من مقال أمهات المشاهير بمجلة حواء المصرية
كنبت إيمان عبد الرحمن
حكاية تجسدها الحاجة "علية" أخت الراحل عبدالحليم حافظ التي حلت محل والدته وتولت تربيته فكتب عنها في مذكراته :
'استيقظت من تخدير البنج، دخل الأطباء.،علية أختي معي، تحب أناديها يا ماما، أحبها كثيرا، وآثار الدموع في عينيها
قالت لي قبل عملية حقن الشعيرات: يا حليم لازم يشيل المرض إنسان غيرك، إسأل الأطباء، أنا متنازلة عن أي جزء من جسمي يشفيك إلى الأبد"
وكانت تحس به مثل أي أم تحس بابنها فيذكر أيضا موقف يبين ذلك.."حدث لي النزيف في المغرب،حملتني الطائرة من المغرب إلى باريس،
علاج ستين يوما في باريس،استكملت العلاج في لندن ،قرأت يومها خطابا من أختي علية أحفظ حروفه يقول الخطاب: ابني العزيز حليم
،حلمت أنك في حفلة الكل فيها بملابسهم وأنت ترتدي جلبابا، هل أنت مريض؟ كان مكان الحفلة العجمي وكان البحر هائجا، هل صحتك بخير؟
طمني عليك بمنتهى السرعة، أختك علية".