الابنودي يتحدث عن العندليب واحمد رجب

الابنودي يتحدث عن العندليب واحمد رجب

وادي مصر - 14 سبتمبر 2014
يقول الخال عبد الرحمن الأبنودي، إنه وبغض النظر عن العلاقة الشخصية بيني وبين أحمد رجب فإن رحيل الأستاذ أحمد رجب يوم الأربعين لرحيل الفنان مصطفي حسين لهو أمر شديد الدلالة فقد أبدعا فنا لن تمحوه الأيام.
وأضاف أن رجب شرح المجتمع بكافة طبقاته، رفضا الانتهازيين واللصوص وانفصال السلطة عن الناس وكان بعبارته اليومية القصيرة يغنينا عن مئات المقالات والتحليلات فهو رجل مصري حتى النخاع.. انه جزء لا يغيب عن حياتنا مهما غاب.. رحم الله الأستاذ أحمد رجب.
وتابع الأبنودي:" فقدت مصر مؤنسها الصباحي أحمد رجب، الذي كنا نستيقظ علي كلماته القليلة الأكرم من معظم الصفحات التي جهد أصحابها في تحبيرها، فقد كان يؤمن بان خير الكلام ما قل ودل، واختار للرحيل يوم الأربعين لوفاة صديقه فناننا الكبير مصطفى حسين، فقد شكلا سويا ثنائيا لا يغيب عن الذاكرة".
وقال:" كان أحمد رجب لديه دائما ما يقول، ولم يكن رجلا "مصنعيا" أو يكتب مجرد "شغل" يومي وإنما كان يشرح المجتمع بسياساته وأخطائه ورموزه، واخترع لكل طبقة أو فئة في المجتمع شخصية تلخصها، ليخرج أحشاء المتناقضات في مجتمعنا المصري، وكان شجاعا في مواجهة الحكام ورؤساء الحكومات والوزراء ولأنه رجل نظيف ونقي، لم يكن يخشي في الحق لومة لائم، وأنا أعرفه منذ وقت طويل، لم نتلاقا في مجال الصحافة، ولكن التقينا عند الراحل الجميل الفنان عبد الحليم حافظ، فقد كان احمد رجب من أعز أصدقائه، ومن أكثرهم احتراما، أيضا كان من أعز أصدقاء كمال الطويل، فقد اختارهما من بين جميع الفنانين، ليصبحا صديقين له، ولقد قدمت الي أحمد رجب العزاء يوم رحل الفنان كمال الطويل.
وأضاف:"لنا واقعة غريبة، وهى أنه عند استقالة الزعيم جمال عبد الناصر كنا في منزل عبد الحليم حافظ، أحمد رجب، ومفيد فوزي، وكمال الطويل، وبليغ حمدي، وأنا، وكنا ـ بالطبع ـ غاضبين من عبد الناصر شأن جميع المصريين، ولكن ما أن خطب خطبته القصيرة المحزنة، ونظرنا جميعا لنكتشف آن الدموع تهطل من أعيننا، وقال أحمد رجب لابد آن نذهب ونمنعه من الاستقالة، وانحشرنا في سيارة عبد الحليم، أحمد رجب وعبدالحليم، والسائق، ومجدي العمروسي، ومفيد فوزي، وأنا، وكنا نعتقد أننا الوحيدون الذين خطرت على بالهم هذه الفكرة، فإذا بنا عند وصولنا إلى ميدان العباسية، نصطدم بطوفان البشر، وكدنا نموت لولا سائق عبد الحليم الذي كان من المهارة بحيث أخرجنا من طرق ملتوية للعودة إلى جلستنا السابقة".
وقال:" أذكر أن كاتبنا الكبير الفقيد كان يبتهج حين أهاتفه على أوقات متباعدة، ولكن حين ذهب إلى المركز الطبي العالمي، وهو يعتبر إلى جواري، لأنه في المسافة بين القاهرة والإسماعيلية، كنت أتصل يوميا بأصدقائي من الأطباء هناك، لأطمئن عليه، وأستأذنهم في زيارته، فكانوا يمنعونني من ذلك بشدة، وفي أذهانهم أن احتفظ بالصورة الجميلة لحبيبنا الكبير أحمد رجب المؤنس الأعظم الذي رحل ـ رحمه الله ـ ولا يعوضه أحد".

أشكرك أخى علاء على طرحك الجميل وهذه المعلومات الجديدة

على لسان الأبنودى وما كان من وفاء وتقدير للاصدقاء

بينهم فى هذا الزمن الجميل اللى فات والصداقة التى

كانت بينه وبين حليم رحمه الله وشخصية أحمد رجب

المحبوبة من الجميع رحمه الله

لك منى أجمل تحيــــــــــــــــــــــــــــــــة

تسلم اخى الرائع علاء
الأبنودى يحمل الكثير من الذكريات الجميله
شكرا لك ودمت بخير

اقتباس :: رحيل الأستاذ أحمد رجب يوم الأربعين لرحيل الفنان مصطفي حسين

أكيد أحمد رجب حزن على مصطفى حسين حزنا شديدا

كان توأم روحه

يذكر الأبنودى ذكريات جميلة عن الزمن الجميل وما كان يحدث فيه من الوفاء و الإخلاص و الحب

شكرا علاء حبيب الكل

موضوع جميل جدا

تحياتى مديرنا الجميل

فاتن فؤاد كتب:: أشكرك أخى علاء على طرحك الجميل وهذه المعلومات الجديدة

على لسان الأبنودى وما كان من وفاء وتقدير للاصدقاء

بينهم فى هذا الزمن الجميل اللى فات والصداقة التى

كانت بينه وبين حليم رحمه الله وشخصية أحمد رجب

المحبوبة من الجميع رحمه الله

لك منى أجمل تحيــــــــــــــــــــــــــــــــة

وانا كمان بشكرك جداااااااا يا فاتن

على كلامك الجميييييييل

تسلمي دايما يارب

واليكي أجمل التحية

أشرف كتب:: تسلم اخى الرائع علاء
الأبنودى يحمل الكثير من الذكريات الجميله
شكرا لك ودمت بخير

شكرااااااااااا جدااااااااااا يا اشرف

نورتني يا غالي

مع احلى تحيااااااااتي

جنة النعيم كتب:

اقتباس :: رحيل الأستاذ أحمد رجب يوم الأربعين لرحيل الفنان مصطفي حسين

أكيد أحمد رجب حزن على مصطفى حسين حزنا شديدا

كان توأم روحه

يذكر الأبنودى ذكريات جميلة عن الزمن الجميل وما كان يحدث فيه من الوفاء و الإخلاص و الحب

شكرا علاء حبيب الكل

موضوع جميل جدا

تحياتى مديرنا الجميل

أكيد يا جنة احمد رجب ومصطفى حسين كانوا عشرة طويلة

رحمهما الله

شكرااااا جنتنا الجمييييييييلة

عبدالمعطي كتب:

شكرااا استاذنا الغالي عبد المعطي

الله يباركلك وتسلم يارب دايماااا