يقول المثل الشعبى «ابن الوز عوام».. ولهذا أراد «نور الإسلام» أن يثبت أن «حفيد» الوز أيضًا عوام، وأن الفن يمكن أن يورث طالما توافرت الموهبة.
«نور» هو حفيد إثنين من أعظم فناني مصر، هما عبدالحليم حافظ، وكمال الشناوي، ورغم أن «حليم» لم يتزوج، إلا أنه كان يعتبر والدة «نور» السيدة «زينب»، ابنة شقيقته «عليه»، بمثابة ابنته التي لم ينجبها، وكانت المفضلة بالنسبه له بين جميع أشقائها، وأبناء أشقائه جميعًا، لدرجة أن «زينب» هي الإبنة الوحيدة التي أوصى بأن تعيش في شقته من بعده، مع والدتها «عليه»، وبالتالي أصبح الجد الأول لـ«نور» هو «حليم».
المثير أن لنور جد آخر لا تقل شهرته عن «حليم» وهو الفنان الراحل الكبير كمال الشناوي، لأن والد «نور» هو المخرج محمد الشناوي، ابن الفنان الراحل.
«نور الإسلام»، وجد نفسه وقد أحاطته الفنون من جميع الجوانب، فـ«الشناوي الكبير» كان رساما أيضًا، بجانب إجادته للتمثيل والغناء معا، و«حليم» ملك الأغنية الرومانسية على مدار تاريخ مصر، عاش ونشأ بين إسطواناته، وأشيائه، مما جعله يحلم بأن يكون «حليم الثاني» ولكن بشخصيته الغنائية دون أن يتأثر بمدرسة «جده» الغنائية.
«نور» قال لـ«المصري اليوم» إنه لم يتأثر بمدرسة جده «حليم»، بالرغم من أنه تربى على صوته الرائع، مؤكدًا أنه يتمنى أن يصل لجزء بسيط مما وصل إليه «حليم».
5 أغنيات هى نتاج حفيد «حليم والشناوي»، لحنها له الملحن المعروف خالد البكري، الذى لحن للفنان صابر الرباعي «اتحدى العالم»، و«أجمل نساء الدنيا»، ولآمال ماهر «أنا بعشق الغنا»، حيث قام بتليحن أغنيتى «لما تبصلها»، و«افتح قلبك»، والملحن عمرو طنطاوي، صاحب الجيتار فى أغانى عمرو دياب، صاحب لحن «ويلومونى»، وغيرها من الأغنيات.