"الفريد".. في استقبال الرّبيع!

"الفريد".. في استقبال الرّبيع! - نعيم المامون

في مثل يومه 18 أبريل من عام 1961.. صدر العدد 507 من مجلّة «الكواكب»..
ومن مواضيع العدد.. التّحقيق الرّائع رفقته.. عن عودة "الفريد" ليلتقي بجمهوره على خشبة المسرح.. بعد غيابه عنه خمسة عشر شهراً.. بسبب المرض..
وقد حضر الحفل كوكبة من نجوم أهل الفنّ.. وفي مقدّمتهم موسيقار الأجيال محمّد عبد الوهاب وزوجته نهلة القدسيّ.. وشاركت فيه فائزة أحمد، ونجوى فؤاد، وجمال وطروب..
ورافقت الحفل ظواهر غريبة.. فمعظم التّذاكر بيعت في السّوق السّوداء.. وأقسام البوليس أكّدت أنّ «جمهور فريد الأطرش فقد صوابه».. فعشّاقه الّذين لم يجدوا تذاكرهم هجموا على السّينما، وحطّموا أبوابها، ودخلوا الحفل.. وقد «قبض البوليس على بعضهم وأجرى معهم تحقيقاته (...) وتدخّل محمّد عبد الوهاب في التّحقيق. قال: إنّ هواية الفنّ.. وعشق فنّ فريد الأطرش هو الّذي جعل هؤلاء الشّبّان يرتكبون تلك الحادثة دون النّظر إلى عواقبها القانونيّة»..
ولهواة التّوثيق.. فالحفل كان يوم الاثنين 10 أبريل 1961.. بسينما قصر الّنيل..
ومن موادّ العدد.. حوار جميل مع «حافية القدمين».. الرّاحلة سامية جمال.. أكّدت فيه أنّ أحبّ أغنيّة قديمة لديها هي أغنيّة «بحبّ من غير أمل».. لموسيقار الأزمان فريد الأطرش.. طبعاً!..
وفي صفحة «بيني وبينك».. حيث يقدّم "طرزان" أجوبة طريفة عن رسائل القرّاء.. وردت رسائل كثيرة حول موسيقار الأزمان.. ومنها أنّ قارئة من باب الشّعريّة حذّرت: «الّذي يتجاسر ويطعن في فنّ فريد الأطرش.. يطلع لي برّه».. وكتبت ثانية من الإسكندريّة: «لا أطيق أن أسمع أو أقرأ شيئاً يسيء إلى فريد الأطرش».. وقالت أخرى من دسوق: «آخر كلام هو أنّ فريد الأطرش هو الفنّان الوحيد؟».. وكتب أحدهم من بولاق: «كتبت القارئة الآنسة «ديانا الشّرقاويّة» تعيب على فريد الأطرش أنّه غير وسيم وأنّ شكله مش ولا بدّ.. طيّب ما تورّينا شكلها هي علشان نشوف من الأجمل؟».. وتساءل أحدهم من دمشق: «من هي الّتي يحبّها فريد الأطرش الآن؟».. فأجابه "طرزان": «الآن.. يقتصر حبّ فريد الأطرش على الوطن»..
ومن أجل متعة الرّوح.. تعالوا نستمتع بسمفونيّة «الرّبيع».. من الحفل المنوّه به.. ونترحّم على «الزّمن الجميل»!..

روابط مباشرة:

http://www.m5zn.com/newuploads/2015/04/18/jpg//92da163e91f3404.jpg
http://www.m5zn.com/newuploads/2015/04/18/jpg//10469530e73dd9f.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=0w8j2CJCsfI
"الفريد".. في استقبال الرّبيع! 92da163e91f3404

"الفريد".. في استقبال الرّبيع! 92da163e91f3404

"الفريد".. في استقبال الرّبيع! 10469530e73dd9f

قبل قراءة الموضوع ذاته إطلعت على المقدمة

شعرت ان المقدمة تكفى لموضوع بمفرده مليئة بحكايات رائعة

قسم بوليس وعشاق فريد ورأى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فى عشق فريد

ياااا الله على تلك المقدمة الشيقة الجذابة

التى توضح محتوى الصفحات

صفحات جميلة لإستقبال الربيع

كأنهم يستقبلون الدخول لجنة الفريد و ليس الخروج من الجنة

شكرامسيو نعيم على تقديم ورقتين و كأنهم عشرين ورقة من الأأحداث الموجودة بهم

احييك على الصفحات و الصور رائعة

وخصوصا حسيت إن نجوى فؤاد فى عالم تانى أثناء عزف الموسيقار و غناءه

تحياتى عميد الزمن الجميل و عميد حبيب الملايين

رووووعه يا أبو النوادر
تسلم اخى نعيم لهذه المقاله عن موسيقار الربيع الخالد
دائما مكتبتك عامرة
تقبل مرورى وتحياتى

فعلا نترحم على الزمن الجميل
و لن ننسى أستاذي نعيم المامون
أن المغرب كان له الزمن الجميل و إندثر
عبد الوهاب الدكالي
ناس الغيوان
محمد رويشة
لطيفة رأفت
محمد الحياني
عزيزة جلال
محمود الإدريسي
عبد الصادق الشقارة
رجاء بلمليح
نادية أيوب
هدى سعد
سمية قيصر
.
.
.
لكني أخص بالذكر
العملاقان المغربيان أطال الله في عمرهما
عبد الوهاب الدكالي
و عبد الهادي بالخياط

صحيح جمهورية مصر العربية
بوابة إنتشار الفنانين
في العالم العربي كله

و منهم محبوبك
العملاق فريد الأطرش

شكرا أستاذي
جعلتني أعيش لحظات الزمن اجميل
كنت أستمع لفترة للفريد
ثم جاء العندليب و إستهواني أكثر
و إن كان لكل واحد منهما لونه الخاص
و أحترم كل الأذواق

شكرا أستاذي
جعلتني أعيش كواليس المسارح
للزمن الجميل
عبر مدخراتك و مكتبتك الثمينة
من الأعداد النادرة
من المجلات ...

شكرا أستاذي
على رغم عشقك الشديد للموسيقار فريد الأطرش
لم تتناسى الفنانين الآخرين

شكرا أستاذي بحق
على الإحتفاظ بنا في زمننا الجميل
و تجعلنا نتشبت به
رغم أن ذاكرتي أصبحت تخونني مرات
الله يحفظ

أدام عليك ربنا
الصحة و راحة البال و تقاعد مريح

و شكرا على تقبلك لأسلوبي الذي لن يرقى لأسلوبك الراقي

أشكرك أستاذ نعيم المامون على مواضيعك الشيقة الجميلة

يسلموا لروعة الطرح المميز والانتقاء الجيد

والافاده القيمه

لك تحيــــــــــــــــــــــــــــــــاتى

» "الفريد".. مطرب الرّبيع!
» "الفريد".. بين النّجوم!
» "الفريد".. بين قمرين!
» آدي الرّبيع عاد من ثاني!
» سمفونيّة «الرّبيع»!