اليوم ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم

ولدت بقرية "طماي الزهايرة" بمحافظة الدقهلية، وحفظت التواشيح وهي في سن العاشرة من عمرها، هي السيدة فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي «أم كلثوم» ولدت آخر يوم في شهر ديسمبر لعام 1898.

كان والدها الشيخ "إبراهيم" مؤذن مسجد القرية، وكان من أصحاب الأصوات الجميلة في التواشيح بالموالد والمناسبات الخاصة والعامة في مركز السنبلاوين.

ذهبت إلى القاهرة عام 1921 واستقرت نهائيًا بها خلال عام 1923 وبجمال صوتها ومقامتها في مخارج الحروف استطاعت "أم كلثوم" أن تكن مغنية كبار القوم في الوقت الذي كانت فيه السيدة "منيرة المهدية" وكان لقبها "السلطانة" هي المغنية الأولى في مصر.

وساعدها الكثير خلال مشوارها الفني الحافل بالنجاحات العظيمة الفنان الراحل «محمد القصبجي» وكان أيضًا ممن ساهم في المسيرة الفنية، فى الموسيقى طبيب أسنان هو الدكتور «أحمد صبري النجريدي» مما دفع «أم كلثوم» إلى تنويع مصادر ألحانها. ولكن استطاع الأستاذ « محمد القصبجى» أن يعد «أم كلثوم» فنيًا ومعنويًا وشكل لها أول فرقة موسيقية وكان البديل عن مجموعة «المعممين» من أقاربها وأخيها ووالدها، الذين صاحبوها فى الأداء للتواشيح حتى هذه الفترة.

وفي عام 1928 غنت "أم كلثوم " أغنية " إن كنت أسامح أنسي الأسية" وحققت تلك الأغنية أعلى مبيعات وقتها على الإطلاق ويدوي اسم «أم كلثوم» بقوة فى الساحة الفنية المصرية.

وفي عام 1935 بدأت "أم كلثوم" مشواراً جديد مع الملحن العظيم "السنباطي" وبدأت بأغنية " على بلد المحبوب" وظل السنباطي بجانب "أم كلثوم" أربعين عامًا.

والتقت السحاب "أم كلثوم" و"محمد عبدالوهاب" في أغنية "أنت عمري" وجاء هذا اللقاء بدعوة من الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» والذى جمع القمتين معًا في عمل فني، وكانت بداية المشوار «عبد الوهاب – أم كلثوم» حتى وفاتها.

كما غنت أم كلثوم أغنية "يا لية العيد" عندما حضر حفلها الملك فاروق، كما غنت للرئيس الراحل "محمد أنور السادات".

كانت "أم كلثوم" الفنانة المصرية الأولى وهي هرم مصر الرابع، وبعد حرب " النكسة" شاركت "أم كلثوم" في جمع الأموال للمجهود الحربي فجعلت جميع إيرادات حفلاتها في هذه الفترة للجيش. وتوفيت «أم كلثوم» يوم 3 فبراير 1975، بمستشفى (المعادى العسكرى) وخسرت مصر قمة من قممها.