لبنى عبد العزيز : الحلم الجميل تحقق في "العندليب"
27 مارس 2014
"الوسادة الخالية" كان أول وأخر بطولة للفنانة لبني عبد العزيز، أمام العندليب عبد الحليم حافظ، إذ قدمت معه أسطورة من كلاسيكيات السينما المصرية، كان لـ"أخبار النجوم" هذا الحوار مع عروس النيل ما بين حنين الماضى معاصرة الحاضر، مسترجعة بذكرياتها أهم لحظات عاشتها بجوار العندليب، بإبتسامتها ورقتها المعهودة، كشفت لبنى عن أسرار جديدة فى حياتها وحليم..
وفى ذكري رحيل العندليب الـ37، عادت لبني بذاكرتها إلى الوراء، مسترجعة أحلى لحظات عمرها، وتقول: "حليم لا يغيب عن ذاكرتي لحظة، فكلما أسمع صوته الحنون، أو أشاهد أعماله الفنية، أشعر بأنه يعيش بيننا، فقد رحل بجسده عن عالمنا إلا أنه باق فى ذاكرتنا، ويخلده التاريخ بأعماله الرائعة"، أضافت: على الرغم من أننى لم أشارك العندليب إلا فى عمل واحد وهو فيلم "الوسادة الخالية" لكن كانت تجمعنا صداقة قوية، ".
"إنسان وفنان
بمناسبة "الوسادة الخالية"، كيف تقييمين حليم كفنان وإنسان من خلال تجربتك الوحيدة معه؟
حليم إنسان حساس بمعني الكلمة، يحمل فى قلبه طيبة، تكفى العالم، فكان لديه شعور بالغيرة على فنه، الذى كرس حياته كلها من أجله، فهو كان مبدعًا، سخر كل حياته للحفاظ على مكانته الفنية، لدرجة أن الغيرة تملكته خشية أن أحدًا غيره يتفوق عليه، أو حتي يقترب من مكانته.
وعن أهم ما يميز حليم دون غيره من وجهة نظر لبني، حسه الفنى العالى، قائلة: "كانت يتمتع بأذن موسيقية رائعة، تمكنه من كيفية إحتيار أعماله سواء الطربية أو الفنية، كما كان قادرًا على إنتقاء الكلمات التى تستطيع إختراق القلوب، فقد كان مؤثرًا فى الآخرين بشكل كبير، واعتبر هذا أفضل ميزة كان يمتلكها حليم".
قاطعتها.. ما شعورك حينما تشاهدين فيلمك معه؟
أشعر بسعادة بالغة عندما أشاهد "الوسادة الخالية"، وبعد كل مرة أشاهدة، تمنيت لو كنت شاركت حليم فى كثير من الأفلام، فهو بحق فنان حقيقي، يظهر بطبيعته على الشاشة، فكان مبدعًا فى إختيار أدواره، لذلك عشقه الجمهور، وبادله نفس الحب والتقدير.