سعاد حسني تعود بقوة في 2014
النجمة المصرية الشقية ذات الملامح البريئة والعيون الجميلة، سعاد حسني ولدت في القاهرة عام 1943 بدأت التمثيل في سن مبكرة حيث عشقت ملامحها وموهبتها الكاميرا وما لبثت أن أصبحت أحد أهم الوجوه السينمائية في مصر والعالم العربي، وأعطيت لقب “السندريلا” لنعومتها ودلعها المحبب على الشاشة. وما زالت الى اليوم من أكثر الشخصيات التي يتم تقليدها والتمثُل بها من قبل الفنانات في وقتنا هذا، وأكثر ما يقومن بتقليده هو أسلوبها المتميز، وملابسها الجميلة، حيث كان لها ذوقاً رفيعاً في اختيارها لأزيائها في أفلامها وفي حياتها الشخصية.
فستان أوسكار دي لا رنتا المنقوش بالورود يحاكي إطلالة سعاد حسني كان لسعاد حسني أسلوب خاص في اختيار وارتداء ملابسها، حتى أصبحت لها بصمة خاصة في الموضة. حيث كانت تحرص في جميع اطلالاتها أن تكون أنيقة من رأسها حتى قدميها، وكانت تهتم بأدق التفاصيل لكن من دون المبالغة. كان تعشق الفساتين الانثوية المزينة بالورود، كما القمصات ذات الأكشاف المكشوفة، ودائماً ما تختار التنانير ذات الخصر المرفع لابراز خصرها النحيف وقوامها الجميل، كما كثيراً ما كنا نراها في قميص أبيض أو مخطط مع بنطال عريض الأرجل أو تنورة قصيرة بسيطة. وكانت لا تنسى الاكسسوار لاكمال طلاتها، من الحلق الكبير، الى زينة الرأس المتمثلة بالشرائط أو القبعات، وكانت تحب ربط الفولارات على رقبتها.
اطلالة بحرية جميلة من بيربري بريت تشبه إطلالة السندريلا في خلي بالك من زوزو اخترنا اليوم مجموعة من الملابس والاكسسوارات من موسم ربيع وصيف 2014 ومن أهم دور الأزياء العالمية، باعتقادنا أن الساندريلا كانت ستختارها وترتديها لو كانت على قيد الحياة ولو أن الزمان عاد بها الى الشباب