سائق تاكسي تونسي يعمل على أنغام عبد الحليم حافظ

صدقوني في عملي اليومي لا أشعر بالملل أو التعب أو حتى بالإرهاق..بل أشعر بالراحة والهدوء بالإضافة إلى مفعول القوة والحيوية التي أجدها في نفسي وهذا بسبب صوت العندليب الذي يدوي دائما في التاكسي...أبدأ العمل بالأغاني الخفيفة للعندليب وحتى الساعة الواحدة ظهرا تبدأ الفرقة الماسية بالعزف والعندليب يشدو في رائعة فاتت جنبنا وتليها قارئة الفنجان وتليها نبتدي منين الحكاية وتليها حبيبها وبعد الرابعة مساء تأتي يا مالك القلب وثم مداح القمر وثم موعود وثم سواح وثم رسالة من تحت الماء وثم زي الهوى وثم حاول تفتكرني وبعد الثامنة ليلا تأتي حبيبتي من تكون ودارت الأيام وأي دمعة حزن لا لا لا....وكل يوم أسمعهم بالترتيب وكل يوم أحس بأني أولد من جديد...حليم يقول آه وأنا أقول الله عليك يا حليم الله



سائق التاكسي عاشق العندليب لطفي النفاتي السيجومي تونس