عبد الحليم وفايدة كامل فى فرح على “سطوح” بالسيدة زينب
ليس صحيحا أن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وصل إلى النجومية والشهرة وحقق المجد فجأة، فقد جاهد وناضل فى حربه مع الحياة
والنجاح وعانى مرارة الفقر والحرمان فى بداية مسيرته بطريق الحياة، وعمل مطربا فى الأفراح الشعبية.
غنى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ (21 يونيو 1929 – 30 مارس 1977) قبل أن ينعم بشهرته ومجده فى أحد الأفراح على
سطح منزل فى السيدة زينب عام 1950، وخلفه يعزف على آلة القانون الموسيقى المعروف أحمد فؤاد حسن.
وقالت مجلة الكواكب فى عددها الصادر يوم 5 مايو عام 1981: “إن المطربة فايدة كامل غنت أيضا فى الفرح نفسه، بعدما انتهى عبد الحليم
من الغناء، وكان أجر الفرقة “عازفين ومطربين وملحن ومؤلف” 35 جنيها.
والتحق العندليب بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، وعمل لمدة أربع سنوات مدرسا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق ثم القاهرة،
ولكنه فى النهاية قدم استقالته من التدريس والتحق بفرقة الإذاعة عازفا على آله الأبواة عام 1950م
، قبل أن يتحول كليا إلى الغناء ويصبح المطرب الأكثر شهرة فى تاريخ الفن العربى.
من أشهر أغانى عبد الحليم العاطفية: “صافينى مرة” و”يا خلى القلب” و”جانا الهوى” و”موعود” و”توبة” و”إحنا كنا فين” و”قارئة الفنجان”.