- نعيم المامون كتب:
أختي الفاضلة.. الأستاذة زيزي
لقد كان لفريد الأطرش دوماً أبداً مكان خاصّ في قلوب المغاربة..
وفي بعض مناطق المغرب كانوا يسمّون المذياع.. أو الرّاديو.. "فريد"!..
وهو يعتبر.. دون تحيّز أو تعصّب.. سفير الأغنيّة الشّرقيّة في بلدان شمال إفريقيا.. وأوربا..
لكن الإعلام "المصريّ" كان.. ولا يزال.. يتعصّب للعنصر "البلديّ"!..
وليلة محاولة الانقلاب المشؤوم.. وكما نوّه بذلك الأستاذ نبيل حنفي محمود.. كان فريد الأطرش نجم الحفلة.. وتصدّر المغفور له الملك الحسن الثّاني مستمعيه في تلك الحفلة، وتوزّعت عن يمينه وشماله مجموعة من أهل الغناء.. وكان من بينهم محمّد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، ووديع الصافي، وسعاد محمّد، وشادية، وغيرهم.. وأنّ فريد غنّى ليلتها وأبدع وقوطع بالهتاف والتّصفيق، وتلقّى تهنئة خاصّة من الملك الحسن بعد فراغه من غنائه..
وهناك قصص وطرائف جميلة عن الحفل.. بحيث طلب الملك من المغنّي المغربيّ الرّاحل أحمد الغرباويّ أن يغنّي لفريد «أوّل همسة».. ومن الموسيقار الرّاحل أحمد البيضاويّ أن يعزف أمامه على العود..
وممّا يحكى أنّ فريد الأطرش رحمه الله.. عندما وصل إلى فندق "هيلتون" وعلم بأخبار الانقلاب واعتقال عبد الحليم حافظ بدار الإذاعة ليذيع بيان الانقلاب.. بذل المستحيل لنقله لدار الإذاعة ليحرّر عبد الحليم من يد الانقلابيّين.. فلم يجد من يسمعه أو يساعده.. غير أنّ الله لطف بالمغرب وملكه وضيوفه.. ففشل الانقلاب..
تغمّد الله بلبل الشّرق وعندليبه بواسع رحمته..
ولا حرمت دعمك وتشجيعك..
وتقبّلي خالص مودّتي وتقديري
مسيو نعيم
ردك كان مذهل بالنسبة لى
معروف عن الموسيقار بصفة عامة و خاصة إنه كملحن ومطرب فى أن واحد أنه فعلا سفير الأغنية الشرقية
ولا يقال هنا تعصب او تحيز لإنه فعلا هكذا
أما تعصب الإعلام المصرى للعنصر البلدى :- لو بحثت فى جميع القنوات الفضائية العربية تجد الذوق العااااام إختلف أصبح العنصر البلدى هو السائد وذلك فى أى قناة عربية
أغانى غريبة كلمات أغرب مغنى و مغنية من أعجب الأشكال و الألوان معذرة ان أقول مغنى ليس هناك طرب حقيقى الأن
لكسب المال و ليس لكسب حب الناس
أما موضوع و حكاية الإنقلاب :- كنت أعرف أن هناك تلك الأسماء البراقة لكن الإعلام الله يسامحه لم يقول التضحيات
فى القصة نفسها نعرف أن عبد الحليم منعوه من الخروج وباقى الحكاية
لكن لم نعلم أن الموسيقار أصر أن يذهب له لإنقاذه
يااااا زمن جميل جميل بمعنى الكلمة بكل ما فيه
الحمد لله إن منا من يعرف الحقائق ليوضحها مثلك أستاذنا و عميدنا
بالرغم إنى عاصرت ذلك الزمن و أعشقه لكن مازال أمامى الكثير لأعرفه و البركة فى مجهودك ووجودك معنا
بارك الله فيك و لك و تظل العميد الذى ينير لنا الطريق لنعرف ماهو الزمن الجميل بالروح الحلوة التى كانت تسوده
أحييك تحيه كبيرة لا تنتهى