| ملَِفِّي؟! | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | |
 | |
zizighazy نائب المدير


الأوسمة : تاريخ التسجيل : 12/10/2013 عدد المساهمات : 9532 الموقع : حبيب الملاببن المزاج : رائع مع حبيب الملايين
 | موضوع: رد: ملَِفِّي؟! الإثنين 22 أغسطس 2016, 7:35 pm | |
| فروت سلاط موضوع مثل مجموعة الفواكه الجميلة المتنوعة التى لها مذاق جميل حلو أحسنت نجمنا برافوووو عليك كلها جميل لا يمكننى الإختيار القصيدة أو الهرالرائعة أو التليفون شكرا أخونا مراد الله لا يحرمنا منك يارب  العاب | |
|
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | موضوع: رد: ملَِفِّي؟! الأربعاء 24 أغسطس 2016, 8:47 pm | |
| شكرا مَدام زيزي على التشجيع هي فعلا سلاط فروت
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ | |
|
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | |
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | موضوع: مى زيادة : عام سعيد الأربعاء 24 أغسطس 2016, 9:48 pm | |
|
عام سعيد

كلمة يتبادلها الناس في هذه الأيام ولا يضنّون بها إلاّ على المتشح بأثواب الحداد, فإِذا ما قابلوه جمدت البسمة على شفاههم وصافحوه صامتين كأنما هم يحاولون طلاء وجوههم بلونٍ معنويٍّ قاتم كلون أثوابه.
ما أكثرها عادات تقيِّدنا في جميع الأحوال فتجعلنا من المهد إلى اللحد عبيدًا! نتمرّدُ عليها ثم ننفِّذ أحكامها مرغمين, ويصح لكل أن يطرح على نفسه هذا السؤال: (أتكون هذه الحياة (حياتي) حقيقة وأنا فيها خاضع لعادات واصطلاحات أسخر بها في خلوتي, ويمجُّها ذوقي, وينبذها منطقي, ثم أعود فأتمشى على نصوصها أمام البشر)?
يبتلى امرؤٌ بفقد عزيز فيعين لهُ الاصطلاح من أثوابه اللون والقماش والتفصيل والطول والعرض والأزرار فلا يتبرنط, ولا يتزيا, ولا ينتعل, ولا يتحرك, ولا يبكي إِلاّ بموجب مشيئة بيئته المسجلة في لوائح الحداد الوهمية, كأنما هو قاصر عن إِيجاد حداد خاص يظهر فيه - أو لا يظهر - حزنه الصادق المنبثق من أعماق فؤاده.
إِذا خرج المحزون من بيته فلا زيارات ولا نُزَه ولا هو يلتقي بغير الحزانى أمثاله. عليه أن يتحاشى كل مكان لا تخيِّم عليه رهبة الموت; المعابد والمدافن كعبة غدواته وروحاته يتأممها وعلى وجهه علامات اليأس والمرارة.
وأما في داخل منزله فلا استقبالات رسمية, ولا اجتماعات سرور, ولا أحاديث إِيناس. الأزهار تختفي حوله وخضرة النبات تذبل على شرفته, وآلات الطرب تفقد فجأة موهبة النطق الموسيقي; حتى البيانو أو الأرغن لا يجوز لمسه إِلاّ للدرس الجدي أو لتوقيع ألحان مدرسية وكنسية - على شريطة أن يكون الموقّّع وحده لا يحضر مجلسه هذا أحد. أما القرطاس فيمسى مخططًا طولاً وعرضًا بخطوط سوداء يجفل القلب لمرآها.
كانت هذه الاصطلاحات بالأمس على غير ما هي اليوم, وقد لا يبقى منها شيء بعد مرور أعوام, ولكن الناس يتبعونها الآن صاغرين لأن العادة أقوى الأقوياء وأظلم المستبدين.
إن المحزون أحق الناس بالتعزية والسلوى; لسمعهِ يجبُ أن تهمس الموسيقى بأعذب الألحان, وعليه أن يكثر من التنزه لا لينسى حزنه فالحزن مهذب لا مثيل له في نفسٍ تحسنُ استرشاده, وإِنما ليذكر أن في الحياة أمورًا أخرى غير الحزن والقنوط.
ألا رُبَّ قائلٍ يقول إن المحزون من طبعه لا يميل إِلي غير الألوان القاتمة والمظاهر الكئيبة, إِذن دعوه وشأنه! دعوه يلبس ما يشاء ويفعل ما يختار! دعوا النفس تحرّك جناحيها وتقول كلمتها! فللنفس معرفة باللائق والمناسب تفوق بنود اللائحة الاتفاقية حصافة وحكمةً.
بل أرى أن أخبار الأفراح التي يطنطن بها الناس كالنواقيس, ومظاهر الحداد التي ينشرونها كالأعلام, إنما هي بقايا همجية قديمة من نوع تلك العادة التي تقضي بحرق المرأة الهندية حيةً قرب جثة زوجها. وإِني لعلى يقينٍ من أنه سيجىءُ يومٌ فيه يصير الناس أتم أدبًا من أن يقلقوا الآفاق بطبول مواكب الأعراس والجنازات, وأسلم ذوقًا من أن يحدثوا الأرض وساكنيها أنه جرى لأحدهم ما يجري لعباد الله أجمعين من ولادةٍ وزواجٍ ووفاة.
وتمهيدًا لذلك اليوم الآتي أحيِّي الآن كلَّ متشّحٍ بالسواد; أما السعداء فلهم من نعيمهم ما يغنيهم عن السلامات والتحيات.
أحيِّي الذين يبكون بعيونهم, وأولئك الذين يبكون بقلوبهم: أحيِّي كلَّ حزين, وكل منفردٍ, وكل بائسٍ, وكل كئيب. أحيِّي كلاًّ منهم متمنية له عامًا مقبلاً أقلَّ حزنًا وأوفر هناء من العام المنصرم.
نعم, للحزين وحده يجب أن يقال: (عام سعيد)!
من كتاب (سوانح فتاة), 1922
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ | |
|
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | |
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | |
 | |
zizighazy نائب المدير


الأوسمة : تاريخ التسجيل : 12/10/2013 عدد المساهمات : 9532 الموقع : حبيب الملاببن المزاج : رائع مع حبيب الملايين
 | موضوع: رد: ملَِفِّي؟! الخميس 25 أغسطس 2016, 10:09 pm | |
| وسط الزحام إسطورة شعرية أما عام سعيد بالرغم إن إسمها يختلف عن محتواها لكنها الحقيقة فعلا قصة قصيرة رائعة حضع لها إسم الزعتر و الشطة جميلة جدا جدا شكرا نجمنا الله لا يحرمنا منك أخونا و حبيبنا مراد  العاب | |
|
 | |
عبدالمعطي كبير عائلة حبيب الملايين


الأوسمة :   تاريخ التسجيل : 25/10/2013 عدد المساهمات : 5259
 | موضوع: رد: ملَِفِّي؟! الخميس 25 أغسطس 2016, 10:59 pm | |
| | |
|
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | موضوع: رد: ملَِفِّي؟! السبت 27 أغسطس 2016, 12:02 am | |
| إن سمحتِي أختي الكريمة و إدارتنا الغالية مَدام زيزي أن أرد على ملاحظاتك القيِّمة فعلا حضرتك صائبة دوما فيما تكتبين . . . لا أخفيك أن مستوايا في العربية مش و لا بد لكني أجد نفسي في قصائد شاعرنا السيِّد فاروق جويدة البساطة و العمق في التعبير و كذا كتاباته في جريدة الأهرام المصرية العريقة . أما عام سعيد وجدتُ صعوبة في قراءة كما صاغتها مي زيادة كما تعلمين الفلسطينية اللبنانية و المتوفية في مصر . أما عنوان حكايتي هي فعلا الزعتر و الشطة الشطة أظن كلمة شرقية عربية و هي كما تعلمين الفلفل الحار سأبحث عن طريقة التحضير لأضعها في مطبخ المنتدى دُمتي حضرتك بألف خير و أتمنى أن تستمري في التشجيع و المتابعة رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ | |
|
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | موضوع: رد: ملَِفِّي؟! السبت 27 أغسطس 2016, 12:13 am | |
| شكرا السّي الحاج عبد المعطي على المرور  رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ | |
|
 | |
مراد نجم حبيب الملايين


تاريخ التسجيل : 16/10/2013 العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت عدد المساهمات : 2199 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادئ
 | |
 | |
علاء الدين أحمد المدير العام


الأوسمة : العمر : 55 تاريخ التسجيل : 04/10/2013 العمل/الترفيه : محامى عدد المساهمات : 8652 الموقع : حبيب الملايين المزاج : هادى مع العندليب
 | موضوع: رد: ملَِفِّي؟! الأحد 25 سبتمبر 2016, 10:31 pm | |
| - مراد كتب:

♔#فاروق جويدة# بين العمر.. والأماني
إذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا ♡ وأحرقنا قصائدَنا وأسكتنا أغانينا... ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا ♡ وصار العمر أشلاء ودمّر كلّ مافينا ... وصار عبيرنا كأسا محطّمةً بأيدينا ♡ سيبقى الحب واحَتنا إذا ضاقت ليالينا إذا دارت بنا الدنيا ولاحَ الصيف خفّاقا♡ وعادَ الشعرُ عصفورا إلى دنيايَ مشتاقا... وقالَ بأننا ذبنا ..مع الأيام أشواقا ♡ وأن هواكِ في قلبي يُضئ العمرَ إشراقا ... سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا ♡ وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها... وصرنا كالمنى قَصصا مَعَ العُشّاقِ ترويها ♡ وعشنا نشتهي أملا فنُسمِعُها ..ونُرضيها... فلم تسمع ..ولم ترحم ..وزادت في تجافيها♡ ولم نعرف لنا وطنا وضاع زمانُنا فيها... وأجدَب غصنُ أيكتِنا وعاد اليأسُ يسقيها ♡ عشقنا عطرها نغما فكيف يموت شاديها ؟ وإن دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا .. ♡ وجاء الموت في صمتٍ وكالأنقاض يُلقينا ... وفي غضبٍ سيسألنا على أخطاء ماضينا♡ فقولي : ذنبنا أنا جعلنا حُبنا دينا سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مآقينا ♡وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا وثغرك سوف يذكُرني ..إذا تاهت أغانينا♡ وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا
ما أروع القصيدة وما أروع اختيارك لها استاذنا الجميل مراد لك كل الشكر وكل التقدير وأرق التحية وحفظك الله ورعاك ولا حرمنا منك بدااااا  لسه مشوار الحياة شايل لنا وقفات
معالم فى طريق الحب أحلى كتير من اللى فات | |
|
 | |
| ملَِفِّي؟! | |
|