نحن أصبحنا مثل شبكة السمك من كثرة السيارت والزحام...سوى في القاهرة أو في تونس أو في المغرب وغيرهم من العواصم التى ملئتها السيارات سوى على الرصيف أو المعبد أو في كل مكان...ترى ما شاء الله من الأنواع والأشكال من الأصناف السيارات والحافلات والشاحنات الثقيلة والخفيفة ولكن ما يؤسفني هو من مستعملي الطريق مثل سائقي السيارات الذين لا يحترمون إشارات المرور وعلامات المنع والخطر والضوء وحتى القطار لم يسلك من تجاوزات السيارات أمامه...وهاته ليست من آداب السياقة حتى نستعمل الطريق بتهور وبدون آحترام الغير...ولكن ما يؤسفنى حقا حين أرى الخارجون على قانون الطرقات هم الموظيفن بسلك الأمن وسلك الدوبلاماسي وكل موظف في الحكومة لا يحترم إشارات المرور من عمال البلدية وأعوان شركة نقل تونس وموظفي الوزارات التابعة للحكومة والسبب أن شرطة المرور لا تكلمهم حين يتجاوزون القانون فقط لأنهم زملائهم ولكن هل في الطريق ومع خطورته زملاء...لا وألف لا...نحن في الطريق كما بعضنا...وأكمل حديثي عن أهوال الطرقات حين أرى السب والشتم والتشاجر والكلام البذيء من قبل مستعملى الطريق المتهورين..والذين يتكلمون بلغة الباندية وبالقوة أثناء قيادتهم لسياراتهم.
وللأسف قانون الطرقات أصدره الغرب ونحن العرب لم نطبقه
تونس السيجومي النفاتي لطفي