| إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1478 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الثلاثاء 21 أبريل 2015, 12:47 am | |
| إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! – منى حلمي مقال راااااائع بكل معاني الكلمة.. يأسر القارئ.. يسحره.. سحر ألحان "الفريد" وأنغامه وأغانيه.. قرأه الفريديّ الكبير.. أخي وصديقي الأستاذ عبد الرّحمان أزرار.. فكتب الانطباع الآتي: «أفضل وأجمل وأروع ما قرأت عن موسيقار الأزمان فريد الأطرش.. لذّة قراءة ما بعدها لذّة.. متعة سفر مع الكلمات لا تعادلها متعة.. تفرُّد وتميُّز (...) "منانا" هذه، منى حلمي، من تكون؟ وكيف تأتّى لها أن تصل إلى هذا المستوى من الجمال والسموّ في التّعبير عن عشقها الصّوفيّ للفريد؟ منى حلمي حلم من أحلام الزّمان الجميل.. منى حلمي ارتضت الدّخول إلى أرض مجهولة المعالم لا خريطة معها ولا دليل كما تقول فكسبت الرّهان وجاءت مقاربتها/مقالها فريداً رائعاً.. وأودّ أن أضيف.. بتعبير إخواننا المصريّين.. "مقال جامد.. يخسر من لا يقرأه.. ويعيد قراءته"!.. وقد نشر يوم 17 أبريل بالعدد 46883 من جريدة «الأهرام».. فمليون شكر للأستاذة منى حلمي.. وقراءة ممتعة!.. (منقول بتصرّف) كيف، بمحض اختياري الحرّ، أوقعت نفسي في هذا المأزق الحرج؟ كيف، وأنا بكامل قواي العقليّة، ارتضيت الدخول، إلى أرض، مجهولة المعالم. لا خريطة معي. لا دليل؟؟ لكنّني ما ألبث، أن أغيّر قناعتي. وبكلّ ارتياح، أحزم حقائبي، وأقبل التحدّي. أليس هذا جزءاً أصيلاً، من لذّة الكتابة، ومتعة السفر مع الكلمات؟؟ أتأمّل صفحة الزمان. مرّت السنوات، سريعة، منذ أن تدفّق «فريد»، من قلب الجبل، إلى قلب الحياة، إلى قلبي. يخطئ منْ يعتقد، أنّني في ذكراه، أتذكّره. حينما نتذكّر شخصاً، يعنى هذا، أنّه أصبح فعلاً، في طيّ النسيان. «فريد»، رجل «عنيد»، لا يعطيني، فرصة لأن أتذكّره. فهو طوال السنة، حاضر في دمي، مقيم في وجداني، ملتفّ حول خلايا الذاكرة. يخطئ أيضاً، منْ يتصوّر، أنّني سوف أحكي، حكايات عن «فريد». أو أكشف خبايا، من طباعه، وسيرته الذاتية. أو أسرد حقائق عن موسيقاه، المرموقة. هذه ليست مهمّتي. هناك الكثير، المتنوّع، من المطبوعات، والمؤلّفات، الّتي شرفت بهذا الدور. كلّها، بالضغط على زرّ صغير، تصبح متاحة للجميع. كما أنّ «فريد»، وهذا جزء من تفرّده، لا يمكن، أن تسجنه، صفحات الكتب، وشاشات الانترنت. مهمّتي، أنا، مضنية. أحاول أن أفكّ الشفرات الّتي تربطني بـ«فريد»، منذ طفولتي. أحاول أن أكتشف لماذا، إذا فات يوم، دون أن أستمع إليه، يكون حقّاً «الخروج من الجنّة»؟ كيف تضبط موسيقاه، كيمياء مخّي، وتنقّي دمي، وتعدّل مزاجي، وُتريح أنفاسي؟؟ ولماذا تتآمر ضدّي، عائلة «الأطرش»، فتأتي، «أسمهان»، أخت «فريد»، فتنهي ما بدأه الأخ، وتكمّل على بقيّتي، بالشجن اللذيذ، يُبكيني، في صمت، أنبل البكاء؟ في طفولتي، كنت أعيش مع أميّ، في بيت بالجيزة، شارع مراد الدور الخامس، شقة 18. وفى الدور الثالث، شقة 12، تعيش ثلاثة من خالاتي، قبل زواجهنّ، سهام وسلوى وسناء. تعوّدت أن أقضي، أوقاتاً كثيرة معهنّ. كانت سهام، تحبّ «ثومة»، سلوى تحبّ «عبد الوهاب». أمّا سناء، فكانت تعشق «فريد»، إلى حدّ الجنون. ويبدو أنّني، كنت مهيّأة، بالفطرة، ل «فريد»، بالتحديد. ولأنّ التعليم، في الصغر، كالنقش على الحجر، أصبح «فريد»، منحوتاً في ذاكرتي، محفوراً في وجداني. مثل كلّ البشر، كان لـ«خالتي» سناء، بعض العيوب، والأخطاء. لكنّني أغفرها لها جميعاً. ولا أذكر لها، إلاّ أنّها، أوّل منْ، أخذ بيدي، إلى مدينة «فريد». أخبرتني خالتي سناء، أنّ أميّ كانت تشبه، سامية جمال، وهي في المدرسة الثانويّة. ومن مطالعتي للصور القديمة، تأكّد لي كلامها. وهذا جعلني، أحبّ أميّ، أكثر. وأحبّ سامية جمال، أكثر. وكانت « سامية»، المرأة الوحيدة، الّتي أراها الفاتنة، بين كلّ النساء. فهي في حياة «فريد»، حبّ استثنائيّ، وعشق لا يتكرّر. كانت سامية، ترقص موسيقى «فريد»، لا ترقص عليها. والفارق كبير، لا يصنعه إلاّ حبّ نادر. لا تحسّه، إلاّ امرأة، هي الأخرى، بالضرورة «فريدة». في إحدى اللّيالي، كنت أشاهد، مع خالتي سناء، فيلم «رسالة من امرأة مجهولة». أخبرتني أنّه، سافر إلى بيروت، ليقدّم بعض الحفلات. راودتني فكرة أن أرسل له «رسالة من طفلة مجهولة». لم أخبر خالتي. ونزلت من البيت، ومشيت إلى بيته بالجيزة، المطلّ على النيل. تحت عتبة الباب، تركت رسالتي: «أنا بحبّك أوي أوي وكمان طانت سناء... مُنى.. 8 سنوات». لا أدري، أهي مصادفة، أنّ سوريا، أعطتني، أجمل رجلين في حياتي. «نزار» 21 مارس 1923 - 30 أبريل 1998 في الشِعر. و«فريد» 21 أبريل 1910 - 26 ديسمبر 1974، في الموسيقى والغِناء؟؟ الأوّل، ينتهي في أبريل - شهر مولدي. والثاني يبدأ، منه؟؟ الاثنان، يرحلان عن الدنيا، بسبب قلب منهك. والاثنان، يموتان بعيداً عن أرض الوطن. «نزار»، في لندن. و«فريد»، في بيروت. وهل هي مجرّد مصادفة أيضاً، أنّ رقمي المفضّل، 13، هو فارق العمر، بين «فريد»، و«نزار»؟ ونحن الثلاثة، ننتمي إلى برج الحمل، 21 مارس - 21 أبريل. «نزار»، يبدأه. و«فريد»، ينهيه. وأنا بينهما. وسامية جمال، أبت ألاّ ترحل، إلاّ في ديسمبر، الشهر الّذي رحل فيه «فريد». ربّما يندهش البعض، من حسابي للأرقام بهذا الشكل. أنا فعلاً، منذ أن بدأت الوعي، بالأشياء، وأنا أهتمّ بتتبّع الأرقام، جيّداً. أحسبها بدقّة. وأحفظها في الذاكرة. وأنشغل بتأمّلها، وكشف أسرارها، والتوصّل إلى دلالاتها المستترة، والعلاقات الخفيّة، بينها. وأنا أشارك الفيلسوف فيثاغورث، 580 - 500 ق.م، رأيه، بأنّ «الأرقام»، و« الموسيقى»، عنصران أصيلان في تكوين، وتشكيل الكون المتناغم.. كم تمنّيت، أن تلتقي كلمات «نزار» بصوت «فريد»، وموسيقاه. لكن كلاًّ من «نزار»، و«فريد»، متمرّدان، لا يستجيبان للأمنيّات. ودائماً، يبحران بعيداً، عمّا تشتهي السفن. حينما سافرت إلى لندن، للحصول على الماجستير، لم أضع في حقيبتي، إلاّ أغنيّات، وموسيقى «فريد». وأعتقد، أنّ هذا هو سبب نجاحي، بتفوّق. ارتباطى المبكّر، بـ«فريد»، جعل للِغناء، والموسيقى، تأثير الِسحر في نفسي. كانت صفحتي الثابتة، فى مجلّة روز اليوسف، لمدّة 8 سنوات، من 2003 حتّى 2011، بعنوان «غناء القلم». وحين أتأمل حياتي، أجد أنّ كلّ رَجل، انجذبت إليه، كان على علاقة أصيلة، بالِغناء، والموسيقى، بأشكال، ودرجات مختلفة. أشعر أنّ موسيقى «فريد»، جزء من كياني، امتدّ خارجي. وحين أستمع إليه، أستعيد اكتمالي، وأعود إلى جذوري. لست أستطيع الكلام، عن الموسيقى، والغناء، دون التطرّق، إلى ذلك الرجل، الاستثنائيّ، غريب المزاج، نادر التواضع، فيلسوف الموسيقى، الّذي اسمه، «القصبجي» 15 أبريل 1892 - 26 مارس 1966. مع «القصبجي»، أتألّم من ذروة الانتشاء. مع «فريد»، أنتشي إلى حدّ الألم. مع «القصبجي»، تتعفرت دقّات قلبي. مع «فريد»، تهدأ دقّات قلبي. مع «القصبجى»، أسافر. مع «فريد» أعود. مع «القصبجي»، أنسى منْ أنا. مع «فريد» أعرف منْ أنا. أنا، الّتي لا تنام، إلاّ على وسادة السكون، وإيقاعات الصمت، يأتيني النوم، سلساً، حنوناً، ناعماً، إذ يغنّي «فريد» تصبح على خير يا حبيبي انت من الدنيا نصيبي. يتألّق «فريد»، في جميع أعماله. لكنّه يصل إلى الذروة، في الأغنيّات الّتي تقطر ألماً. وكأنّ رسالته، هي مواساة القلوب الحزينة، ومداواة آهات الألم. من هذه الأغنيّات، أذكر مثلاً: «حكاية غرامي».. «نجوم الليل».. «وحياة عينيكي».. «عذاب.. عذاب».. «القلب قلبي والحبّ حبّي».. «سألني الليل».. «يا حبيبي طال غيابك».. «حبيب عمري».. «أنا كنت فاكرك ملاك».. «عدت يا يوم مولدي».. «يا زهرة في خيالي».. «لحن الخلود - بنادي عليك».. «ودّعت حبك».. «إيّاك من حبّي».. «لو تسمعني لآخر مرّة».. «لا وعينيك يا حبيبة روحي».. «يفيد بإيه الأنين».. «عش أنت إنّي متُّ بعدك».. في أغنيّة «الحياة حلوة بس نفهمها»، يمنحنا «فريد»، كلمة السرّ، الّتي تفتح لنا مغارة السعادة.. «أن نفهم الحياة»، هو الطريق الوحيد، للبهجة ، والحبّ، وإسعاد الآخرين، والانتصار على الهموم. قلّما يعبّر الاسم، عن صاحبه. لكنّ اسم «فريد»، يتناغم تماماً، مع شخصيّة «فريد». كان فريداً في موهبته، فريداً في وحدته، وفريداً في أحزانه، وفريداً في كرمه، وفريداً في رهافة مشاعره، وفريداً في عزفه على العود، وفريداً في عزوفه عن الملذّات الزائلة، وفريداً في إهمال صحّته، وفريداً في علاقته بالنساء، وفريداً في عشقه للبحر، وفريداً في ملله السريع من الأشياء. هل هذه صدفة أخرى، مع «فريد»، أنّه الوحيد، الّذي يغنّي، للسابحات الفاتنات؟؟ فأنا سبّاحة ماهرة، وأمارس السباحة، يوميّاً، لمدّة ساعتين، صيفاً، وخريفاً، وشتاءً، وربيعاً. كلّما منحت جسمي، للماء، يأتيني صوت «فريد»، في لحن يتموّج، كالماء، ليس له مثيل: «يا فرحة الميّة بالحسن والخفّة لأجل العيون ديا سلّمت أنا الدفّة». لم أسمع من قبل، تعبيراً يصف الماء، بأنّه «فرحان». والشيء بالشيء، يُذكر. اسم «فريد»، الثلاثيّ.. فريد فهد فرحان. لا أعرف، إلى أيّ مدى ، نجحت في مهمّتي المضنية. فقط أعرف، أنّ « فريد»، مهما حاولت، سيظلّ سرّاً، يقدّم لي، العزاء، والسلوى. شاركني «فريد»، في كلّ ما مضى، من عمري. وهو الوحيد، الّذي أئتمنه، على الباقي من عمري. هو بدون شكّ، بدون تردّد، وبكلّ زهو، «حكاية العمر كلّه». يقولون إنّ «فريد»، أضرب عن الزواج، لأنّه يقدّس حرّيّته، ويؤمن أنّ الفنّان، يجب أن يعيش، لفنّه، وجمهوره فقط. أبتسم. وأتركهم أحراراً فيما يعتقدون. فأنا على قناعة تامّة، لا تقبل الشكّ، أو المناقشة، أنّ «فريد»، كان ينتظر، تلك «الطفلة المجهولة»، الّتى تركت له، رسالة تحت عتبة الباب، إلى حين أن تكبر. حين نستمع إلى صوت، وموسيقى، «فريد»، في ذكراه، فإنّنا لا نكرّمه هو. بل نكرّم أنفسنا . ولسنا نكافئه، هو. بل نكافئ، أنفسنا. رابط مباشر: http://www.ahram.org.eg/NewsQ/381419.aspx
| |
|
| |
فاتن فؤاد اشراقة حبيب الملايين
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 02/08/2014 عدد المساهمات : 2680
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الثلاثاء 21 أبريل 2015, 12:05 pm | |
|
ألله الله أستاذ نعيم المامون على هذا الموضوع
الاكثر من رائع أستمتعت بقراءته كثيرا
وفكرتى بطفولتى كنت بحب العندليب وفريد بشدة
لان كمان كان لى علاقة بالموسيقى كنت بحب
اعزف على بعض الالات الموسيقية فى فرقة المدرسة
مثل العود والكمان والمندولين والكرانيت ( اله النفخ )
وكنت بغنى بينى وبين نفسى أغانيهم الرائعة وكان نفسى
يسمعنى حليم وفريد وابين لهم حبى لهم لكن هذه الطفلة
كانت اجرئ منى وكتبت له رسالة جميلة
شكرا أستاذنا على مواضيعك الجميلة المميزة
| |
|
| |
علاء الدين أحمد المدير العام
الأوسمة : العمر : 57 تاريخ التسجيل : 04/10/2013 العمل/الترفيه : محامى عدد المساهمات : 8652 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادى مع العندليب
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الثلاثاء 21 أبريل 2015, 4:04 pm | |
| مقال رااااااااائع جدا استاذنا الجميل نعيم منى حلمي هي كاتبة متميزة وان كانت لها بعض افكارها المختلفة والغريبة وهي ابنة د نوال السعداوي شكرااااااا جدااااااااا عميدنا الرائع واحلى تحياااااااتي | |
|
| |
أشرف الاشراف
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 06/11/2013 عدد المساهمات : 929
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الثلاثاء 21 أبريل 2015, 5:06 pm | |
| مقال جميل جدا اخى نعيم واكثر من رائع تسلم الأيادى وأشكر معلومه الأخ علاء عن الكاتبه منى حلمى | |
|
| |
أشرف الاشراف
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 06/11/2013 عدد المساهمات : 929
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الثلاثاء 21 أبريل 2015, 5:07 pm | |
| مقال جميل جدا اخى نعيم واكثر من رائع تسلم الأيادى وأشكر معلومه الأخ علاء عن الكاتبه منى حلمى | |
|
| |
zizighazy نائب المدير
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 12/10/2013 عدد المساهمات : 9532 الموقع : حبيب الملاببن المزاج : رائع مع حبيب الملايين
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الثلاثاء 21 أبريل 2015, 8:56 pm | |
| - علاء الدين أحمد كتب:
مقال رااااااااائع جدا استاذنا الجميل نعيم منى حلمي هي كاتبة متميزة وان كانت لها بعض افكارها المختلفة والغريبة وهي ابنة د نوال السعداوي
شكرااااااا جدااااااااا عميدنا الرائع واحلى تحياااااااتي و الله يا علاء إنا مستغربة إن المقال الجميل يكون لها أنا معاك فى كل كلمة هى صحفية غريبة الإطوار هى ووالدتها لكن فى مقال مسيو نعيم ربنا هداها مش عارفة إزاى بقول سبحان الله | |
|
| |
zizighazy نائب المدير
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 12/10/2013 عدد المساهمات : 9532 الموقع : حبيب الملاببن المزاج : رائع مع حبيب الملايين
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الثلاثاء 21 أبريل 2015, 9:02 pm | |
| جميل جدا جدا الموضوع رائع كله أحاسيس و حب وعشق للموسيقار فريد الإطرش أنت تعرف مسيو نعيم إن فى الزمن الجميل كل معجب له مطرب واحد أو مطربة واحدة مفضلة بخلاف الأن تجدالشباب يحبوا عشرة من مدعين الغناء لكن زمان و طبقا لمقال منى حلمى حب المطرب كان يصير حب حقيقى لدرجة إن لو إنسان سب المطرب أمام أحد محبيه ممكن تصل لمشاجرة كبيرة و السبب دفاع عاشق المطرب عنه وهى وضحت إنها ارسلت خطاب للموسيقار وهى صغيرة تعبر عن مدى حبها له وكان تفكيرها أكبر من سنها بجد وحقيقة إستمتعنا بموضوع راقى و شيك شكرا عميدنا الرائع الله لا يحرمنا من مواضيعك الفاخرة ولا يحرمنا منك ربنا | |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1478 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الجمعة 24 أبريل 2015, 2:43 pm | |
| إشراقة المنتدى.. أختي الغالية الأستاذة فاتن فؤاد كلّ الشّكر والامتنان لحضرتك.. أسعدني ردّك اللّطيف.. ولقد استطاعت منى حلمي.. وبكلّ جدارة.. أن تعبّر عن مكنوناتنا جميعاً.. فألف شكر لها.. دمت بألف خير.. وتقبّلي أزكى عبارات مودّتي وتقديري
| |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1478 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الإثنين 27 أبريل 2015, 1:54 pm | |
| أخي الغالي الأستاذ علاء الدّين إنّ الدّكتورة منى حلمي هي ابنة المفكّرة والكاتبة والمناضلة الحقوقيّة الدّكتورة نوال السّعداويّ.. وكما يقال «ابن البطّ عوّام».. يمكن أن أقول إنّ «ابنة البطّة عوّامة».. فلا غرو إن كانت بعض مواقفها تثير الاستغراب.. وكانت غير مستساغة في بعض مجتمعاتنا المحافظة! وقد كان كلامها عن «فريد» يذيب الصّخر.. فكيف بالقلوب؟.. واستطاعت بكلماتها أن تعبّر خير تعبير عمّا تعجز عنه ألسنة عشّاقه ومحبّيه.. فألف شكر لحضرتك على حضورك الموضوع.. ولا عدمت تشجيعك ومساندتك.. وتقبّل أخي الغالي خالص مودّتي وثنائي
عدل سابقا من قبل نعيم المامون في الإثنين 27 أبريل 2015, 2:03 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1478 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الإثنين 27 أبريل 2015, 2:01 pm | |
| الصّديقة الخلوقة مدام جنّة النّعيم أستسمحك في أن أكرّر ما قلته في ردّي على أخينا الغالي الأستاذ علاء الدّين.. إنّ الدّكتورة منى حلمي هي ابنة المفكّرة والكاتبة والمناضلة الحقوقيّة الدّكتورة نوال السّعداويّ.. وكما يقال «ابن البطّ عوّام».. يمكن أن أقول إنّ «ابنة البطّة عوّامة».. فلا غرو إن كانت بعض مواقفها تثير الاستغراب.. وكانت غير مستساغة في بعض مجتمعاتنا المحافظة! وقد كان كلامها عن «فريد» يذيب الصّخر.. فكيف بالقلوب؟.. واستطاعت بكلماتها أن تعبّر خير تعبير عمّا تعجز عنه ألسنة عشّاقه ومحبّيه.. فألف شكر لحضرتك على تواصلك الرّاقي.. أسعدني.. كالعادة.. تعليقك الجميل.. دمت ذخراً للمنتدى.. وتقبّلي صادق ثنائي وتقديري | |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1478 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! الجمعة 01 مايو 2015, 1:16 am | |
| تسلم عاشق الزّمن الجميل.. أخي الحبيب الأستاذ أشرف حضورك الجميل يسعدني كثيراً.. فلا عدمت دعمك وتواصلك الرّاقي.. دمت ذخراً للمنتدى.. وتقبّل خالص عبارات مودّتي واحترامي
| |
|
| |
مراد نجم حبيب الملايين
تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2230 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! السبت 02 مايو 2015, 12:14 am | |
| و إن كان ليس لي دراية باللغة العربية كما أنت أستاذي نعيم المامون و أنت الأستاذ عجبني رقي التعبير و جماليته موضوع قرأته في حينه و أعدت قراءته و لن أنتهي من معاودة القراءة كاتبته ساحرة في التعبير تجعلك مشدودا إليه بسلسلة من ذهب حتى لا تفارق قراءته هنيأ لفريد و هنيأ لنا بهذا المستوى من التعبير
أهنؤك أستاذي على إعادة توضيب النص و سيكون مرجعا لعشاق الموسيقار | |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1478 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! السبت 02 مايو 2015, 11:34 am | |
| أخي الغالي الأستاذ مراد إيه التّواضع ده يا صديقي؟ أنا أغبطك على أسلوبك الشّاعريّ الجميل.. أمّا عن مقال الدّكتورة منى حلمي فهو جدير بالقراءة أكثر من مرّة.. ولقدرتها الفائقة على صوغ حلو الكلام.. فهي فقد نابت عن كلّ عشّاق الموسيقار فريد الأطرش.. وعبَّرت عن مشاعرهم وأحاسيسهم نحو هذا الموسيقار العبقريّ الفذّ.. ولئن كان الإعلام المصريّ قد ظلمه واضطهده.. ولا يزال!.. فهو يتربّع عروش أفئدة وقلوب الجماهير العربيّة من الماء إلى الماء.. وأغتنمها فرصة لإثارة انتباهك إلى مقال منى حلمي حول «أمّ حليم المنسيّة».. https://halim.forumegypt.net/t3305-topic#27085 وتقبّل أخي صادق ثنائي وتقديري | |
|
| |
| إلى «فريد».. رسالة من طفلة مجهولة! | |
|