قلب «العندليب»!

في مثل يومه 20 يونيو.. من عام 1961.. صدر العدد 516 من مجلّة «الكواكب»..
ومن موادّه.. هذا التّقرير عن الأيّام الأربعة والثّلاثين الّتي قضاها عبد الحليم بعيداً عن القاهرة.. من أجل فحوصات طبّيّة.. حيث أكّد أخصّائيّ التّخدير أنّ «قلب عبد الحليم أقوى من من أقوى القلوب، إنّه أقوى من من قلب جولويس - بطل العالم في الملاكمة – عندما صعد إلى الحلبة وهو في سنّ الثّامنة عشرة»!..

http://www.m5zn.com/newuploads/2015/06/20/jpg//1871422ddf60584.jpg

كلامك صحيح أخي مراد..
فمن القواسم المشتركة بين فريد وحليم.. السّهر الطّويل ليلاً.. والنّوم نهاراً..
ولعلّ ذلك كان ينعكس سلباً على صحّتيهما..
تغمّدهما الله بواسع رحمته..
وشكراً جزيلاً على حضورك وتشجيعك..
وتقبّل صادق ثنائي وتقديري

العندليبيّ الكبير أخي الغالي الأستاذ علاء الدّين
أكيد أنّ قلب عبد الحليم كان يفيض رقّة وإحساساً..
وهو ما ينعكس في أغانيه العاطفيّة الخالدة..
ووصفه بالقوّة لا يعني أنّه كان قاسياً..
بل أنّه كان سليماً معافًى.. ينبض بالحياة..
وشكراً جزيلاً على حضورك وتشجيعك..
وتقبّل صادق ثنائي وتقديري