أشهر عانس فى السينما المصرية صاحبة «كتاكيتو بنى»
حياة النجوم مليئة بالنوادر والمواقف الغريبة والطريفة والمثيرة فى كثير من الأحيان والتى قد تنتزع منك الابتسامة
فى الوقت الذى أصبحت فيه الابتسامة تنتزع ولا تكتسب، ولأن شر البلية ما يضحك فإن شعبنا من باب أولى يستطيع أن يضحك على هذه المواقف.
معا نحاول أن نسترجع أهم نوادر النجوم ونتخيل معا ماذا لو تكررت هذه المواقف فى وقتنا الحالى، كيف
سنراها وهل ستضحكنا أم تضحك علينا فربما تدهشك هذه النوادر أكثر من الأحداث الجارية التى أعلم جيدا
أنها لم تعد تثير لديك أى اندهاش، ولن أتعجب إذا كانت زوزو اللى راحت عليها فى الإعلان الشهير قادرة
على أن تدهشك أكثر مما تفعله السياسة هذه الأيام. صممت بنفسها القبعة الشهيرة التى وضعت داخلها الكتاكيت والبرسيم
قالت لعبد الحليم حافظ: بنات أختى بيقفلوا الراديو علشان انت ماتتعبش! سر عشقها لقراءة الفنجان..
عشقت زينات صدقى قراءة الفنجان من المحيطين بها، وكانت تعتبرها نوعا من التفاؤل تنشغل
به عن متاعب الحياة أو تنسى غضبا طارئا بجانب أنه يبعدها عن الشعور بالوحدة،
وكان كثير من الفنانين يحبون أن تقرأ لهم الفنجان. لكن لو قامت بقراءة الفنجان
الآن ستقول أنا شايفة نفق طويل أوى وفى آخره عربيات سولار متهربة.
فى فيلم (شارع الحب) كانت صاحبة فكرة (الوسادة الخالية) التى وضعتها بجوارها على السرير، د
وهى تفكر فى حبها لعبد السلام النابلسى لدرجة أن عبد الحليم حافظ ضحك بشدة عندما شاهدها، د
وقال زينات خلتها (الوسادة الضاحكة). المثير أنها حرصت على تقديم الطعام لعبد الحليم
فى أثناء تصوير الفيلم فأخرج من جيبه علبة مليئة بالدواء، وقال هذا هو طعامى يا
وعندما شاهدته بكت وامتنعت عن الطعام فأخذ حليم يقبل يدها كى تأكل لكنها رفضت.
ولو تكرر هذا الموقف الآن لأحضرت زينات وسادة أخرى وكتبت عليها «الحكومة الخالية»
وظلت تحلم طوال الليل بحكومة تناسب مصر بعد الثورة. فى أثناء تصوير فيلم (معبودة الجماهير)
أرادت بنات شقيقة زينات حضور التصوير ومشاهدة عبد الحليم حافظ وشادية، فاصطحبتهم بالفعل وك
ان عبد الحليم يقوم بتصوير أغنية «بحبها»، وبعد التصوير أخذتهم لعبد الحليم وقالت له:
دول عنيّه وبيحبوك جدا ولما بيسمعوك فى الراديو بأقول لهم ادعوله ربنا يشفيه يقوموا
على طول يقفلوا الراديو علشان إنت ما تتعبش. ولو اصطحبت زينات بنات شقيقتها لعبد الحليم
الآن لقالت له: بنات أختى بيقفلوا الراديو علشان إنت ما تتعبش زى ما يبقفلوا التليفزيون ع
لشان خايفين لحد يقتل المتظاهرين. دعاها أحد المنتجين للاتفاق على القيام بدور خادمة فى فيلم
من إنتاجه ولما أخبرته بالرقم الذى تتقاضاه صاح من أعماقه ياه!……… ده الخدامة بتاعتى بتكنس
وتمسح وتطبخ بحق وحقيقى وبتاخد 3 جنيه فى الشهر، وإنتى عايزة تمثلى دورها بـ300 جنيه.
ثم نظر للمخرج وقال: أنا هابعت لك خدامتى تمثل الدور، فتضايقت زينات لكنه عاد بعد أيام يرجوها
أن تمثله بعد أن أضاف إلى أجرها 100 جنيه كتعويض عن الرأى الذى أبداه.. ولو حدث هذا الآن
لقال لها المنتج: تعملى دور الخدامة بـ300 جنيه أمال لو عملتى دور «البلاك بلوك» هاتخدى كام!
اشتهرت زينات صدقى بقزفزة اللب فى جوانب المسرح وبين الكواليس وفشلت جميع المحاولات
لصرفها عن هذه العادة لدرجة أن أى شخص يضع يده فى جيبها أو فى شنطتها يجد تشكيلة عجيبة من مختلف
أنواع اللب. ولو كانت بيننا الآن لاقترحت توزيع اللب على الزيت والسكر فى الانتخابات علشان الشعب ما يطقش يموت.