرسوم على بطلة معينة

افلامه كلها جميلة وبطلات أفلامه كانت لهن

ميزة وطلة جميلة مع العندليب

أشكرك اخى الاستاذ مراد على طرحك الجميل

مقالة تحليلية جيدة جدااا

واختيارك راااائع جدااا استاذنا الجميل مراد

وانا متفق ان بطلات اغلام العندليب

كانوا متميزات مع العندليب

ويعود ذلك في رأيي لطبيعة وشخصية حليم

وطبيعة أفلامه . حتى ان هناك بطلات توقفت شهرتهن

عند اعمالهم مع العندليب

شكرااااااااااا استاذنا الغالي

الرائعة
مَدام زيـزي
كعادتك
الرائعة
تضيفين
معلومات
لم أكن أعرفها
بس
.
حليم
لم يكن
دائما
نحيل جدا
بس
و حضرتك
أدرى مني
يا بنت
مصر
أم الدنيا
كلها
.
صحيح
الله يرحمو
المرض
كان شديدا
عليه

مراد كتب:: الرائعة
مَدام زيـزي
كعادتك
الرائعة
تضيفين
معلومات
لم أكن أعرفها
بس
.
حليم
لم يكن
دائما
نحيل جدا
بس
و حضرتك
أدرى مني
يا بنت
مصر
أم الدنيا
كلها
.
صحيح
الله يرحمو
المرض
كان شديدا
عليه

تمام أنا شايفة مثلك إنه لم يكن نحيل

لكن لو فكرنا ربما بما ٱنه كان فى هذا الوقت موحود الموسيقار فريد الأطرش و الموسيقار محمد عبد الوهاب

و قبلهم محمد فوزى ومحمد عبد المطلب و محمد قنديل

سنجد بالنسبة لهم عبد الحليم حافظ بنيان جسده أقل

لذا شادية رأت إنه نحيل بالنسبة لهم

هذا ٱعتقادى

يسرنى جدا متابعتك للرد

شكرا إبن المغرب الحبيب

صحيح
إشراقتنا
فاتـن
و الله
ذاكرتي
ضعيفة
شويا
.
.
.
و الوقت
يداهمني
أشوف إيه
و اللا إيه
.
.
.
شكرا
على إثرائك القيم
للموضوع
.
.
.
دُمتي
بصحة جيدة
و هناء
.
إحتراماتي

» افلام حليم و بطلات افلامه
» حليم ونادية ونحوم السما
» شاهد.. عبدالحليم حافظ في كواليس أول أفلامه
» دريد لحام:حليم كان يغنى فى بيتى مجانا ونادية لطفي عظيمة
» حكايات العندليب مع بطلات افلامه