منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى يعمل على نشر فنّ وأعمال العندليب الرّاحل وكلّ ما يختصّ به من تسجيلات ومطبوعات والحفاظ عليها حبّاً له ووفاءً وإخلاصاً من جمهوره
في مثل هذا يومه 19 يوليو.. من عام 1973.. صدر العدد 567 من مجلّة «الموعد» ترصّع غلافه صورة ولا أروع لموسيقار الأزمان الرّاحل فريد الأطرش وخطيبته الحسناء السّيّدة سلوى الحلاّق.. وأهمّ موادّه الموضوع الجميل رفقته.. «خاتم الخطوبة يفتح شهيّة فريد الأطرش مجدّداً للغناء والتّلحين والسّفر»..
******
«عاد فريد الأطرش إلى حيويّته، وإلى تفاؤله، وانفتحت شهيّته من جديد للغناء، والتّلحين، والسّفر».. إنّ حاله قد تغيّر بعد الخطوبة.. فقد «وافق الموسيقار على إحياء حفلتين غنائيّتين في لبنان، وحفلة ثالثة في مصر».. و«وصار يحمل عوده ساعات كلّ يوم، وينصرف إلى تلحين أغنيّات جديدة له، وللعديد من المطربين والمطربات!».. آه.. «لو كان فريد الأطرش يعرف أنّ الزّواج يمكن أن يمنحه السّعادة الّتي يحسّ بها الآن، لما تمرّد عليه طول حياته، ولما آثر أن يبقى عازباً».. لقد «بدأ يحسّ بطعم الاستقرار، ويحسّ بحنان العروس الحلوة يغمر حياته اليوميّة».. حتّى «إنّ صورة الزّواج الّتي رسمها فريد الأطرش تبدّلت الآن، بل منذ اللّحظة الّتي تفاهم فيها مع حبيبة العمر سلوى القدسيّ (*)، على إعلان خطوبتهما، ثمّ التّهيئة لإتمام الزّواج والقيام برحلة شهر العسل إلى أوروبا الّتي سيزورها الموسيقار الحزين لأوّل مرّة وهو متزوّج، وكانت زياراته لها طوال ثلاثين سنة الماضية زيارات عصفور حرّ طليق!».. والمشكلة الّتي اعترضت الخطيبين السّعيدين هي مكان إقامة الحفل.. ومدّته.. وبرنامجه.. ولائحة المدعوّين له.. نظراً لعدد أصدقاء الخطيبين الّذي يفوق الآلاف.. ولا يتّسع لهم أيّ فندق لا ببيروت ولا بالقاهرة.. علاوة على أنّ «العشرات من نجوم الغناء والرّقص والموسيقى في مصر ولبنان قد أبدوا رغبتهم في إحياء حفلة زفاف فريد الأطرش».. ومن هنا اقترح عليه أحد الظّرفاء «إقامة الحفلة في أحد ملاعب كرة القدم!».. وأن يقيم «ثلاث حفلات بدلاً من حفلة واحدة».. وأن يجعل «الدّخول إلى هذه الحفلات بتذاكر لها ثمن» فيضمن لنفسه مبلغاً ضخماً!!!.. (*) هي سلوى الحلاّق أرملة نور الدّين القدسيّ، ولا علاقة عائليّة بينها وبين نهلة القدسيّ زوجة الموسيقار محمّد عبد الوهاب.. ورفقته.. ومن أجل الذّكرى.. تعالوا نستمتع بأغنيّة «حبّينا حبّينا».. من «نغم في حياتي».. آخر أفلام "الفريد" الّذي تمّ عرضه.. بعد وفاته.. بتاريخ 25 غشت 1975..
كبير المنتدى. أخي الغالي الأستاذ عبد المعطي أسعد الله نهارك بكلّ الخير.. وشكراً جزيلاً لحضرتك على جميل مرورك.. دمت في سعادة وهناء.. وتقبّل خالص ثنائي وتقديري
موضوع: رد: خاتم الخطوبة.. يفتح شهيّة "الفريد"! الأربعاء 26 أغسطس 2015, 8:21 am
لا شك أنه حدث عظيم مر به الموسيقار بلبل الشرق فريد الأطرش الفريد في خصوصيته الفريد . . . تستحق الجميلة سلوى القدسيّ كل حفلات الدنيا . . . هذا للخطوبة فسؤالي لك أستاذي نعيم المامون هل تمت الخطوبة؟ و أذهب أبعد من ذلك هل تم الزواج و السؤال الأهم هل الفريد تزوج؟ و حضرتك خبير بكل ما يهم الموسيقار . . . أشكر دعواتك لي بالشفاء و الخير
عفوا إني أساير كالخنفساء لكني سأصل إن شاء الله
أشرف الاشراف
الأوسمة : تاريخ التسجيل : 06/11/2013عدد المساهمات : 929
موضوع: رد: خاتم الخطوبة.. يفتح شهيّة "الفريد"! الأربعاء 26 أغسطس 2015, 8:37 am
عدد ممتاز وشيق ونادر مع ذكريات للموسيقار الخالد اشكرك اخى نعيم وشكرا لمكتبتك ونوادرك الجميله للنغم الشرقى الأصيل
نجم المنتدى.. أخي الغالي الأستاذ مراد أسعد الله نهارك بكلّ الخير.. وشكراً لك على إحيائك الموضوع بحضورك الجميل.. لقد عاش "الفريد" رحمه الله أسعد أيّام حياته الأخيرة مع خطيبته سلوى الحلاّق.. وهي أرملة صديقه نور الدّين القدسيّ الّذي ظل اسمه لصيقاً بها.. لكنّ الوفاة حال دون زواجه منها.. أمّا عن زواجه رسميّاًَ.. فلم يحصل أبداً لا منها ولا من غيرها.. فناريمان.. طليقة الملك فاروق.. والّتي كانت تحبّه.. حالت أمّها دون ذلك.. وكان ذلك سبباً في إصابته بالذّبحة الصّدريّة.. وكان على وشك الارتباط ذلك الرّباط المقدّس بشادية الّتي كانت تبادله حبّاً كبيراً.. لكنّ "أولاد الحلال".. ومنهم أحد أعمدة الصّحافة في مصر.. أفسدوا عليهما فرحة العمر.. فقد استغلّوا غيابه في فرنسا.. ونشروا إشاعات حالت دون إتمام زواجهما.. ولشادية غنّى رائعة "حكاية غرامي".. وتقبّل أخي صادق سلامي وخالص مودّتي وتقديري