وزير داخلية أردوغان يتطاول علي النبي ( صلى الله عليه وسلم )
الجمعة , 18 يوليو 2014
كشفت الهيئة العامة للتعريف بالرسول -صلى الله عليه وسلم- عن إساءة وزير الداخلية التركي للنبي الكريم.
وقالت الأمانة العامة للهيئة العالمية للتعريف بالرسول -صلى الله عليه وسلم- ونصرته، في بيان لها: لقد تابعت الهيئة كلمة الوزير التركي "إفكان علا"، والتي استطرد فيها بالحديث عن فتح مكة المكرمة بقيادة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف البيان: أن الكلمة تضمنت وصفًا جافيًا للنبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة قول الوزير: "من المحتمل أن الرسول نسب لنفسه بعض الفضل في ذلك فأصابه الغرور" وتبين أنه قول خاطئ جملة وتفصيلًا، ولا يتطرق الاحتمال قطعًا إلى جناب نبي الهدى محمد -صلى الله عليه وسلم- بأنه اتصف -يومًا من الدهر- بالغرور، حاشاه عليه الصلاة والسلام، بل إنه كان طيلة حياته الشريفة متواضعًا للخَلق، متذللًا مخبتًا للخالق جل وعلا".
وأوضح البيان: أنه في مناسبة فتح مكة أبدى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من التواضع واللطف والإخبات والرحمة والعفو والصفح ما شهد به الجميع، على النقيض مما يفعله المنتصرون غالبًا من الزهو والاستعلاء الذي التبس على الوزير أنه ربما وقع للمصطفى -عليه الصلاة والسلام-.
وقال البيان: أما قول الوزير: "إلا أن التحذير سرعان ما أتى الرسول (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) ".
فنقول: إن وصف الوزير للآية بأنها تحذير للرسول عليه الصلاة والسلام خطأ واضح، ولم يقل بهذا التفسير أحدٌ من علماء المسلمين، بل إن الآية فيها الحفاوة والتكريم الرباني للنبي الأمين، بعد أن أقر عينه بظهور دينه وهداية الناس بعد أن بلغ الرسالة وأدى الأمانة، فنُعيتْ إليه نفسُه، وأرشده ربه للتسبيح والتوبة، ليُختم له بالزيادة في العمل الصالح.