الله الله يا فاتن يا راااااااااائعة
موضوع جميييييييييييل جدااااااا
انا بحب جدااااااااااا الجميلة الرقيقة زهرة
رحمها الله رحمة واسعة
شدني جدا وصف مشاهدها في الوسادة
خاصة تلمسها لاصبع زوجها العندليب رغم حروجها من عملية
عبرت بعبقرية في المشهد دا
وكانت نموذج للزوجة المحبة المثالية
فضلا عن دور «درية» الأخاذ في «الوسادة الخالية» لصلاح أبوسيف 1957 المتوائم تماما مع قدراتها.
هنا، زوجة تحب زوجها، عبدالحليم حافظ، بقلبه المعلق بحب آخر، لم يعد له وجود مادى،
فمن كان يحبها ــ لبنى عبدالعزيز ــ تزوجت من رجل مهذب ومحترم ــ عمر الحريرى ــ
ويصبح على زهرة العلا أن تخوض معركة قلوب كى تشفي زوجها من شبح الحبيبة الأولى،
الذى يتراءى له وجهها على الوسادة.. زهرة العلا تعبر بوجهها عن لمسة حزن
لا تفصح عنه، ممتزجا بدرجة ما من الشفقة على زوجها التائه في الوهم. وحين
يذهبان لزيارة الحبيبة الأولى، تقع اسطوانة من يد عبدالحليم على الأرض وتنكسر. عندئذ،
باقتصاد، وفي لحظات قصيرة، يلتمع في عينى زهرة العلا انفعالا مزدوجا، متباينا، تحس
بالحرج لانكسار الاسطوانة، وفي ذات الوقت، تحس بالشفقة تجاه زوجها المضطرب،
وتكاد تحتضنه، وتهدئ من روعه، بنظرتها.. ومع مشاهد النهاية، وبينما وجهها يتفصد عرقا،
إثر العملية الجراحية التى اجريت لها، تمد أناملها وهى على فراش المرض، كى تتلمس
كف زوجها، فلا تجد دبلة الحبيبة الأولى التى يحتفظ بها في اصبعه. تدرك أنها انتصرت،
في معركة القلوب، فتبتسم ابتسامة وديعة، نابعة من الروح، برغم إعياء البدن.
شكرااااااااا جدااااااااا اشراقتنا الجمييييييييييلة