نعم كيف نخلّدوا أنفسنا في هاته الحياة بعد أن نموت ؟
كيف سيتذكرونا الناس ويذكرنا الزمان والأيام ؟ وبماذا سوف يتفكرونا بعد فنائنا ؟
لذلك علينا أن نتركوا أثر جميل في هاته الحياة التي نحن ضيوف فيها...
لذلك علينا أن نعلّموا صغارنا كيف تكون آداب الإسلام ومبادئ الإنسان...
وعلينا أن نكثّروا من الصدقات فلعلّى في صدقة من الصدقات قد تدخلنا الجنّة...
وعلينا أن نتصرفوا بحكمة في هاته الحياة حتى لا نتسببوا في إفساد الأجيال
وأن لا نتركوا عدّاد تسجيل للسيئات وعلينا أن نحذروا الفتنة
وأن لا نصدّقوا أي كلام يباح وليس له بيّنة
...وحبذا لو نبترعوا بوضع كتب الله في المساجد حتى يبقى كالعدّاد يسجل الحسنات حتى وإن غادرنا الحياة..
.وسوف تبقى صدقة جارية إلى الأبد وأختم بقول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم..
.يموت العبد وينقطع من عمله إلا ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.
بقلم عاشق العندليب لطفي النفاتي السيجومي تونس