اكتب جواب لـ عبد الحليم حافظ.. بعد 39 عاما من الغياب.. رسائل عشاق حليم مازالت مليئة بالحب والشوق واللهفة.. "وحشتنى" "كان نفسى أكون من زمنك".. أبرز جوابات المعجبين للعندليب فى العالم الآخر
مئات الرسائل التى لم تصل إليه، وعشرات المكالمات الهاتفية التى قصدته ولم ينل أصحابها شرف الحديث معه، كلمات وخطابات ومشاعر فشل جمهوره الحبيب أن يرسلها إليه سواء فى أوقات الفرح أو حتى شدته، العندليب الأسمر الذى ترك فى كل منزل عاشق ولهان، رسائل كانت ومازالت منذ أن أغمض عينيه للمرة الأخيرة يحاول أصحابها إرسالها إلى معشوقهم الوحيد عبد الحليم حافظ، الذى غاب بجسده وحضرت أغانيه، فى ذكرى وفاته الـ39.. قررنا أن نسترجع قصص الحب العالقة والرسائل التى لم تصل بعد، صنعنا جسرًا للتواصل بين حليم ومحبيه فى كل مكان، تركنا مساحة حرة هنا للحكى والمشاعر، والحب الذى تم تلخيصه فى بضع سطور، رسائل محبى العندليب التى قرروا نشرها للمرة الأولى على مرأى ومسمع الجميع، لكى تصل إليه فى العالم الآخر، لتهمس له أذنه أنه رغم هذا الغياب محبوه مازالوا باقين على الوعد، ومازال اشتياقهم إليه بنفس وجهه القديم. 5 رسائل اخترناها من كثير أرسل إلينا، ليخبروا حليم من خلالنا أنهم "بيحبوه قوى": أمل .. "وحشتنى قوى" ارتبكت كثيرًا قبل أن تبدأ فى حديثها المباشر إلى حليم، استحضرت روحه وأدارت الراديو على أغنية له بصوت منخفض، وتركت لخيالها العنان فى هذه الرسالة القصيرة، والتى اختارت فيها الكلمات بعناية قائلة "كان نفسى أتصور معاك وأعيش فى زمنك.. وحشتنى قوى".
محمود.. "صديقى العندليب" هكذا اختار محمود أن يبدأ رسالته إلى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لم يختار من بين الألقاب إلا كلمة "صديقى" لأنه كان له ومازال أعز الأصدقاء التى تؤنس وحدته كما حكى محمود فى خطابه الأول للعندليب.
[img]أحمد.. "أفتقدك بشدة" 3 أسطر فقط، هذه هى الرسالة التى أراد أحمد أن يبعث بها إلى حليم فى العالم الآخر، ركز فيها على أن يؤكد للعندليب أنه يفتقده بشدة، ويحتاج إلى سماع صوته، الذى ليس له مثيل حتى الآن.
رسالة جاسمين على هامش صفحة ممتلئة بالتفاصيل، قررت أن تترك رسالتها إلى حليم، لم تفكر كثيرًا فى كلمات تخبره بها، ولكنها فقط اكتفت بجزء من أغنية محببة لقلبها وكتبتها "يا قلبى خبى ليبان عليا.. ويشوف حبيبى دموع عنيا".
نى .. "بحبك" أما أمانى سليمان فقررت أن تنهى رسالتها بهذا اللقب "معجبة بيك" هذه الحالة التى كانت ترغب فى أن تعيشها وقت أن كان حليم حاضراً، اكتفت بأن تخبره أنها تحبه كثيراً.