في «جحيم» الحرمان!

في «جحيم» الحرمان! – نعيم المامون

في مثل يومه 22 غشت من عام 1961.. صدر العدد 525 (لا 225 كما ورد خطأ في الغلاف) من مجلّة «الكواكب».. تزيِّن غلافه صورة «سمراء النّيل».. الممثّلة الكبيرة لبنى عبد العزيز.. «صاحبة أجمل عيون في السّينما المصريّة»!..
ومن موادّ العدد موضوع فوميل لبيب رفقته.. «جحيم اسمه الحرمان».. وهو عن «أشدّ النّاس حرماناً من السّعادة في الحبّ!».. فنّانينا الّذين يجلبون لنا السّعادة!.. ومنه ما يلي:
«فريد الأطرش مثلاً.. إنّه الّذي يغنّي لك أغاني الحبّ، ويتسلّل إلى قلبك بآهاته وموسيقاه الّتي تنطق بالألم من غير كلام!.. أنّ فريد يعيش بلا حبّ.. وقصص الحبّ الكثيرة الّتي عاشها من قبل انتهت إلى الفشل.
إنّه يعوّض الحرمان من الحبّ بحبّ الأصدقاء.. إنّ فريد لا يستطيع السّهر في مكان عامّ ولهذا يحبّ السّهر في بيته مع أصدقائه، وأصدقاء فريد من الفنّانين والصّحفيّين يملأون حياته فعلاً.. وإذا جاءت العاشرة ولم تبدأ وفودهم في الزّحف أمسك التّليفون وهات يا مكالمات!»..
«وعبد الحليم حافظ.. ذلك الفتى الرّقيق الّذي لم يتجاوز الثّلاثين إلاّ بعام واحد، أما كان الأولى به أن يعيش قصص الحبّ، ثمّ يلين قلبه لمن تأسره، وتستحوذ عليه، فيعلن على الملإ أنّه اختارها شريكة حياته، ويقفان أمام عدسات التّصوير، ويحسّ الفنّان الشّابّ باستقرار قلبه، وانتظام حياته، فينطلق وينتج!.
إلاّ أنّ الأقدار لا تريد.. داهم المرض المطرب الرّقيق فوضع بينه وبين الحبّ والزّواج أستاراً كثيفة الطّبقات! وحتّى في المرّات المحدودة الّتي تفتّح فيها للحبّ قلبه طوى صدره على سرّه فلم يبح به لأحد.. يبدو أنّ عبد الحليم لم يحبّ مرّة واحدة وكان في حلّ من إعلان حبّه للنّاس.. إنّ الكتمان عذاب وحده! ثمّ يثقل عليه المرض فتبلغ فراشه في لندن دعوات المعجبين والمعجبات تصله على الأثير على طول المدى، ويحسّ عبد الحليم أنّه ليس وحيداً في هذه الدّنيا!.
عجباً للفنّان يستعيض بحبّ الجمهور عن الحبّ الكبير الّذي ينبغي أن يملأ به شعاب القلب وبه تحلو الحياة»..

روابط مباشرة:

http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/22/jpg//270d37bab678368.jpg
http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/22/jpg//27325bd29fa8c28.jpg
http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/22/jpg//43c3eb8692f1451.jpg
في «جحيم» الحرمان! 270d37bab678368

الحب و التواصل مع الأخرين للفنان شئ مهم جدا
يعوض النقص و الخلل فى حياته
هو الدواء الوحيد الذي يبدد الاكتئاب الذى حدث نتيجة الوحدة
فيخرج الفنان عن ذاته ويتواصل مع الآخرين وفي أثناء رحلة التواصل تنفتح قنوات الحب وتمتلئ بالخبرات الإيجابية القادرة علي تحريره من الوحدة والكآبة.
فيعوض الفنان الوحدة بمحاولة تجميع الأخرين حوله لإنه لا يستطيع أن يعيش معزول عن الناس
صفحات مليئة بمقتطفات من حياة كل فنان فى الزمن الجميل وكيف تزوج أو طلق أو عاش أعزب
صفحات أسعدتنا كثيرا توضح بعض الجوانب التى لم نعلمها عن فنانى الزمن الجميل
شكرا مسيو نعيم على الرفع الجميل
أحيىك و أحيى مجهودك الجبار
الله لا يحرمنا منك عميدنا الكبير

ألف شكر مدام زيزي
قراءتك الجميلة لإسهاماتي المتواضعة تسعدني كثيراً..
دمت ذخراً للمنتدى..
ولا عدمنا حضورك الرّائع..
وتقبّلي خالص مودّتي واحترامي

صفحات اكثر من راااااااائعة استاذنا الجميل نعيم

سلمت يداك الغالية وسلم مجهودك العظيم

شكراااااااا عميدنا الراااااااائع

واحلى تحيااااااااتي

» نافذة الأفلام و المسلسلات القديمة و الحديثة لجميع الفنانين
» العندليب يكتب : أنا ابن الحرمان الطويل من الطفولة