جبت لكم ما قاله بعض الفنانين عن شادية
عبد الحليم قال عنها
شاديه هي الصديقه التي أحترم فنها...وهي المفضله عندي
غناءآ...وتمثيلآ...أنا لاأسافر خارج مصر إلا وبصحبتي شريط
غنوتها...ياحبيبتي يامصر...شاديه بالنسبه لي الإنسانه الرقيقه التي أخذت
بيدي وساعدتني وأرشدتني بطيبه وبحب وبتلقائيه وبود كبير في بداية
المشوار...شاديه مثل قوي للصدق والحب ...وإنكار الذات"
الفنان الكبير محمود ياسين يقول:
علاقتي بشادية مثل كل مصري وعربي، فشادية موقعها في بيوتنا المصرية والعربية موقع فرد من أفراد كل أسرة فهي الابنة والحبيبة والأخت، هي الفتاة المصرية والعربية بكل جمال روحها ودقة ملامحها ووجهها الصبوح وابتسامتها الرقيقة وانسانيتها العذبة التي تبدو في كل ما قدمته من لفتات وسكنات وانفعالات، أو ضحكات وأغنيات، فتأمل معي أغانيها الجميلة التي تذكرك بأن لك أختا داخل الدار تغني كلمات رقيقة في ألحان عذبة، أو هي ابنة الجيران المصرية شديدة العذوبة، ودائما كان يشعر الناس نحوها بذلك، واجلس أمام أي فيلم لها ستشعر أنك أمام شخصية تعرفها جيدا. شادية في وجدان وضمير الانسان المصري والعربي فهي جزء متغلغل في نسيج هذا الضمير.
كان فيلم “نحن لا نزرع الشوك” هو الأول الذي جعلني أرى هذا النسيج العبقري الرائع، ولم أكن أستغرب موقفها شديد النبل والانسانية الذي يكشف عن عمق لا تتمتع به الا فنانة صاحبة رصيد من المواهب والامكانات والعلاقة مع الناس والتأثير فيهم، ولنبلها كانت أول من وقف الى جانبي وأول من ساندني في أول فرصة لي في السينما، وأول بطولة سينمائية ولكني شرفت بمعرفتها قبل ذلك في واحد من أهم أدوراها ومن أهم أعمال السينما المصرية هو “شيء من الخوف” أمام العملاق الراحل محمود مرسي والمخرج الراحل حسين كمال الذي قدمني وأهداني فرصة الانطلاق في “نحن لا نزرع الشوك”، والمدهش أنني بعد حوالي 50 فيلما عدت الى شادية مرة أخرى من خلال فيلم “الشك يا حبيبي” كان جمال هذا السيناريو أنني قدمته وشادية قبل ذلك من خلال اذاعة الشرق الأوسط في رمضان بأحد الأعوام الذي ظل يحمل لنا ذكريات جميلة حتى قضينا الشهر ونحن نسجل هذا العمل الدرامي لسمير عبد العظيم، ونجح نجاحا كبيرا.
الفنان الكبير عادل إمام قال عنها
“هذه السيدة هي الوحيدة من المعتزلات التي لم يسمع عنها أحد شيئا يسيء إليها، حافظت على حياتها وفنها وظلت وفية لأصدقائها، لم تحاول التكسب من وراء اعتزالها أو تغيير نمط أو صورة شاهدها الناس عليها، اكتفت فقط بأن تتجه إلى ربها وبقيت نجمة كبيرة وستبقى كذلك لأنها احترمت فنها، ثم احترمت حياتها وعزلتها، ولهذا لابد أن يحترم الجميع ذلك.
سعاد حسنى قالت عن شادية
"شاديه في الإستوديو رقيقه جدآ...ومتعاونه جدآ جدآ وتحب لغيرها كما تحب لنفسها وأصيله في سلوكها ...تشعر معها أنك أمام فنانه كبيره لديها أخلاق وقيم لم يكن هناك مشاهد تجمعنا في الفيلم ولكن خارج المشاهد كان بينا رابطه قويه وهي الفنانه الوحيده التي وقفت أمامها كبطوله تانية"
بالنسبة لسعاد حسني قالت شادية الوحيدة لظهرت معها كبطلة ثانية بس في البنات و الصيف و في ثلاث رجال و امراة و غراميات امراة كانت ادوارها ثانوية