يتفق القرآن مع جمهور العلم على امران مؤكدان و بعيدان عن الشك تماماً
, هما (الكتاب و الساعة) اذ تذكر الايات ذلك في قوله تعالى :
1- (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ)
2- (إِنَّ السَّاعَة لَآتِيَة لَا رَيْب فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَر النَّاس لَا يُؤْمِنُونَ)
.
ان محاولة استنباط الادلة لاثبات امر الكتاب و الساعة يأتي من العلم الحديث المعاصر
الذي سخره الله عز و جل لاجل اثبات امر القرآن الكريم
و امر الاخرة لعل الناس تؤمن كما يقول تعالى :
(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) , ان ملاحظة حكمة ايتائنا قليل من العلم
يرجع الى ان الكتاب و الساعة لا يحتاجون الى علماً كبيراً ,
اذ يكفي اشارات علمية هنا و هناك لاثبات ما هو لا ريب فيه ..
.
ان امر الساعة كما توصف في سورة التكوير من الايات :
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ) قد اثبته علماء الفيزياء
في عدة نظريات تقول ان الكون بعد تمدده الواسع بعد الانفجار الكبير Big Bang
سوف ينتهي بألانفجار ايضاً , فتتناثر النجوم و تنفجر مع ما يرافقها
من احداث اخرى سواء على المجال الارضي او المجال الكوني بصورة عامة ..
.