| «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1499 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الإثنين 15 ديسمبر 2014, 7:20 pm | |
| «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! – نعيم المامون قرأت أمس.. في « بوّابة القصر الكبير» الإلكترونيّة.. مقالاً رائعاً للأستاذ بهاء الطّود.. نشرته البوّابة يوم السّبت 13 دجنبر 2014.. وهو بعنوان «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش».. وأدعو عشّاق "الفريد".. وبكلّ حرارة.. إلى قراءته والاستمتاع به.. وأودّ أن أنوّه أنّ الرّاحل الأستاذ فؤاد الرّيسونيّ.. الّذي يتحدّث عنه كاتب المقال في بداية ورقته.. كان زميلاً لي.. غير أنّه.. رحمه الله.. كان يعمل بثانويّة «رونيو» بطنجة.. وأنا كنت ولا أزال أشتغل بثانويّة «ديكارت» بالرّباط.. وقد التقيته أكثر من مرّة.. في اجتماعات مهنيّة.. سيّما عندما كنت كاتباً عامّاً للجمعيّة المهنيّة لمدرّسي اللّغة العربيّة بالبعثة الفرنسيّة بالمغرب.. ثمّ رئيساً لها.. وذلك في الثّمانينيّات وبداية التّسعينيّات من القرن الماضي.. وكنّا نختلس بعض الهنيهات لنتحدّث عن "الفريد" و"توأم روحه".. وقد سمعت منه ذات القصّة.. وكنت أنصت إليه دائماً وأنا منبهر أشدّ الانبهار.. وفي ذات الوقت.. كنت أغبطه على قربه من "الفريد"!.. كتب الأستاذ بهاء الطّود: «كلّما تعالى إلى سمعي صوت الموسيقار فريد الأطرش، إلاّ وحضرتني قامة الأستاذ فؤاد الريسوني، مدرّس اللّغة العربيّة، لدى البعثة الفرنسيّة في مدينة طنجة المغربيّة. كان هذا المدرّس، سيّداً حقيقيّاً، أنيقاً في سلوكه وفي مظهره وفي ثقافته. وقد أصادف الصّواب إذا ما شبّهته بالنجم السينمائيّ الضاحك الوجه أنور وجدي. فقد كانت له ذات القامة، وذات إشراقة المحيّا، ولربّما ذات الحبّ العميق الّذي يكنّه لفريد الأطرش ولشقيقته اسمهان. تحلّ ذكرى وفاة فريد في شهر ديسمبر من كلّ عام، فكان هذا الأستاذ المريد على طريقة الصوفيّين، يعدّ حقيبته، ويشدّ الرحال في خطّ مستقيم نحو المحروسة القاهرة، ليحلّ بها في اليوم المعلوم، حتّى يشبع نهمه بالتّرحّم على روح فريد الأطرش، وروح شقيقته اسمهان. وظلّ هذا العاشق فؤاد الريسوني على هذا النهج، دون أن يغفل موعده السنويّ القارّ، إلى أن لحق بفريد الأطرش، رحمهما الله، منذ حوالى عقد من الزمن أو أكثر قليلاً. في جميع تلك الزيارات الترحميّة، كان يعود إلى مدينة طنجة، مزوّداً بأخبار جديدة عن حياة فريد ومحيطه ونجاحاته وكبواته العاطفيّة، تلك الّتي كانت محتجبة في السابق، وبذلك كان يتوافد عليه غير قليل من محبّي الفنّان فريد الأطرش، لسماع تلك الأخبار والحكايات. إن اللّقاء الوحيد الّذي جمعني بهذا الأستاذ النبيل، ظلّ يتيماً، فلم يكتب له أن يتكرّر، إذ رحل عن دنيانا بعد بضعة أشهر من تلبية دعوة عشاء في بيتي، رفقة صديقنا المشترك فؤاد بنزكري، والصديق محمّد خليل المصريّ المقيم في طنجة. من بين ما حكاه الريسوني، أنه كان دائم السفر إلى القاهرة للترحّم على اسمهان، وذلك منذ بداية خمسينات القرن الماضي، يرعى قبرها، يتولّى ترميم ما يحتاج إلى ترميم، وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح، ثمّ ينثر وروداً على قبرها، ويقفل عائداً إلى مدينته طنجة. ذات يوم، استفسر فريد الأطرش حارس قبر شقيقته، عمّن يتولّى ذلك، أخبره الحارس بأنّ شابّاً مغربيّاً يسمّى الأستاذ فؤاد، يأتي خصّيصاً ليقوم بذلك، فأوصى أن يلتقي به إلى أن تحقّق له ذلك، فارتبطا بعلاقة مودّة دافئة، استغرقت مسار حياتهما. هذا التعلّق بفريد الأطرش لا يدعو إلى أيّ استغراب، فحكايات المغاربة مع هذا الفنّان العربي بالذات، عديدة ومتنوّعة، فلكلّ مدينة مغربيّة حكايتها، فمدينة الناضور، مثلاً، كان أهاليها يسمّون جهاز الراديو بفريد الأطرش، إلى هذه الدرجة بلغ تعلّقهم بهذا الفنّان، أمّا في مدينة القصر الكبير، شمال المغرب، وتعتبر من أعرق مدنه، فارتبطت طفولتي بمشهد ذلك الحلوانيّ الشهير في أحد أزقّة المدينة، والذي كان يشكل آنذاك ظاهرة حقيقيّة لتشبّهه في كل شيء وتعلقه التامّ بالموسيقار فريد، من ملبس تمثّل في قميص، ناصع البياض، وفراشة عنق، داكنة اللّون، كما اعتاد فريد أن يضعها في سهراته وحفلاته الراقية، إلى الحذاء الأسود ذي اللّمعة المثيرة، وقصّة الشعر، الّتي اشتهر بها فريد، وكان محلّ هذا الحلوانيّ لا يرتاده إلاّ ميسورو المدينة الّذين كانت تجلبهم أغاني فريد، حيث كان الجميع يصرّ على الإنصات لها منذ أن يفتح دكّانه إلى ساعة إغلاقه. وفي مدينة مغربيّة أخرى، هي مدينة أصيلة، الّتي تشتهر اليوم بمهرجانها الثقافيّ الدوليّ، أذكر وأنا بعد طفل، أن كان بها فريقان لكرة القدم، الأوّل يسمّى فريق فريد الأطرش، ولا ينتسب إليه سوى محبّي فريد، من لاعبين ومؤيّدين، والثاني فريق محمّد عبد الوهاب، ولايزال بعض أهالي هذه المدينة الوديعة، يتذكّرون أسماء أعضاء الفريقين، وقد توفّي جلّهم. وممّن لايزال على قيد الحياة، أذكر رئيس الفريق سيدي حميدو المصباحي، وكان عازفاً ماهراً على النّاي، وآخر ذا صوت رخيم هو محمّد بن عيسى، وزير خارجيّة المغرب الأسبق، الّذي، أثناء دراسته في القاهرة، سيتعرّف إلى الفنّان فريد الأطرش، و سيرتبط وإيّاه بصداقة . أضيف إلى هذين المريدين، شخص ثالث هو الشاعر والإعلاميّ المغربيّ محمّد البوعناني، الّذي سيتعرّف إلى فريد الأطرش حين سيعمل في إذاعة باريس، رئيساً لبرامج القسم العربيّ، من منتصف خمسينيّات القرن الماضي إلى منتصف ستينيّاته، وبحكم عمله وإعجابه العميق بفريد منذ طفولته بمدينة أصيلة، سيتولّى تقديم خدمات جليلة لفريد، خاصة فيما يتعلق بمستحقّاته من إذاعة باريس، وكذا من شركة “باطيماركوني” الّتي كانت قد ابتاعت حقوق شركة “بيضفون”، إلى غير ذلك . فصار محمّد البوعناني في تلك الفترة يرافق فريد الأطرش إلى ملاعب سباق الخيل، الّتي كان مدمناً عليها، وإلى زيارة عيادات أطبّاء القلب، حيث يحكي البوعناني أنّ فريد لم يكن ينصاع لتعليماتهم أو حتّى لإرشاداتهم الطبّيّة، بل كان يرتاد أرقى الأندية والملاهي اللّيليّة الباريسيّة. ستتعمق الصداقة بين الرجلين، وستجعل قلب فريد ينفتح لهذا الشاعر المغربيّ، فيسرّ له بحكاية حبّه الجارف للفنّانة شادية، الّتي كانت محور انشغاله خلال تلك الأيّام الباريسيّة، وقد كانت شادية حديثة الطلاق من النجم السينمائيّ عماد حمدي، الّذي فارقها بدافع الغيرة القويّة، وكان فريد يصدر أوامره بأن تتوصّل شادية يوميّاً بباقة من الورود عربون إعجابه ومودّته. وممّا يحكيه البوعناني أيضاً، الّذي لا زال يحتفظ بهدايا وأسطوانات موقّعة من لدن فريد، بأنّ قلب فريد الأطرش لم تقو امرأة واحدة على شغله، أو لعلّه لم يجد الواحة الظليلة الّتي كان من الممكن أن يجد تحت فيئها كلّ ما كانت تحتاجه روحه من أمان وحبّ ودفء وعناية وإيمان به وبفنّه، فقد كان في الوقت ذاته يهوى سامية جمال، ويحبّ شادية الّتي كانت مقيمة بالبناية نفسها الّتي كان يسكنها، ويعشق لبنى عبد العزيز، منذ اللّحظة الّتي غنّى لها في أحد أفلامه أغنيّة “مش كفاية ياحبيبي”. غير أنّه لم يقبل إلاّ بشريك وأنيس واحد في النهاية، هو فنّه وإبداعه، هو الّذي جمعته بالعديد من جميلات مصر ولبنان آنذاك قصص غراميّة، سرعان ما كانت تنتهي بفشل التجربة، فقد كان محبوباً جدّاً وكريماً ودافئاً مع الأصدقاء والصديقات، وكثير الأسفار والتنقّل، وهي عوامل كانت ربّما سبباً في تأجيج غيرة كلّ من ارتبطت به في أوج عطائه، وربّما بسبب ذلك انتهى وحيداً وحزيناً على شاكلة تلك الحياة الّتي مثّل أدوارها في الأفلام القليلة الّتي كان بطلها. وما من شكّ وقد أجمع على ذلك كلّ من عايشه، أنّ فريد انكسرت روحه منذ فقد أخته الفنّانة اسمهان في الحادثة المروعة الّتي ذهبت بحياتها، إذ كانت تعتبر الأخت والصديقة والروح الشبيهة بروحه المفعمة بالجمال والإلهام، فقد فريد أخته وفقد معها ألق الحياة، فحتّى أغنيّة الربيع الّتي لحنها وغنّاها كانت على إيقاع الحزن الّذي سكنه طويلاً. ونعود إلى مدينة أصيلة، وعلاقة أهاليها بالموسيقار فريد الأطرش. ففي مطلع صيف 1961، عاد بعض الطلبة إلى مدينتهم، ومنهم محمّد بن عيسى الّذي كان يدرس الصحافة بالقاهرة، حاملاً معه من هناك شريطاً نادراً مسجّلاً بآلة تسجيل “الناكرا”، الّتي كانت آنذاك أحدث وأرقى أجهزة التسجيلات الموسيقيّة، يتضمّن الشريط أغنيّة “حكاية غرامي” لفريد الأطرش، مسجّلة بتقنيّة عالية من إحدى سهرات شمّ النسيم، ودعانا جميعاً لننصت إليها، وتحديداً في مطعم “نجمة البحر” المشيّد على شاطئ أصيلة، ولبّينا الدعوة جميعنا بلهفة للاستماع إلى جديد الموسيقار فريد، الّذي كانت أغانيه قد سبقت إلينا عبر جهاز الراديو والسينما، وما إن صدح فريد حتّى غاصت صالة المطعم بروّاد كانوا مجرّد عابري سبيل، جلّهم من الوجوه اللامعة اليوم في مجال الأدب والفنّ التشكيليّ، ممّن يكنّون لفريد حبّاً وتقديراً عميقين. وقد ازداد شغفنا بتلك الأغنيّة، بما فيها من شجن عميق وبحّة امتاز بها فريد على مدى مشواره الفنّيّ. استهلّ فريد الحفل بكلمة جدّ مؤثّرة، أعلن فيها أنّه بلغ إلى علمه، لحظات فقط قبل افتتاح السهرة، نبأ وفاة صديقه الحميم الشاعر والناقد الشابّ إسماعيل الحبروك، هذا الأخير الّذي غنّى ولحّن له العديد من القصائد العاطفيّة الرائعة الّتي تركت عميق أثرها على المستمع العربيّ، أذكر منها في سياق الحديث، على سبيل المثال لا الحصر “بحبك مهما قالوا عنك” و “وحياة عنيك”… وبذات البحّة الباكية، أهدى أغنيّته تلك إلى صديقة الراحل إسماعيل الحبروك وأكمل غناءه بوجع دفين. وما إن أنهى فريد الأغنيّة حتّى انخرطنا جميعاً في تصفيقات حارّة هي ذاتها التصفيقات المنبعثة من صالة الحفلة، هناك في القاهرة، بمناسبة عيد شمّ النسيم، وكأنّنا كنّا في مجلس واحد. لقد سردت هنا قصصاً مختصرة عن علاقة المغاربة بالموسيقار فريد الأطرش، إيماناً منّي بأنّه، رحمه الله، قد ترك في الوجدان المغربيّ، والعربيّ، أثراً عميقاً، وذكرى لن يمحوها الزمن، ذكرى فنّان قدير، عاش حياة اخترقتها الآلام والمحن، لكنّها آلام ومحن لم تزده إلاّ إبداعاً وتعلّقاً بالفنّ وبعوالمه الرحبة، فنّان ذاق جميع المرارات، من اغتراب وفقد وحنين متعدّد الأوجه، غير أنّه انتصر في النهاية إلى روحه الحزينة، الّتي في قمّة الحزن أبهرت العالم العربيّ بسمفونيّات لا تقلّ دهشة ولا روعة عن السمفونيّات العالميّة الشهيرة.. في المغرب كما في كلّ البلدان العربيّة، كان حلوله بيننا في بعض المناسبات كأحد ألمع وجوه الفنّ العربيّ، يشكّل فرحاً واعتزازاً به وبإبداعه الخالد»..
عدل سابقا من قبل نعيم المامون في الإثنين 12 يناير 2015, 7:18 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
zizighazy نائب المدير
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 12/10/2013 عدد المساهمات : 9532 الموقع : حبيب الملاببن المزاج : رائع مع حبيب الملايين
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الإثنين 15 ديسمبر 2014, 8:30 pm | |
| مقال رائع رائع و كأنه سقط من أوراق شجرة الزمن الجميل الذى كان الموسيقار فريد الأطرش يملأوه غناءا و طربا إلى الزمن الحالى شعرت بالإستمتاع بإسلوب راقى إفتقدناه تلك الأيام كلنا يعلم علاقة فريد الأطرش بأهالينا فى المغرب تلك الحروف و الكلمات و الجمل تنطق بمنتهى الشفافية و العفوية عن عشق المغاربة لفن فريد الأطرش و للموسيقار ذات نفسه المقال عبر بشكل كبير عن قلوب نقية تعرف الفن الأصيل من المزيف لذا أحبت موسيقارنا حبا شديدا أشكرك عميدنا على الرفع القيم و الذى منحتنا به معلومات جديدة الله لا يحرمنا من عطاياك المحترمة القيمة | |
|
| |
عبدالمعطي كبير عائلة حبيب الملايين
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 25/10/2013 عدد المساهمات : 5259
| |
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1499 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الأحد 04 يناير 2015, 6:57 pm | |
| أختي الغالية الأستاذة جنّة النّعيم أغتنم مناسبة هذه الكلمة لأتقدّم لحضرتك بأطيب التّهاني بمناسبة عيد المولد النّبويّ الشّريف.. ولا يسعني بعد إلاّ أن أشكرك جزيل الشّكر على ردّك الرّاقي.. دمت ذخراً للمنتدى.. ولا عدمت دعمك وتشجيعك.. وتقبّلي صادق مودّتي وتقديري
| |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1499 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الأحد 04 يناير 2015, 7:00 pm | |
| أخي الغالي الأستاذ عبد المعطي تقبّل خالص أمنيّاتي لحضرتك بمناسبة عيد المولد النّبويّ الشّريف.. وشكراً جزيلاً لحضرتك على حضورك.. وتشجيعك.. دمت بألف خير.. وتقبّل صادق ثنائي وتقديري | |
|
| |
فاتن فؤاد اشراقة حبيب الملايين
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 02/08/2014 عدد المساهمات : 2680
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الأحد 04 يناير 2015, 10:18 pm | |
| أشكرك أستاذ نعيم المامون على موضوعك الجميل
وذكرياتك وذكريات أهل المغرب الشقيق مع الموسيقار
حكايات جميلة تدل على حب شعب المغرب للموسيقار
شكرا أخى لمجهودك المميز الجميل
ولك منى أجمل تحيـــــــــــــــــــــة
| |
|
| |
عبدالمعطي كبير عائلة حبيب الملايين
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 25/10/2013 عدد المساهمات : 5259
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الإثنين 05 يناير 2015, 6:24 am | |
| - نعيم المامون كتب:
أخي الغالي الأستاذ عبد المعطي تقبّل خالص أمنيّاتي لحضرتك بمناسبة عيد المولد النّبويّ الشّريف.. وشكراً جزيلاً لحضرتك على حضورك.. وتشجيعك.. دمت بألف خير.. وتقبّل صادق ثنائي وتقديري ربنا يوعدنا انت وانا يا غالي في الحرمين الشريفين انشاء الله | |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1499 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! السبت 10 يناير 2015, 12:17 am | |
| إشراقة المنتدى.. الأستاذة فاتن فؤاد أسعدني ردّك الجميل.. فشكراً جزيلاً لحضرتك.. ولا عدمت مواكبتك الرّاقية.. وتقبّلي.. أختي الغالية.. خالص ثنائي وتقديري | |
|
| |
مهدي سعدان عضو ذهبى
تاريخ التسجيل : 06/03/2015 عدد المساهمات : 182
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الثلاثاء 17 مارس 2015, 4:35 pm | |
| فعلا إنها كلمات مؤثرة جدا تلك التي تجسد علاقة المغاربة بالموسيقار الكبير فريد الاطرش. اتذكر بعد وفاته كنا ننتظر جميعا بلهف عرض فيلمه الأخير نغم في حياتي.و عرض الفيلم أولا في ثلاثة مدن الدار البيضاء و الرباط و مكناس لعدة أسابيع متتابعة. و بما كنت أقطن أنذاك بمدينة فاس تنقلت لمدينة مكناس القريبة لأشاهد الفيلم.و أعتقد أن الفيلم عرض بسينما كاميرا و كانة القاعة مكتظة بمحبين الموسيقار. داخل القاعة جلست قدام سيدة لم تسكت بالبكاء طيلة عرض الفيلم رغم نداء زوجها المتكرر لها بالسكوت. أشكرك أخي الكريم نعيم المامون على المقال الرائع. أزكى تحياتي لك | |
|
| |
مراد نجم حبيب الملايين
تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2237 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الجمعة 20 مارس 2015, 5:41 am | |
| كنت أبحث عن موضوع لك أستاذي نعيم المامون يتطرق فيه للعندليب الأسمر الموضوع في 14 صفحة سجلت الصفحات عندي و إذا بي صدفة أقرأ موضوع عن بلبل الشرق رحمهما الله لكن أكيد خالدين على مر العصور بالمعنى المجازي في أرض الدنيا
إن شاء الله نلتقي بهما في جنة الفردوس الأعلى بعد عمر طويل و مبارك
ما زلت أتذكر عن عشق المغاربة لفريد الأطرش و كم كانوا يقلدونه في مسابقات المواهب في غياب عبد الحليم حافظ الذي كما نعلم كان ممنوعا في المغرب
و إحتراما لشخصك أحيي حبك الخاص لفريد الأطرش هذا لم يمنعك من مشاركتنا لحبنا لعبد الحليم حافظ و أنت عميدنا للزمن الجميل بجدارة و إستحقاق
أحيي فيك نضالك الجمعوي ما شاء الله ستفاجؤنا أكثر عند تفرغك من العمل التربوي النبيل و تستمر بنفس الروح في المنتدى و أكثر
الله يحفظك كما أسعدتنا في هذا المنتدى و زاد بريقه و دخلت قلوب الجميع
| |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1499 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الجمعة 20 مارس 2015, 6:34 pm | |
| أخي الغالي الأستاذ مهدي "كلّنا ذلك الرّجل"!.. لقد شاهدت آخر فيلمين لفريد رحمه الله بمكناس والرّباط.. ولا زلت أذكر ما فعلته بي.. ولا تزال.. رائعة "علشان ما ليش غيرك".. أمّا عن عشق المغاربة لفريد الأطرش.. فحدّث ولا حرج.. ولا جدال أنّه كان سفير الأغنيّة العربيّة في البلدان المغاربيّة ولدى الجاليّة العربيّة بأوربا.. ولا يزال يحظى بكانة كبيرة.. وألف شكر لحضرتك على تواصلك الجميل.. دمت بألف خير.. وتقبّل صادق مودّتي وتقديري | |
|
| |
نعيم المامون عميد الزمن الجميل
الأوسمة :
العمر : 69 تاريخ التسجيل : 10/08/2014 العمل/الترفيه : أستاذ عدد المساهمات : 1499 الموقع : منتديات موسيقار الأزمان فريد الأطرش
| موضوع: رد: «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! الخميس 26 مارس 2015, 11:53 am | |
| العندليبيّ الرّائع.. أخي الغالي الأستاذ مراد كلّ الشّكر والامتنان لحضرتك على كلماتك الرّقيقة الطّيّبة الّتي تمسّ شغاف القلب.. وبارك الله فيك وجزاك كلّ الخير على تواصلك الرّاقي الجميل الّذي يثلج الصّدر.. وكن متأكّداً أنّه رغم عشقي "الجنونيّ" لفريد الأطرش.. فأنا أحبّ عمالقة "الزّمن الجميل".. فلكلّ منهم شكله، ولونه، وطعمه.. وله مكانه في قلوب عشّاقه ومحبّيه.. ولا يمكن إلاّ أن أكنّ لهم كلّ التّقدير والاحترام.. وأرجو أن يوفّقني الله للإسهام.. قدر المستطاع.. في إثراء هذا المنتدى الجميل بما يسعد ويفيد.. وتقبّل أطيب عبارات مودّتي وتقديري
| |
|
| |
| «حكاية المغاربة مع فريد الأطرش»! | |
|