عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبد الحليم حافظ حبيب الملايين

منتدى يعمل على نشر فنّ وأعمال العندليب الرّاحل وكلّ ما يختصّ به من تسجيلات ومطبوعات والحفاظ عليها حبّاً له ووفاءً وإخلاصاً من جمهوره
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاتن فؤاد
اشراقة حبيب الملايين
اشراقة حبيب الملايين
فاتن فؤاد


الأوسمة :
قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. 2qxs5eg
قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. 4t0rol

تاريخ التسجيل : 02/08/2014
عدد المساهمات : 2680
انثى

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.   قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Emptyالجمعة 15 أغسطس 2014, 1:21 pm




قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.


قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Images?q=tbn:ANd9GcSopph-oUDj-IjpwZxJqfpKcJIa4m_tK8EP5gDmvODhnNpYxWbX



في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر

إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام

ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"

وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!!!

سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!

قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.

أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج.

أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار

الأب: لن أخرج في هذا الطقس..

قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟..

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات..

قال الصبي: شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا

الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس

وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة

في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..

ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..

ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم

ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد

فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!

قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم:

'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك: إن الله يحبك حقا

ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله،

والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...

وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..

فقالت له: شكرا لك يا بني!

وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى محاضرة،

وقفت سيدة عجوز تقول:

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية

لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..

لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر،

وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة..

لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً

في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي،

وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..

وفجأة؛؛؛

سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت: سوف أنتظر لحظات

ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق

على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..

قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟..

رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..

عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة

لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى،

وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك: إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..

ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..

لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن..

أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..

عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول:

الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما،

ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم..

دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير...

الله أكبر...

الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..

واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ...

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..

و هنا سؤال يطرح نفسه .. ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟! ...

أترك التعليق لكم يا أحبتي في الله .

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Images?q=tbn:ANd9GcQ_v1y2cBzwPOmshJwsyFFOg5D2Mxda28B4-8ZKmAHBM4XPtR7o



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء الدين أحمد
المدير العام
المدير العام
علاء الدين أحمد


الأوسمة :
قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. W0mi2p

العمر : 57
تاريخ التسجيل : 04/10/2013
العمل/الترفيه : محامى
عدد المساهمات : 8652
الموقع : حبيب الملايين
المزاج : هادى مع العندليب
ذكر

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.   قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Emptyالسبت 16 أغسطس 2014, 12:56 am

بالطبع القصة درس في الدعوة الى الله
وأجمل درس ان الدعوة جاءت بالقصة من صبي 
والاجمل وعلى وجهه ابتسامة ساحرة
هذه هي الدعوة
وكل الشكر اليك فاتن وبارك الله فيكي
حقا تمتعينا وتفيدينا بأروع الموضوعات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halim.forumegypt.net
أشرف
الاشراف
الاشراف
أشرف


الأوسمة :
قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Rsvno6

تاريخ التسجيل : 06/11/2013
عدد المساهمات : 929
ذكر

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.   قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Emptyالسبت 16 أغسطس 2014, 10:31 am

درس مفيد في الدعوة الى الله
سبحان الله قصه مؤثرة فعلا
الف شكر لمساهمتك ـاخت فاتن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالمعطي
كبير عائلة حبيب الملايين
كبير عائلة حبيب الملايين
عبدالمعطي


الأوسمة : قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. 2mgo8c8قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Md008h
تاريخ التسجيل : 25/10/2013
عدد المساهمات : 5259
ذكر

قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.   قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا. Emptyالخميس 21 أغسطس 2014, 10:02 pm

جعله الله قي ميزان حسناتك
عن هذا الدرس المفيد
في الدعوه الى الله

مع خالص شكرى
استاذه فاتن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية رائعة وعجيبة ومؤثرة جداً جدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صورة رائعة لشروق الأرض
»  قصة لشاب يحب فتاة صغيرة السن , مؤثرة جداً
» فيلم الرعب المصرى وردة مستوحى من قصة حقيقية
» نادر جداً - خسارة خسارة بصوت حلمى بكر
»  صورة رائعة لشادية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين :: الفئة الأولى :: اسلاميات ( مرئية - مسموعة - مكتوبة )-
انتقل الى: