"الفريد".. لحن الخلود!

أشكرك كثيرا أخي الكريم نعيم المامون على المقال و الموضوع.
بالنسبة للرعشة أنا أصدقها.في سنة1966 أو 67 كنت طريح الفراش مريض و كان يوم أحد و كنت أستمع للإذاعة المغربية و كان الأحد الرياضي ينفلون فيه مباريات كرة القدم و يتخللها بعض الاغاني.لحظة وحدة قفزت من مكاني بدون شعور لما بدأت ترن موسيقى جميلة و رائعة و كانت تلك الاغنية أضنيتني بالهجر لفريد الاطرش و كانت تذاع أول مرة في الإذاعة المغربية و لم يسبق لي سمعها من قبل.
كل احترامي لك اخي الحبيب

أشكرك كثيرا أختي الكريمة جنة النعيم على تعاطفك معي في هذه الرائعة الخالدة و في الحقيقة الاتجاه الموسيقي أو الذوق لا نتحكم فيهما.
كنا صبيان نلعب في الحارة و نردد بعض الأغاني كنا نعشقها و من بين تلك الأغاني بتسأليني عن حالي و أنت السبب لا نعرف من يغنيها.أنا عرفت فريد الاطرش حتى سنة 1962 لما اشترى أخي الأكبر بعض الاسطانات لفريد و حليم و عبد الوهاب.و ما عرفت مؤدي بتسأليني عن حالي أي فريد الاطرش إلا بعد ذلك بسنين.
و الآن أستغرب مع نفسي ليه كنا نردد تلك الاغنية مع أنها صعبة جدا و هي من كلاسيكيات الموسيقار فريد الأطرش.
و لا أنسى أن أشكر أخينا العزيز نعيم المامون الذي أتاح لنا الفرصة لنتحدث فليلا