مرت 38 عاما على رحيل العندليب "عبدالحليم حافظ" الذى فارق عالمنا فى مثل هذا اليوم فى عام 1977،
ليظل حاضرا غائبا بأغانيه التى ملأت قلوب محبيه حبا وعشقا، وأثارث الدفء وأعادت الحنين لزمن الفن الجميل.
ولم تمر هذه الذكرى كراما على رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين عشقوا "الأسمر"، فقرروا إعادة ذكراه على طريقتهم
، فقامت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " بنشر صور قديمة ونادرة له وذلك لإحياء ذكرى وفاته.
وكانت على رأسها صور نادرة تجمع مابين صورة نادرة للعندليب الأسمر وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ويظهر فيها العندليب
وهو يتبادل أطراف الحديث مع موسيقار الأجيال، كما نشرت صورة نادرة تجمعه مع الفنانة شادية. كما تداولوا صورة نادرة تجمع العندليب
مع الفنان عماد عبد الحليم الذى تبناه العندليب فنياً، وأخرى تجمع عبد الحليم حافظ بالفنانات هدى سلطان وسهير البابلى وليلى فوزى.
فيما أعاد رواد "تويتر " نشر صور قديمة لعبد الحليم حافظ وغردوا لإحياء الذكرى ال38 لوفاته، وتدشين عدة هاشتاجات باسمه
من ابرزها "ذكرى وفاة العندليب، والعندليب الاسمر، وعبد الحليم حافظ"، مغردين بمقاطع باغانيه.
وكتبت بنت أفندينا "فى مثل هذا اليوم من 38 عاما سكت العندليب للأبد، يُصادف اليوم 30 مارس ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ،
رحمه الله وأهل الزمن الجميل".
وقال "خالد طه" سيظل عبد الحليم حافظ باقياً فى وجدانى كأحد أبرز العوامل التى شكلت شخصيتى فى المرحلة الجامعية، وقال "المدوناتى":
كل موقف ممكن يحصل لنا فى الحياة حليم عمل اغنية له حب وكره وظلم وفرح ونجاح.
يذكر أن نجم "عبد الحليم حافظ" بزخ مع بدايات ثورة يونيو 1952 وأصبح مطرب الشعب وسجل انتصارات الوطن السياسية والاجتماعية والعسكرية ب
أغانيه، كما شكل وجدان أجيال وأجيال بأغانيه العاطفيه والرومانسية التى لا نزال نستمع إليها حتى الآن، وتوفى العندليب الأسمر عام 1977 فى لندن بعد صراع طويل مع المرض.
العندليب اثناء تلقيه جلسة تنفس
العندليب طفلا
العندليب يحلق ذقنه
العندليب ونجاة الصغيرة وشكوكو
العندليب يجلس على الرصيف
الفنان فريد الاطرش يطعم العندليب فى فمه