عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبد الحليم حافظ حبيب الملايين

منتدى يعمل على نشر فنّ وأعمال العندليب الرّاحل وكلّ ما يختصّ به من تسجيلات ومطبوعات والحفاظ عليها حبّاً له ووفاءً وإخلاصاً من جمهوره
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاتن فؤاد
اشراقة حبيب الملايين
اشراقة حبيب الملايين
فاتن فؤاد


الأوسمة :
 عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها 2qxs5eg
 عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها 4t0rol

تاريخ التسجيل : 02/08/2014
عدد المساهمات : 2680
انثى

 عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها Empty
مُساهمةموضوع: عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها    عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها Emptyالإثنين 18 أغسطس 2014, 2:48 pm





 عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها 2d105mx


حكايات من دفتر الحب.. «السندريلا والعندليب»

عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها


كنت أتردد على المطرب الراحل الكبير محمد رشدى فى منزله «فيلا أدهم» بـ«الدقى»

فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى لتسجيل قصة حياته «مازالت شرائطها بحوزتى»،

استمر ذلك شهورا، وتحولت المسألة إلى علاقة صداقة وطيدة ربطتنى به حتى رحيله فى

مايو 2005، سمحت علاقتى به أن يحكى لى كل شىء، حكايات للنشر، وأخرى لغير النشر،

وكان عبدالحليم حافظ هو الحاضر الغائب فى سرده لتاريخ طويل جمعهما سويا: «عبدالحليم

ربنا أعطاه المجد، وحرمه من نعمة الصحة، عاش لنفسه ولغيره، لكنه كان نفسه يبقى زوج،

وأب، عنده عيال»، هكذا قال محمد رشدى عن «عبدالحليم»، ملخصا بهجة ومأساة المطرب

الذى مازال يتربع على عرش الغناء العربى رغم رحيله، ويسكن القلوب رغم غيابه. رشدى

يتذكر قائلاً: «دعانى بليغ حمدى ذات مرة إلى سهرة فى بيت الفنانة سعاد حسنى، قال تعالى

هتبقى سهرة ظريفة، لم أكن أعرفها عن قرب، جهزت نفسى، ذهبت، استقبلتنى سعاد،

كانت سهرة جميلة، هى غنت، أنا غنيت، بليغ غنى، كلنا غنينا، كان فيه ناس تانية، لكن تقدر

تقول كنت أنا محور الاهتمام، تناقشنا فى كل شىء طول السهرة فى الفن والغناء والسياسة

وكل شىء، كل شىء». رشدى يسأل: هل كانت السهرة بريئة؟، لماذا دعوتى؟، أنا لا أعرف،

علاقتى بـ«سعاد حسنى» علاقة عامة، هو لم تشغله هذه الأسئلة، وإنما وجد نفسه مضطرا

لطرحها بعد أن حدثت مكالمة تليفونية فى اليوم التالى للسهرة بينه وبين صديقه الروائى

والصحفى محمد جلال، كان جلال ناصحا أمينا لرشدى، وكان رشدى يثق فيه:

«آلو.. أيوه يا محمد.. إزيك يا حبيبى.. امبارح كنا فى سهرة جملية.. فين يا محمد؟..

عند سعاد حسنى.. أنت ومين؟.. أنا وبليغ حمدى.. ليه كده.. إيه اللى انت عملته ده؟..

إيه فيه حاجة غلط؟، أيوه فيه أكبر غلط.. انت كده رايح لأصعب منطقة عند عبدالحليم.

. انت رايح لقلبه.. خلى بالك ده ممكن يكون مقلب من بليغ يقصد به عبدالحليم».

كان محمد رشدى رحمه الله يذكر لى بالتفصيل قصة الصراع الغنائى بينه وبين عبدالحليم

فى ستينيات القرن الماضى، حيث تفرد وقتها بلونه الشعبى الذى صعد به إلى القمة بموال

«أدهم الشرقاوى»، ثم قنبلة «تحت السجر يا وهيبة ياما كلنا برتقان..

كحلة عينك يا وهيبة جارحه قلوب الجدعان».

كان هذا اللون من الغناء يلبى الحالة السياسية التى كانت عليها مصر وقتئذ، حيث يسير

مشروع النهضة الذى يقوده جمال عبدالناصر، وكانت أهم نتائجه فى ولادة طبقة وسطى

ساهم فيها التعليم المجانى، والتصنيع والإصلاح الزراعى، وكان صوت عبدالحليم يعبر

عن ذلك، ودخل رشدى إلى المنافسة بقوة عبر لونه الغنائى الشعبى، وانفتحت المعارك بينه

وبين عبدالحليم، وفى الحالة كانت هناك أسماء بين الاثنين تقف فى قلب هذه المعارك،

منها صحفيون وسياسيون، وبليغ حمدى وعبدالرحمن الأبنودى حيث رأى عبدالحليم أنهما

سر نجاح رشدى فرسم خطة اختطافهما إليه، وإذا كان كل هذا طبيعيا، فإن الغريب أن تكون

سهرة لمحمد رشدى فى بيت سعاد حسنى سببا فى تعنيف «محمد جلال» لأنها ربما تكون

ضمن الأسلحة التى يستخدمها عبدالحليم حافظ ضده، أو ربما تكون نوعا من المكيدة

لـ«عبدالحليم» تصنعها «سعاد» نفسها أو «بليغ»، لسبب ما يجهله «رشدى». «قلب عبدالحليم»،

هكذا كانت سعاد حسنى بالنسبة لعبدالحليم، حالة يلخصها الدكتور هشام عيسى طبيبه الخاص

فى كتابه «حليم وأنا» بقوله: «كانت سعاد هى الحب الحقيقى فى حياته، كانت له عشرات

التجارب فى الحب، وتميزت هذه القصص بتناقض عجيب، لم يكن حليم كاذبا وهو يعيش كل

قصة منها، بل يستغرق فيها بكل ذاته ويعبر عنها فى أغنية يتفق غناؤها مع التجربة، وفى

قرارة نفسه كان يعلم أن شيئا لن يتم فى النهاية، فلن يكون هناك زواج أو دوام للعلاقة، تنقل

حليم كثيرا، وأكاد أقول إنه كان يبحث فى كل مرة عن سعاد حسنى أخرى، وأجزم أيضا بأن

كلا منهن كانت تحمل فى داخلها شيئا من سعاد حسنى». هذا الجزم من «هشام عيسى»

يستكمله بجزم آخر عن أن الذين كتبوا عن تجربة السيدة المتزوجة التى عشقها عبدالحليم،

وادعوا أن الزواج منها لم يتم بسبب موتها، هى قصة بها من الخيال ما يفوق الواقع بكثير،

ويقول «عيسى»: «طافت هذه التجربة بحياته، فالسيدة حقيقية ونعلم جميعا اسمها، ونعلم أنها

كانت على درجة كبيرة من الجمال، وكانت متزوجة لهذا كان زواجه منها مستحيلا طوال الوقت»،

وعندما ماتت بمرض فى المخ وهى بعد شابة حزن عليها، وعاش الدراما لدرجة التصديق،

وقال إنه غنى لها «بتلومونى ليه»، «واقتصر الأمر على ذلك رغم كل ما أحاط بالقصة وما

بالغ فيه خيال المؤلفين». هكذا كانت «سعاد» هى قصة الحب الحقيقية فى حياة عبدالحليم،

قصة ولدت من تشابه معاناة الاثنان، وأن اختلفت بعض التفاصيل، عبدالحليم هو ابن قرية

«الحلوات» بمحافظة الشرقية مولود يوم 21 يونيو 1929، كان يتميا فى طفولته، تربى فى

ملجأ للأيتام، وكان فى نفس الملجأ الشاعر أحمد فؤاد نجم ويتذكر فى سيرته الذاتية:

«كان بيقشعر جسمى وأنا باسمعه وكان دايما بيغنى» حياتى أنت «بتاعة محمد عبدالوهاب»،

ظلت المعاناة تطارد عبدالحليم حتى أصبح أكبر مطرب فى الوطن العربى، وفى نفس الوقت

أشهر مريض يحمل مرض البلهارسيا، وهو مرض فقراء المصريين. أما معاناة سعاد حسنى

المولودة يوم 26 يناير عام 1942، فنعرفها من كلام مكتشفها الأديب والفنان «عبدالرحمن الخميسى»

ويأتى فى كتاب «القديس الصعلوك» للكاتب الصحفى يوسف الشريف، فهى ابنة لأب قاسٍ

«لم يكن يراعى ذمة ولا ضميرا»، سقى لشقيقتها الفنانة «نجاة» كأس العذاب، فكان يقتر عليها

وعلى أمها فى الطعام «كان يسقى (نجاة) الخل عنوة حتى يمنع نموها وتظل دوما نحيفة،

وبذلك تظل أمام جمهورها المعجب بصوتها الغض الرقيق المطربة الصغيرة، والطفلة المعجزة

التى تقلد أم كلثوم فى غنائها ووقفتها وحركاتها وسكناتها، إذ كان يعتقد أنها لو بدت كبيرة السن

وممتلئة فربما فقد الذهب الذى تبيضه الدجاجة بعد كل حفلة تغنيها».

من كتاب

 عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها 6076459



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء الدين أحمد
المدير العام
المدير العام
علاء الدين أحمد


الأوسمة :
 عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها W0mi2p

العمر : 57
تاريخ التسجيل : 04/10/2013
العمل/الترفيه : محامى
عدد المساهمات : 8652
الموقع : حبيب الملايين
المزاج : هادى مع العندليب
ذكر

 عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها    عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها Emptyالإثنين 18 أغسطس 2014, 3:15 pm

روووووووووووعة يا فاتن هذه الصفحة النادرة
بما فيها من ذكريات نادرة وحكايات من الزمن الجميل
وحليم والسندريلا وحديق عنهما لا ينتهي رحمهما الله
شكراااااااااا فاتن الراااااااااائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halim.forumegypt.net
 
عبدالحليم حافظ بحث عن سعاد حسنى فى كل امرأة عرفها فلم يجدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين :: نجوم الزمن الجميل :: السندريلا سعاد حسنى-
انتقل الى: