مظاهرات عربية في يوم الغضب ضد مشروع"برافر"الإسرائيلي
[rtl]شهدت عدة دول عربية وقفات احتجاجية ومظاهرات تأييدية لإضراب ومظاهرات الغضب في الداخل الفلسطيني، نظمها نشطاء سياسيون وحقوقيون للتصدي و رفض مشروع "قانون تنظيم إسكان البدو في النقب" الذي اقترحته الحكومة الإسرائيلية -خطة "برافر"- يعد نكبة فلسطينية جديدة أعين العالم العربي..[/rtl]
[rtl]كانت الكنيست الإسرائيلي أقرّت القراءة الأولي بموجب القانون، الذي يُطلق عليه "مخطط برافر" هَدْم أكثر من عشرين قرية عربية في النقب، وترحيل أكثر من 50 ألف مواطن عربي من بيوتهم، ومصادرة أكثر من نصف مليون دونم من أراضيهم، وتجميع عرب النقب وحصرهم في أماكن محدودة فيها، ومنعهم من امتلاك أراضٍ أو العيش في مناطق واسعة منها، ولا سيما تلك الأراضي الزراعية الخصبة الواقعة بين مدينة بئر السبع وقطاع غزة.[/rtl]
[rtl]ومن جانبه، طالب الشيخ صَياح الطوري رمز النضال في قرية العراقيب بالنقب الوقوف صفا واحدا لرفض مخطط برافر التهجيري، مشيراً إلي تعزيز روح التعاضد لأهالي العراقيب وكافة القرى والتجمعات الغير معترف بها في النقب لمواجهة المخاطر بكل السبل المشروعة.[/rtl]
[rtl]وقال:"بدي أقول شيء للمحكمة ، أنا ما راح أوقع بحياتي على أي قرار بيبعدني عن بيتي وأرضي وعائلتي، حتى لو بقيت في السجن للأبد"، طبقاً لتصريحات صحفية .[/rtl]
[rtl]جاء رده في جلسة المحكمة في بئر السبع برفضَه لإطلاق سراحهِ بعد إعتقاله علي يد العدو الصهيوني مقابل إبعادهِ عن أرضهِ وبيتهِ وعائلتهِ.[/rtl]
[rtl]وفي سياق متصل، أوصت الحركة الاسلامية في النقب عبر بياناً لها الأهالي بالصمود صفا واحدا لرفض مخطط برافر التهجيري.[/rtl]
وأكدت الحركة علي الوقوف بجانب قضايا التهجير لمنطقة العراقيب وكافة القرى والتجمعات غير المعترف بها في النقب والعمل على تعزيز روح التعاضد بين الأهلي لمواجهة المخاطر بكل السبل المشروعة