الفنان عبد الحليم حافظ أرق نغمة عربية وطاقة فنية كبيرة رغم مرور سبعة وثلاثون عام
ولا تزال روحه ترفرف في شارع الأغنية العربية ولا يزال حليم رائد مدرسة غنائية خاصة
وحدت بين أغنية الحب وأغنية الوطن فكان صوت المشاعر الرهيفة وبوق الثورة العربية
لذلك عشقت كل أغانيه دون إستثناء فهي تطير بي بالحنين إلى ماضى الزمن الجميل
وقد كان كالأسماك النادرة لا يشبه أحد ولا يشبهه أحد
وكم من مرة قال آه وكم من مرة قلنا الله عليك يا حليم الله
وشمعة حليم لم ولن تنطفئ التى أضاءت الملايين من الشباب والكهول والشيوخ
وسيظل النغم الحلو الذى يشدو في آذان الناس مدى الحياة
لقد عشقت العندليب منذ أن إستمعت له أول مرة وإنجذبت له بقوة لأنه صوت آثر ومؤثر في القلوب
ولا يزال العندليب صوت الأجيال وموال العاشقين.
عاشق العندليب لطفي النفاتي السيجومي تونس