يتحدث طبيب حليم عن رحلة المرض في حياة العندليب، والتي بدأت وعمره 24 عامًا خلال تصوير فيلم "لحن الوفاء" عام 1955، حيث فاجأه نزيف دموي نتيجة دوالي المريء، وقام بعمل جراحة للحد من النزيف، وظل سليمًا حتى وفاة عبد الناصر، ففي ذلك الوقت أصيب بنزيف شديد، ونقل إلى المستشفى، ونقل إليه دم يحتوي على فيروس "ب"، وساهم ذلك في اشتداد المرض عليه.
بعد رحلة إلى أمريكا رفض حليم اقتراحًا بعملية جراحية توصل الوريد القادم من الأمعاء مباشرة إلى القلب دون المرور على الكبد، وكان سبب الرفض أن من نتائج تلك العملية أن المريض قد يغيب عن الإدراك لحظات معينة. وكان تعليق حليم أنه قد يغني أغنية "موعود" فينتقل إلى "زي الهوى".
وكانت أعنف حالات النزيف التي واجهت حليم في المغرب عام 1972، وقد بقي وقتها 15 يومًا بين الحياة والموت، ونقل بطائرة خاصة إلى باريس