تلميذة بليغ حمدي التي وصلت للعالمية.. 10 معلومات عن سميرة سعيد في عيد ميلادها
كتب - محمد صالح:
تحل اليوم ذكرى عيد ميلاد المطربة المغربية الكبيرة سميرة سعيد التي أتمت اليوم الثلاثاء 58 عاماً.
وتملك سميرة سعيد مشوارا غنائيا مميزا وتاريخا موسيقيا كبيرا، ولازالت الفنانة المغربية تواصل تألقها ونجوميتها، وتعمل على إعداد ألبومها الغنائي الجديد.
بدأت سميرة سعيد مغامرتها الغنائية وهي في سن التاسعة، بعد اشتراكها في برنامج لاكتشاف المواهب، وغنت بعض الأغنيات لأم كلثوم ولفتت الأنظار لها بشدة بتلك الأغنيات.
في عام 1970، أصدرت سميرة سعيد أول اسطواناتها الغنائية والتي حملت اسم "لقاء"، وبعد 6 سنوات انتقلت للقاهرة وتعاونت مع محمد سلطان في أغنيتين هما "الدنيا كده" و"الحب اللي عيشناه".
تعاونت سميرة سعيد لاحقاً مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، وسافرت معه إلى الامارات وأصدرت هناك أول ألبوماتها الخليجية "بلا عتاب"، وحصلت على إشادات من العندليب عبد الحليم حافظ.
التقت سميرة الموسيقار حلمي بكر في مطلع الثمانينات، ونفذت معه العديد من الأغنيات اشهرها "بقى ده اسمه كلام"، "ايش جاب لجاب"، "مالك مش زي عوايدك"، "من غير سبب"، و"أمرك عجيب".
تعتبر الفنانة المغربية الكبيرة من أوائل الفنانات اللائي طرحن ألبومات خليجية، وتعاونت مع العديد من نجوم الخليج أبرزهم عبادي الجوهر، عبد الرب إدريس، وطلال مداح.
أصدرت سميرة سعيد خلال مشوارها الغنائي 46 ألبوماً، أبرزهم "كتر الكلام"، "شيء غريب"، "حكاية"، "مش هتنازل عنك"، "سيبني لوحدي"، "كل دي اشاعات"، "ليلة حبيبي"، "يوم ورا يوم"، "قويني بيك"، "أيام حياتي"، وآخر ألبوماتها "عايزة اعيش".
وصلت سميرة للعالمية عام 2002 بألبومها "يوم ورا يوم"، وحصلت عنه على جائزة الموسيقى العالمية كأكثر ألبوم حقق مبيعات بدول الشرق الأوسط، كما حصلت أيضاً على جائزة من مؤسسة "بي بي سي" عن الألبوم.
رغم حصولها على الجنسية المصرية واستقرارها بمصر، إلا أنها تعتز بوطنها المغرب، وفي 2009 منحها الملك محمد السادس "وسام القائد" في احتفالات عيد العرش.
تزوجت سميرة سعيد من الموسيقار هاني مهنى قبل أن تنفصل عنه لاحقا، وتزوجت بعد ذلك من رجل أعمال مصري يدعى مصطفى النابلسي، وأنجبت منه ابنها شادي، وهي الآن غير متزوجة.
سميرة سعيد حالياً هي أقدم فنانة عربية لاتزال تتواجد على الساحة الفنية وتقدم ألبومات غنائية، ويأتي بعدها الثنائي ماجدة الرومي وميادة الحناوي.
المصدر : مصراوى
سميرة سعيد ، المرجو الضغط هنا
