ومن قصائد الديوان ...
واحنا اتْخَلقْنا عشان نِضَايقْهُم
يا يِفْهموا الأوطان.. يا ينزاحوا
حَشَرْنا ربَّك لُقمة فى زُورهم
يا يريَّحونا.. يا مِش حيرتاحوا!!
ومصر.. رِجليها حِفْيِتْ
وتانى.. رِجْعِت تِعانى
الثورة وِلْعِت وِطِفْيت
رِجْعِت «نظام حُكم» تانى!!
والدنيا فيها نفوس ونفوس
ناس حرة ناس شايلة سِجْنها
أُم الشهيد مش طالبة فلوس
طالبة دِما اللى قتلوا ابنها!!
هوَّه بْإيدين عارْية حَمَى الثورة
وحَطّ رُوحُه جوّه حَنَك الديب
وانت اللى جيت له ضيف على الفكرة
دلوقت جاىْ تِتِّهمُه بالتخريب!!
الثورة.. ما انتهتْشى
سيبكُم من الغيوم
تيجى الغيوم وتمشى
شُفْتوا غيوم بتدوم؟
ويا اللى قتلت المساكين
لا قُلتْ دُول مين ولا كَمْ؟
يا زارع الدمّ فى الطين
بكرة حيصْبَح شجر دم!!
الفيل عَطَسْ فى المدن طفَّى مصابيحها
نَسَفْ أمانى وطَنْ أشلاؤه.. لا تِتْلَمّ
بِيْبيع لنا جَنّة ما يِمْلِكْش مفاتيحها
لون الأدان انْصَبَغْ فيها بِلون الدمّ!!
وطنى ماخيِّبْش ظنِّى
لكنّما الوقت خانُه
صِحِى الشهيد جَنْب مِنِّى
لِقِينى.. بايع مكانُه!!
وعندهم بلطجيَّة
غِير النُّوع اللِّى كان
بيضربوا بهمجيَّة
ويِجْروا.. يلَبُّوا الأدان!
ماهُو اللّى راح.. زىّ اللِّى أَتَى
والعِلَّة تِتْدَاوَى.. بِالكَىّ
تَبِّتْ فى أوطانك يا فَتَى
الفَجْر مهما حيهرَبْ.. جاىّ!!
قولّلى انت مَصرى والاّ إخوانى؟
وإنت شرعى والاّ إنت مُعارض؟
وانت اشتراكى والّا نَصْرانى؟
والاّ اقتلك وبعدها نِتْفاوض؟
لُؤَما وقُلاَلاَتْ أصْل
لا يِخْتشُوا العِيبَة
واللّه حَرام يا مصر
م الثورة.. للخيبة!!
(مِينا الصَّعيدى بْن دانيال)
نِزِل عن صَليبُه.. وِجانى
قاللّى: «اللّى صَالبْنى يا خال..
لو انزِل.. بِيُصلبنى تانى»!!