* عبد الحليم كان همّه أن يؤمن أسرته مادياً بعد رحيله



	في الذكرى الـ«37» للعندليب الأسمر..المطرب محمد شبانة: (الحلقة الثانية والأخيرة) * عبد الحليم كان همّه أن يؤمن أسرته مادياً بعد رحيله * النهاية المأساوية لحب «عبد الحليم» الحقيقي * السر وراء حب العازفين لـ«العندليب»
	تابعت حديثي مع المطرب محمد شبانة، وبدا لي أن الوقت حان لمعرفة المزيد من الأسرار العاطفية لعمه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وبالتحديد ما يتعلق بأسباب حرمانه من حبه الحقيقي في حياته. وتوالت الأسئلة في رأسي فسألته: • عرفنا منك أن الحب الحقيقي لـ«حليم» انتهى برفض الجد تزويج حفيدته المطلّقة لمحبوبها «حليم»! وبتأثر قال: - نعم، فالجد اعترض على هذا الزواج. • ولكن لم تذكر لنا السبب وراء ما حدث! - نعم، والسبب أن هذه السيدة التي أحبها «عبد الحليم» بجد من كل قلبه، وكانت مطلّقة، ولديها طفلان من زواجها؛ كان جدها يرغب في إصلاح العلاقة بينها وبين زوجها، وإعادتها اليه، على الأقل من أجل الطفلين. • وماذا فعلت هذه السيدة عندما علمت برفض جدها لهذا الزواج؟ - هنا كانت النهاية المأساوية، فمرضت السيدة التي أحبها «حليم» ولم تمض سوى فترة قصيرة حتى توفيت لحزنها على عدم الارتباط بعمي «حليم». • والآن، هل ما زالت توجد قضايا كثيرة مرفوعة منك، وكما يقال، ضد سعاد حسني وآخرين؟ - لا، لا، لا توجد إلا القضايا المتعلقة بـ«صوت الفن» فقط لا غير. • وعائلة «عبد الحليم» هل تراها تعيش حالياً في المستوى الذي يجب أن تعيش فيه؟ - الحمد لله، فنحن مستورون، والأمور كلها جيدة، وحلوة، وأنا أذكر أن عمي «حليم» قالها في عام 1976 في برنامج لطارق حبيب: إنه يشقى ويتعب رغم ظروفه الصحية الصعبة من أجل ألا يحتاج أخوتي، وأولادهم، الى شيء مادي بعدي، ونحن فعلاً نعيش مستورين، وكل ما نحن فيه الآن من فضل وخير «عبد الحليم» بعد فضل ربنا علينا أولاً. • وإن كان الوضع غير ذلك في الغالب لعائلات العمالقة بعد رحيلهم! - نعم، فنحن ما زلنا نعيش في خيره، وحتى شركته ما زالت موجودة، وتحقّق أعلى مبيعات، «يضحك فجأة» وإن كانت تتآكل الآن، ولكن كله بثوابه، فما ضاع من مستحقاتنا نعتبره ثروة من عند ربنا تنفعنا في الآخرة! • وما هي أكثر الأشياء التي يمكن أن تزعج عائلة «حليم» وتؤلمها؟ - الشائعات والأقاويل فقط تضايقنا، لأن ما يقال عن عمي «حليم» لا يجد من يقولونه أمام «عبد الحليم» ليدافع عن نفسه، فمثلاً يربطون، وبشكل غير لائق، بين اسمه واسم «سعاد حسني»، ولو كان تزوجها فعلاً فإننا نحن عائلته لم نكن سنتحرّج من إعلان ذلك، فهي سيدة فاضلة، رحمها الله وكلنا نحبها، وتزوجت من رجال فاضلين، وأيضاً مما يضايقنا ما يوجد على «اليوتيوب» من فيديوهات وصور ملفّقة تصوّر قبر «عبد الحليم» وقد تصاعد منه دخان، ومُولّعة فيه النار، بينما هو وضع بعض الحطب المشتعل، وكذلك مما يؤلمنا ما يقال من أن عبد الحليم كان يحارب منافسيه في الغناء، مع أنه وبعد وفاته، ومنذ «37» عاماً حتى الآن، حين لم يعد موجوداً لم يظهر أحد مثله في ساحة الغناء. • وماذا يطمئنكم على «حليم» الآن؟ - يكفي أننا نراه في أحلامنا، والحمد لله، بحالة طيبة وجيدة جداً، وهناك شيء جيد يجب أن أقوله لك! • وما هو؟ - تذكرت الآن أنه ومنذ فترة حضر الينا مدرّس من العراق، يعني تقريباً منذ سبع سنوات، وقال لنا ونحن موجودون في مدفن عمي «عبد الحليم» إنه يريد أن يطلع أحداً من عائلة «حليم» برؤية طيبة رآها له، فاقتربت منه، وقلت له، إنه عمي! • وماذا كان في هذه الرؤية؟ - قال لي أنا عراقي، وأعمل مدرّساً في إحدى مدارس العراق، وجئت اليكم لأروي هذا الحلم وأريد زيارة قبر «حليم» وبيته، فقلت له: تفضل، قال أنا الآن أريد أن أقول لك كلمتين وأمشي، أنا صليت الفجر، ونمت، ورأيت مولانا الشيخ مصطفى اسماعيل نائم على سحابة بيضاء، و«عبد الحليم» يرتدي ملابس خضراء ونائم بجواره على سحابة بيضاء، وكلما قرأ الشيخ «مصطفى» آية من سورة «الرحمن» أكمل له «حليم» البقية فقلت للمدرّس العراقي: بجد، فقال لي: بجد، وإن شاء الله تكون منزلتهما في الآخرة حلوة.

لمت يداكي الغاليه
يا جنتنا
مع خالص تحياتي

الله ع الحوار الجميل مع محمد شبانة

لأول مرة يتحدث عن حبيبة حليم رحمها الله

ورائع منه انه حكى مرة ثانية رؤية المدرس العراقي

الجميلة لحليم والشيخ مصطفى اسماعيل رحمهما الله

كمان الصورة جمييييييييلة اوي ومن نوادر الصور

شكرااااااااااا جنتنا الجميييييييييييييلة

واحلى تحياااااااتي

» أوّل حديث لعبد الحليم عن فريد.. بعد رحيله!
» وقفة مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في ذكرى رحيله 37
» حكايات العندليب في ذكري رحيله علي صوت العرب
» مجلة الموعد عدد نادر خاص عن العندليب الأسمر صدر عقب رحيله
» بالفيديو..أسرة "العندليب" تصل المقابر لإحياءً ذكرى رحيله ال