عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
منتدى حبيب الملابين يرحب بكل عشاق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله وعشاق الفن الجميل متعاونين جميعا للحفاظ على فن العندليب وكل ما يختص به فلطالما أسعدنا ولا يزال بما تركه لنا من أعمال باقية مهما مر الزمان
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبد الحليم حافظ حبيب الملايين

منتدى يعمل على نشر فنّ وأعمال العندليب الرّاحل وكلّ ما يختصّ به من تسجيلات ومطبوعات والحفاظ عليها حبّاً له ووفاءً وإخلاصاً من جمهوره
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مراد
نجم حبيب الملايين
نجم حبيب الملايين
مراد


تاريخ التسجيل : 16/10/2013
العمل/الترفيه : متقاعد / الأنترنيت
عدد المساهمات : 2237
الموقع : حبيب الملايين
المزاج : هادئ
ذكر

 كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟    كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ Emptyالخميس 23 يونيو 2016, 1:36 am

كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟

أ. عوامل فنية  

1. صوت مميز              2. أسلوب غناء جديد         3. ألحان جديدة             4. تكريس التجديد
ب. عوامل إعلامية

1. تعدد وسائل الظهور     2. استثمار الجو السياسى    3. الواجهة السينمائية     4. الحفلات العامة

ج. عوامل شخصية
1. حس موسيقى مرهف   2. ثقافة موسيقية عالية      3. ذكاء اجتماعى           4. براجماتية هائلة
5. ثقة عالية بالنفس وطموح كبير                        6. تطلع للتجديـد            7. غموض حياته الشخصية
8. الثقافة اللغوية                                           9. إدراك أهمية التخصص فى العمل الفنى
د. عوامل اجتماعية

1. نمو هائل فى الطبقة المتوسطة بالتعليم   2. اختفاء الفوارق الصارخة بين الطبقات   3. ازدهار الحركة الثقافية والفنية

ا. العوامل الفنيــــة

1. صوت مميز

·   صوت طبيعى: كان صوت عبد الحليم يخرج من صدره لا من حنجرته ، على غير طريقة من سبقه من المطربين ، ومعنى هذا أنه يستخدم صوته الطبيعى والأكثر تلقائية من أصوات الحناجر المحترفة ، وأنه يتمتع برنين صوتى خاص ناتج عن استخدام التجويف الصدرى فى تكبير الصوت وإضفاء بعض الصدى

·   صوت واضح: الوضوح التام فى النطق ومخارج الألفاظ ، دون صعوبة فى تتبع الكلمات أو حفظها ، ويندر أن يتساءل المستمع لعبد الحليم ماذا يقول؟

·   صوت محدود: انحصار مساحة الصوت فى الطبقة الصوتية الوسطى ، وقد تم لعبد الحليم التغلب على محدودية مساحة صوته بتعلم كيفية التعامل مع الميكروفون ، ولم يكن هذا عيبا كبيرا بل ربما أفاده كثيرا بخروج جمهوره ولو نسبيا من دائرة الاستماع إلى دائرة الترديد كما سنشرح بعد قليل

·   صوت منضبط: يقال فى المطرب الجيد أنه يجيد ضبط صوته مع النغم كما يجيد الموسيقى ضبط إصبعه على الوتر ، هكذا كان عبد الحليم يغنى بصوته متناغما تماما مع اللحن فى الدرجة والطبقة والمقام وهذا مرجعه أساسا إلى الأذن الموسيقية الحساسة التى تستطيع تمييز النغم كما تستطيع ضبط الصوت والتحقق من التناغم

2. أسلوب الغناء

كان أسلوب غناء عبد الحليم جديدا فى وقته

·        لم يكن  يقلد أحدا ..

·        قدم غناء بأداء مستقيم لا يعرف التلوين ولا الزخرفة الصوتية ، أغانى سلسة يستطيع أداءها كما لو كان يتكلم

·   الاعتماد على الميكروفون فى توصيل الصوت الطبيعى وحسن استخدامه ، والواقع أن عبد الحليم فى وقته كان أكثر المطربين اعتمادا على حساسية الميكروفون الناقل الأمين لتذبذبات صوته الطبيعى ودون استخدام للطبقات الصوتية العليا

·        الاعتماد على التعبير أكثر من الصوت

لاقى هذا الأسلوب رواجا لدى الجمهور حيث كان باستطاعته ترديد هذه الأغانى بسهولة ، ولم يعد يحتاج الأمر مطربا محترفا

3. الألحــان

جاء عبد الحليم على ظهر موجة جديدة من الألحان المميزة ، ساعده فى ذلك صديقاه الملحنان كمال الطويل ومحمد الموجى بتبنيهما لهذه الموجة

·        بساطة الجملة الموسيقية واستقامتها

·        البعد عن الزخرفة

·        التزام المطرب باللحن المكتوب

·        استخدام التوزيع الموسيقى كلما أمكن

·        استخدام آلات جديدة

·        قصر الألحان إلى بضع دقائق للأغنية

·        استخدام المقامات السهلة

لم تكن هذه الاتجاهات جديدة تماما ، فقد سبق بها ملحنون أقدم مثل محمد عبد الوهاب والقصبجى ، غير أن أن الملحنين الجدد التزموا إلى حد بعيد بهذه المحددات مع عبد الحليم بالذات بينما قدموا ألحانا أكثر تقليدية لغيره مثل أم كلثوم ، وهنا نستطيع القول بأن اللحن لم يكن ينفصل كلية عن شخصية وأسلوب المطرب ، وقد استمر اختلاف أسلوب التلحين عند اختلاف المطرب هذا حتى الستينات والسبعينات ، وحتى تكتمل المقارنة نقول أن الألحان قبل ذلك كانت توضع بصرف النظر عمن سيغنيها ، ونجد شيئا مماثلا فى السينما والمسرح وهو تفصيل السيناريو أو النص على شخص البطل

4. تكريس التجديد

ـ امتنع عبد الحليم عن أى عمل يحسب للقديم من أى لون ، لا أدوار ، لا موال ، لا طرب زائد ، ، لا ألحان قديمة أو تراثية ، والتزم بهذا الخط لعقدين كاملين قبل أن يشترك فى موجة العودة إلى التراث فى أواخر الستينات بتقديم أغان تستخدم شكل الموشحات مثل "كامل الأوصاف" مع محمد الموجى و "قدك المياس" مع بليغ حمدى ، وأخرى تستخدم الفولكلور مثل "التوبة" و"على حسب وداد" و"سواح"

ـ عاد عبد الحليم للتجديد فى الألحان بعد تلك الموجة عندما غنى بضعة ألحان لعبد الوهاب وبليغ والموجى تميزت بموسيقى جديدة وأساليب مميزة فى الأداء ، وربما أتيحت الفرصة للتجديد فى الموسيقى والألحان بسبب طول تلك الأغانى التى كانت تصل إلى نصف ساعة أحيانا وبدت كل منها كما لو كانت عدة أغان موصولة  فى عمل واحد

من هذه الأغنيات

·        جانا الهوى - لحن بليغ حمدى

·        زى الهوا - لحن بليغ حمدى

·        الهوى هوايا - لحن بليغ حمدى

·        موعود - لحن بليغ حمدى

·        رسالة من تحت الماء - لحن محمد الموجى

·        مداح القمر - لحن بليغ حمدى

·        يا مالكا قلبى - لحن محمد الموجى

·        فاتت جنبنا - لحن محمد عبد الوهاب

·        نبتدى منين الحكاية - لحن محمد عبد الوهاب

·        حاول تفتكرنى - لحن بليغ حمدى

·        أى دمعة حزن لا - لحن بليغ حمدى

·        قارئة الفنجان - لحن محمد الموجى

لكن هذا الطول نفسه وإن راج فى وقته لم يعش طويلا بعد عبد الحليم كقالب مفضل لدى الجمهور الذى تغير مع الزمن واختلاف وسائل الإعلام إلى جمهور متعجل لا يطيق سماع الأعمال الطويلة ولا لديه الوقت لذلك إن إراد

ب. عوامل إعلامية

1. تعدد وسائل الظهور

·   خلال ربع قرن مر فن عبد الحليم بعدة مراحل مميزة استخدم فيها وسائل مختلفة للوصول إلى الجمهور: الحفلات ، الإذاعة  ، السينما ، الاسطوانات ، التليفزيون ، ساعدت جميعها فى تكوين صورة نجم الغناء وتوصيلها إلى أكبر جمهور ممكن

·   لكن فى عام 1960 حدث تطور مختلف فى هذا السياق الإعلامى ، هو أهمها على الإطلاق ، تم تصوير أغنية لعبد الحليم فيما يبدو كأول "كليب" سينمائى تم إنتاجه وتوزيعه وإذاعته بمعرفة جهاز رسمى هو مصلحة الاستعلامات المصرية التى كانت تصدر النشرات السينمائية الإخبارية لإذاعتها قبل عروض أفلام السينما فى دور العرض .. ورغم أن عبد الحليم كان قد اشتهر من خلال السينما و أكثر من 10 أفلام إلا أن هذه كانت نقلة إعلامية كبرى أوصلت غناء عبد الحليم إلى الجمهور العريض الذى لم يكن يحضر الحفلات ولا يذهب إلى السينما ولا يشترى الاسطوانات وأقصى ما يستطيعه هو الاستماع إلى الراديو .. تم عرض هذا الكليب فى جميع أنحاء مصر فى الشوارع والميادين فى المدن الصغيرة والكبيرة

·   ميز هذا الكليب مضمون الأغنية المصورة "حكاية شعب" من كلمات أحمد شفيق كامل التى كانت تقول على لسان الشعب كله "قلنا ح نبنى وآدى احنا بنينا السد العالى" .. كلمات التحدى والزهو هذه خلقت موجة تعبوية قوية وسط جموع شعبية هائلة ، ممزوجة بكلمات تتحدث عن الانتصار السياسى عقب العدوان الثلاثى على مصر من جانب بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وعن بطل الثورة جمال عبد الناصر بالإسم ..

·   شيء آخر ميز هذا الفيلم القصير هو تغير أداء عبد الحليم نفسه .. ظهر عبد الحليم كثائر يخطب فى الشعب وليس كمطرب رومانسي فى مفارقة كبيرة لشخصيته المعتادة فى السينما لكن المضمون التعبوى وأسلوب التلحين وطريقة العرض جعلته عملا مميزا نال به عبد الحليم شعبية فائقة وأضاف إلى رصيده القومى

2. استثمار الجو السياسى

·   لم تكن هذه أول مرة يغنى فيها عبد الحليم للثورة وقائدها فقد بدا ذلك بنشيد "العهد الجديد" عام 1952 فى إشارة مبكرة إلى تأييد الثورة ، من ألحان عبد الحميد توفيق زكي وكلمات محمود عبد الحي ، وكافأته القيادة عندما أشركته فى فى احتفال رسمى بيوم إعلان الجمهورية في يونيو عام 1953 ليعيد تقديم أغنية صافينى مرة التى فشلت فى حفل سابق فى الإسكندرية ولأن غالبية الحضور كانوا من العسكريين وتم تقديم المطرب الجديد على المسرح بأنه "مطرب الثورة" فقد نال تشجيعهم بسهولة، ثم أغنية "إحنا الشعب" عام بمناسبة انتخاب أول رئيس للجمهورية بعد الثورة عام 1956 وغيرها

·   استمر عبد الحليم فى تقديم أغنيات من النوع الوطنى السياسى ذات العلاقة القوية بالتوجهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى تبنتها ثورة يوليو ، منذ بدأ الغناء للثورة بأغنية "إحنا الشعب" عام 1956 بمناسبة انتخاب أول رئيس جمهورية بعد ثورة يوليو وأغنية "حبيب الملايين" ، واشترك فى عدة استعراضات تليفزيونية فى أوائل الستينات مع مجموعة من المطربين المميزين من تلحين أفضل ملحنى مصر محمد عبد الوهاب تم إنتاجها بمعرفة التليفزيون الرسمى وجندت لهل أفضل الإمكانيات من استوديوهات وتصوير وإخراج وأوركسترا ومجموعات الكورال ، من أمثلة تلك الاستعراضات نشيد وطنى الأكبر ، نشيد الجيل الصاعد ، نشيد صوت الجماهير ، وهى استعراضات لا تزال تذاع للآن

·   ثم بدأ تقليدأ جديدأ خلال الستينات يقدمه الثلاثى عبد الحليم – صلاح جاهين – كمال الطويل بتقديم أغنية جديدة كل عام فى احتفالات الثورة المصرية وتتولى الإذاعة المصرية إذاعتها طوال العام، ونجحت تلك الأغاني فى تعبئة الجماهير خلف قيادة الثورة بفضل كلمات صلاح جاهين الحالمة بمجتمع مثالى، وألحان كمال الطويل الذى استطاع كسب الأسماع بألحان فيها كثير من التيمات الشعبية وغناء المجموعات، وأداء عبد الحليم الذى نجح فى إقناع الجماهير بأنه يغنى لهم ومن أجلهم وبأنه واحد منهم يتواجد بينهم ولا يختبئ خلف جدران الاستديوهات أو ينكفئ داخل أقراص الاسطوانات

·   كان للبعد العربى فى سياسة القومية العربية التى تبنتها ثورة يوليو أثر كبير فى امتداد شعبية عبد الحليم إلى خارج حدود مصر ، فقد كانت هناك قوى ثورية أخرى فى أقطار عربية فى المشرق والمغرب ترى فى الثورة المصرية ليس فقط نموذجا بل قيادة للحركة القومية وما تبعها من مقاومة الاستعمار وتحقيق الاستقلال الوطنى ، ولا شك أن هذا كان من ضمن القنوات التى سار فيها فن عبد الحليم 

·   يتضح من هذا التوجه اكتمال صفقة ذات وجهين بين الإعلام الرسمى وعبد الحليم حافظ عمل فيها كواجهة سياسية شعبية وكسبت فيها القيادة السياسية تعبئة قوية لصالحها على المستوى الشعبى المصرى والعربى

3. الواجهة السينمائية 

·   ظهر عبد الحليم فى 16 فيلما سينمائيا خلال 15 عاما من 1955 حتى 1969 أسندت إليه البطولة الغنائية المطلقة فى معظمها بينما شاركته المطربتان شادية وصباح فى قدر متواضع 

·   كان أول ظهوره السينمائى قويا لدرجة تقديم 4 أفلام فى عام واحد ، واستمر فى تقديم فيلمين أو ثلاثة كل عام فى الخمسينات كان يقدم بكل منها 4 – 7 أغان ينجح منها اثنتان فى المتوسط   

·   والمتتبع لنشاط عبد الحليم الفنى يجد مفارقة أخرى وهى الانفصال التام بين أعماله للسينما وأغانيه الوطنية السياسية ، فأتت أفلامه كلها من النوع العاطفى الرومانسى ووصلت إلى ذروة الميلودراما فى فى فيلمه الشهير "الخطايا" ، بينما لم يقدم فيلما واحدا ذا مضمون وطنى أو سياسى

·   الواقع أن عبد الحليم سار هكذا فى خطين متوازيين طوال مشواره الفنى لم يتلاقيا فى أى نقطة ، يعمل لنفسه كفنان فى السينما وللإعلام الرسمى خارج السينما

·   وفى الفترة بين 1962 و1967 تعثر نشاط عبد الحليم السينمائى بسبب المرض واضطراره للسفر للخارج للعلاج فتعطل إنتاج فيلمه قبل الأخير "معبودة الجماهير" لخمس سنوات لكنه لم يتوقف عن الغناء فى الحفلات

4. الحفلات العامة

كذلك كان مسار عبد الحليم فى الحفلات العامة ، يقدم أغانيه العاطفية فى أعياد الربيع بينما يقدم أغانيه الوطنية مع أعياد الثورة ، ولم يتوقف عن التقليد الذى بدأه عام 1959 فى حكاية شعب بإنتاج أغنية وطنية طويلة كل عام ، فقدم سلسلة مشهورة منها يا حبايب بالسلامة ، بالأحضان ، بلدى يا بلدى ، على راس بستان الاشتراكية ، يا أهلا بالمعارك ، المسؤلية ، صورة صورة وغيرها ، ومعظمها من كلمات صلاح جاهين وتلحين كمال الطويل

ج. عوامل شخصية

لعبت شخصية عبد الحليم حافظ دورا كبيرا فى نجاحه واستمرار مكانته ، فقد تمتع ببعض الصفات التى مكنته من التحكم فى عناصر كثيرة فى عملية الإنتاج الفنى

1.    حس موسيقى مرهف

تمتع عبد الحليم بحس موسيقى عال مكنه من

·        التحكم فى صوته

·        ضبط النغم والإيقاع

·        القدرة على تمييز وتذوق الجديد من الألحان

     ·        تحديد مدى مناسبة الألحان لصوته

2.    ثقافة موسيقية عالية

لا يمكن فصل دراسة عبد الحليم للموسيقى عن أدائه الجيد ، فهو يعلم كيف يسير اللحن ويعلم كيفية الانتقال من مقام إلى أخر أو من درجة إلى أخرى ، وبعبارة أخرى فإن "اللغة الموسيقية" عنده هى ذاتها التى يتعامل بها الملحن أو كما يقول الموسيقيون أنه مطرب "فاهم"

3.    ذكاء اجتماعى

حافظ عبد الحليم على علاقات جيدة مع الملحنين معظم الوقت ، وكذلك مع المطربين المنافسين ، واحتفظ بعلاقات ممتازة مع الموسيقيين من العازفين والموزعين وقادة الفرق وكان يحرص فى مناسبات عديدة على تقديمهم للجمهور فى بدء حفلاته الغنائية ، ولا شك أنه قد كسب بهذا رصيدا هائلا من الأصدقاء فى الوسط الفنى ولذلك ندر أن يهاجمه أحد، وحاول قدر الإمكان الوقوف على مسافة متساوية من الملحنين

ورغم حرص عبد الحليم على أن يكسب دائما وعلى إرضاء ذاته باستمرار مما سبب له العديد من المشاكل مع المنافسين فإنه كان أيضا يراجع نفسه ويحاول إصلاح تلك المشاكل فإذا عجز عن ذلك استعان بمن يستطيع إخراجه منها

4.    براجماتية هائلة

هناك عدة أبعاد لهذه البراجماتية (العملية) فى تعاملات عبد الحليم

·   استطاع عبد الحليم الاحتفاظ بحرية كبيرة فى العمل السينمائى من ناحية اختيار المضمون بعدم إقحامه السياسة فى السينما وتعامل مع الاثنين باستقلال تام

·   عمل للثورة والقيادة السياسية الثورية الاشتراكية القومية وفى نفس الوقت كان يحيى حفلات للملوك والأمراء العرب الذين لم يكونوا بالضرورة من مؤيدى ثورة يوليو ومنهم الحسن الثانى ملك المغرب ، الملك حسين ملك الأردن ، الرئيس التونسى الحبيب بورقيبة وأمراء الكويت

·   بعد نكسة يونيو أصيب ملحن أغانى الثورة النشط كمال الطويل ومؤلفها الحالم صلاح جاهين بالاكتئاب وقررا الاعتزال أو العزلة لكن عبد الحليم لم يعتزل ولم يعزل نفسه واستمر فى العمل فى اتجاهين:

-  اختفى من أغنياته الوطنية اللون السياسى الدعائى الذى اعتاد تقديمه قبل النكسة ، كما اختفت ألحان الثورة السنوية ، وهو قد أعلن تحوله صراحة فى أغنيته الشهيرة "عدى النهار" التى كانت بمثابة اعتراف بالهزيمة عندما غنى من كلمات عبد الرحمن الأبنودى "وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها .. جانا نهار ما قدرش يدفع مهرها" ، وبها أسدل الستار على تلك الحقبة التاريخية

- ولم يجد عبد الحليم بعد ذلك أية غضاضة فى تقديم أعمال عاطفية كبيرة وفيلم سينمائى بعد بها تماما عن الجو السياسى ولم يعر أى اهتمام للثورة بعد ذلك التاريخ ، وبطبيعة الحال تغير ملحن عبد الحليم الأول ليصبح بليغ حمدى ومؤلفه الأول ليكون محمد حمزة وهو أيضا مؤلف أغنيات ملك المغرب الخاصة فى عيد ميلاده وعيد جلوسه إلى آخره والتى لحنها بليغ حمدى وغناها عبد الحليم

5.    ثقة عالية بالنفس وطموح كبير  

تمتع عبد الحليم بقدر هائل من الثقة بالنفس على عدة مستويات وفى عدة مراحل من مشواره

ـ لم يمنعه فقره من أن يحلم بأن يصبح نجما فى الغناء

ـ لم يمنعه اختلاف صوته وأدائه عن مشاهير المطربين فى ذلك الوقت عن الأمل فى انتشار أسلوبه

ـ لم يمنعه تواضع نفوذه فى المراحل الأولى عن الحرص على أن يختار أعماله بنفسه خاصة للسينما

ـ لم يمنعه مرضه من مواصلة مسيرته الفنية بحيث لم ينقطع عن جمهوره

6.    تطلع للتجديد

هذه الصفة من أهم عوامل نجاح عبد الحليم على الإطلاق ، ولو غنى مثلما كان يغنى عبد الغنى السيد أو محمد فوزى أو فريد الأطرش أو كارم محمود أو حتى محمد عبد الوهاب لما أصبح له شأن يذكر فى عالم الغناء .. لماذا؟ لأن هؤلاء جميعا تفوقوا عليه فى قوة ومساحة الصوت ، وفى الأداء الطربى القوى ، وفى الألحان شديدة الطرب أو شديدة الشعبية ، ولذلك كان عليه الاتجاه فى خط آخر مختلف تماما حتى لا تحدث المقارنة الخاسرة ، وقد أدرك عبد الحليم أن قوته تكمن فى تقديم الجديد ولذلك حرص عليه دائما

7.    غموض حياته الشخصية

نجح عبد الحليم فى إبعاد حياته الشخصية عن الجمهور والإعلام مما قلل كثيرا من فرص اقتناص المهاجمين واللعب على أسرار الفنانين

8.    الثقافة اللغوية

تمتع عبد الحليم بحس لغوى فائق ، ترجع جذوره إلى دراسة القرآن الكريم فى صغره ، فهو سليم النطق ، يطبق على مخارج الحروف بدقة ويعطى كل حرف حقه ، لا تسمع القاف كافا ولا الكاف قافا ، ولا التاء طاءا ولا الطاء تاءا ، وهو يتذوق شعر الفصحى ويستطيع قراءته وإلقاءه كما يجب ، بالإضافة إلى إمكانه التعبير عن معانى القصيدة الشعرية وشعر العامية بنفس المقدرة

وربما كان عبد الحليم من المطربين القلائل الذين قدموا واستمروا فى غناء القصائد الشعرية بنفس الحماس الذى قدموا به شعر العامية وله فى ذلك باع طويل ، وربما له الفضل أيضا فى الإسهام فى رفع مستوى التذوق اللغوى لدى الجمهور ، وتجدر الإشارة إلى أن أول أغنياته للإذاعة كانت قصيدة شعرية هى "لقاء" لصلاح عبد الصبور ، وآخر أعماله كانت قصيدة نزار قبانى "قارئة الفنجان"

9.    إدراك أهمية التخصص فى العمل الفنى

·   دخل عبد الحليم إلى مجال الإنتاج السينمائى بفيلم من إنتاجه هو فيلم "دليلة" فى محاولة للتخلص من قبضة المنتج، خاصة بعد تجربتين له فى فيلمين من إنتاج محمد عبد  الوهاب كانت ألحانهما جميعها من نصيب عبد الوهاب ووضع معظم كلمات الأغانى مؤلف عبد الوهاب وصديقه حسين السيد. وقد ثبت له فشل تجربته فى الإنتاج رغم فرض اختياره للمؤلفين وأفضل الملحنين ، الطويل والموجى ومنير مراد ، إذ لم تلاقى أي من أغانى الفيلم السبع النجاح المنشود، فقد وعى الدرس ولم يكرر التجربة

·   لم يحاول عبد الحليم وضع ألحان لنفسه أبدا ، وكان رغم أنه دارس للموسيقى يؤمن بأن التلحين موهبة لا يملكها كل الموسيقيين ، ولذا اكتفى بالغناء وأتت جميع أعماله من تلحين غيره  

د. عوامل اجتماعية

بنجاح ثورة يوليو حدثت تغيرات اجتماعية كبيرة فى المجتمع المصرى والعربى منها:

·      نمو هائل فى الطبقة المتوسطة بالتعليم

·      اختفاء الفوارق الصارخة بين الطبقات بالقضاء على الطبقة الإقطاعية مع تطبيق قوانين الإصلاح الزراعى وتقييد القوى الرأسمالية بقوانين التأميم

·       ازدهار الحركة الثقافية والفنية

وارتباط عبد الحليم وفنه بثورة يوليو جعله يخاطب أساسا الطبقة المتوسطة باعتبارها نتاج مباشر لعصرها وأحد أكثر عناصر الأمة نشاطا ، هذا لا يعنى أن فنه لم يخاطب غيرها لكن بالإضافة إلى المخاطبة أصبح هو الصوت المعبر عنها ، وقد فقدت هذه الطبقة المتعلمة صوتها بعد وفاة عبد الحليم ، خاصة أنه توفى بعد فترة قصيرة من وفاة أم كلثوم، كما خسرت الكثير من تأثيرها بعد انقلاب الموازين الاجتماعية نتيجة انحسار موجة يوليو وبالتحديد بعد حرب أكتوبر وما تبعها من سياسات الانفتاح الاقتصادى وأزمة البترول العالمية أدخل عناصر جديدة إلى الساحة الاجتماعية والفنية ممثلة فى أغنياء الانفتاح الذين توجه البعض منهم إلى إنتاج ما عرف باسم الفن التجارى الهابط، وأموال البترول التى قفزت فجأة بعد الحرب لتفرز فنا من نوع جديد هو الفن الخليجى ، ولأن الفنان مرآة ولسان مجتمعه ربما فى هذا إجابة عن السؤال الشهير .. لماذا لا يأتى عبد الحليم آخر ..

الخلاصة أن عاملين أساسيين كانا أكثر العوامل حسما فى صناعة النجم عبد الحليم حافظ:

·        اختلاف صوته وأسلوب أدائه عمن سبقوه وبذلك تغيرت طريقة الغناء بظهور عبد الحليم

·        انتماؤه المباشر إلى ثورة يوليو وفوزه بدعم الإعلام الرسمى القوى

ملامــح حيـــاته

·        عبد الحليم حافظ اسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة وهو الأخ الأصغر للمطرب إسماعيل شبانة

·        ولد في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية

·        توفيت والدته بعد ولادته بأيام وتوفي والده وهو لا يزال طفلا صغيرا وكفله خاله فى مدينة الزقازيق

·        التحق بالكتاب لحفظ القرآن الكريم ثم مارس هواية الغناء بعد دخوله المدرسة

·        استمع إلى محمد عبد الوهاب أثناء طفولته فى إحدى حفلاته بمدينة الزقازيق وتعلق به كثيرا

·        أصيب وهو طفل بمرض البهارسيا الذى ظهرت أعراضه ومضاعفاته فى أواسط حياته إلى وفاته متأثرا به

·   التحق    بمعهد الموسيقى العربية عام 1943 والتقى هناك بالفنان كمال الطويل وتخرجا منه عام 1948 ، ومن المفارقات التى تروى فى مشوار الاثنين أن عبد الحليم كان يدرس فى قسم التلحين بينما كان الطويل يدرس فى قسم الغناء ثم انقلبت الآية بعد التخرج فأصبح عبد الحليم مطربا وكمال ملحنا ! التحق بعد ذلك بالمعهد العالى للموسيقى المسرحية فدرس آلة الأبوا

·        أول عمل لعبد الحليم كان مدرسا للموسيقى بالمدارس الابتدائية

·        التحق بفرقة الإذاعة المصرية كعازف أبوا عام 1950

·   تقدم لامتحان الأصوات أمام لجنة الإذاعة وأجيز مطربا عام 1951 ثم حمل لقب حافظ بدلا من شبانة بعد أن قدمه الإذاعى حافظ عبد الوهاب

·        أول أغنياته كانت قصيدة باسم "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان صديقه كمال الطويل عام 1951

·      فشل أول حفل له بالإسكندرية عام 1952 حيث استقبله الجمهور استقبالا فاترا ورفض أن يكمل أغنيته الجديدة "صافينى مرة" من تلحين محمد الموجى ، ويبدو أن جمهور المدينة المعروف بأنه جمهور "سميع" لم يكن لديه استعداد لتجريب الصوت الجديد!

·      أول نجاحات عبد الحليم حققها عندما أعاد غناء "صافيني مرة" فى احتفال رسمى بيوم إعلان الجمهورية في يونيو عام 1953 فى حفل أضواء المدينة بالقاهرة

·     ثانى نجاحات عبد الحليم كان مع أغنية "على قد الشوق"  من ألحان كمال الطويل وكلمات محمد علي أحمد في يوليو عام 1954 والتى أعيد تقديمها في فيلم لحن الوفاء عام 1955

·     غنى عبد الحليم عدد كبيراً من الأغاني لملحنين غير مشهورين قبل أن يسطع نجمه مثل عبد الحليم على ، على فراج ، يوسف شوقى ، مدحت عاصم  ، رؤوف ذهنى ، عبد الحميد توفيق زكي ، حسين جنيد ، محمد عفيفى

عبد الحليم حافظ فى السينما

قدم عبد الحليم حافظ 16 فيلما سينمائيا هي:

1955  لحن الوفاء مع شادية

1955  أيامنا الحلوة مع  فاتن حمامة ، عمر الشريف

1955  ليالي الحب مع آمال فريد

1955  أيام وليالي مع  إيمان

1956  موعد غرام مع فاتن حمامة.

1956  دليلة مع شادية

1957  بنات اليوم مع ماجدة ، آمال فريد

1957  الوسادة الخالية مع زهرة العلا ، لبنى عبد العزيز عن رواية إحسان عبد القدوس

1957  فتى أحلامي مع منى بدر

1958  شارع الحب مع صباح

1959  حكاية حب مع مريم فخر الدين

1960  البنات والصيف مع زيزي البدراوي ، سعاد حسني

1961  يوم من عمري مع زبيدة ثروت ، سهير البابلي

1962  الخطايا مع نادية لطفي ، مديحة يسري

1967  معبودة الجماهير مع شادية

1969  أبي فوق الشجرة مع ميرفت أمين ، نادية لطفي

يلاحظ من هذه القائمة اقتصار المشاركة الغنائية على 4 أفلام 3 منها مع شادية وفيلم واحد مع صباح بينما انفرد عبد الحليم بالبطولة الغنائية المطلقة فى باقى الأفلام

فى العام الأول قدم 4 أفلام بها 21 أغنية اشتهر منها 6 أغان فقط

·        على قد الشوق - لحن كمال الطويل

·        الحلو حياتى - لحن كمال الطويل

·        ياسيدى أمرك  - لحن محمود الشريف

·        كفاية نورك على - لحن كمال الطويل 

·        توبة  - لحن محمد عبد الوهاب

·        أنا لك على طول - لحن محمد عبد الوهاب

فى العام التالى 1956 قدم فيلمين بهما 11 أغنية اشتهر منها 2 فقط هما

·        حلو وكداب - لحن محمود الشريف

·        بينى وبينك إيه - لحن كمال الطويل

فى عام 1957 قدم 3 أفلام بها 14 أغنية اشتهر منها 11 أغنية

·        أهواك - ألحان محمد عبد الوهاب

·        ظلموه - ألحان محمد عبد الوهاب

·        عقبالك يوم ميلادك - ألحان محمد عبد الوهاب

·        تخونوه – لحن بليغ حمدى

·        في يوم من الايام – لحن كمال الطويل

·        مشغول - محمد الموجى

·        أول مرة – لحن منير مراد

·        أسمر يا اسمرانى – لحن منير مراد

·        خسارة -  بليغ حمدى

·        بكرة وبعده - منير مراد

·        بيع قلبك - كمال الطويل

فى عام 1958 قدم فيلما واحدا به 4 أغان له واثنتان لصباح اشتهر منها 2 هما

·        الليالي - ألحان  محمد الموجي

·        نعم ياحبيبي - ألحان  كمال الطويل

عام 1959 قدم فيلما واحدا به 4 أغان نجحت جميعها

·        بتلوموني ليه - ألحان  كمال الطويل

·        في يوم في شهر في سنة - ألحان  كمال الطويل

·        حبك نار- ألحان  محمد الموجي

·        بحلم بيك - ألحان  منير مراد

عام 1960 قدم فيلما واحدا اشتهر منه أغنية واحدة هى

·        جواب – لحن كمال الطويل 

عام 1961 قدم فيلما واحدا به 4 أغان اشتهرت جميعا

·        بأمر الحب - ألحان  منير مراد

·        بعد أيه - ألحان  كمال الطويل

·        خايف مرة أحب - ألحان  منير مراد

·        ضحك ولعب وجد وحب - ألحان  منير مراد

عام 1962 قدم فيلما واحدا به 5 أغان اشتهرت جميعها

·        الحلوة - ألحان  كمال الطويل

·        لست أدري - ألحان  محمد عبد الوهاب

·        مغرور - ألحان  محمد الموجي

·        قوللي حاجة - ألحان  محمد عبد الوهاب

·        وحياة قلبي وأفراحه - ألحان  منير مراد

عام 1967 قدم فيلما واحدا به 5 أغان اشتهر 4 منها

·        أحبك - ألحان  محمد الموجي

·        بلاش العتاب - ألحان  كمال الطويل

·        جبار  - ألحان محمد الموجي

·        حاجة غريبة (مع شادية)  - ألحان منير مراد

عام 1969 قدم فيلما واحدا به 5 أغان اشتهر 4 منها

·        جانا الهوى - ألحان  بليغ حمدي

·        الهوى هوايا - ألحان  بليغ حمدي

·        يا خلى القلب - ألحان  محمد عبد الوهاب

·        قاضى البلاج - ألحان  منير مراد

تجربة الإنتاج السينمائى

تنبه عبد الحليم مبكرا إلى حقيقة أن الإنتاج السينمائى مغامرة وسلاح ذو حدين:

·    أن المنتج بإمكانه التحكم فيما سيقدمه وأن عليه الإذعان مقدما لشروط المنتج

·   أن قيامه هو بالمغامرة لا يكفى للنجاح بدليل فشل الفيلم الوحيد الذى أنتجه وهو فيلم دليلة رغم توافر إمكانيات إنتاج كبيرة ورغم تقديمه 7 أغان فى الفيلم من أصدقائه ألحان الطويل والموجى ومنير مراد لم تشتهر منها واحدة

فقرر تجنب العمل مع منتج ملحن مثل محمد عبد الوهاب الذى فرض عليه شروطه مرتين فى فيلم أيام وليالى عام 1955 وفيلم بنات اليوم عام 1957 بقيام عبد الوهاب بتلحين جميع أغانى الفيلم وبالتالى حرمان عبد الحليم من اختيار الملحن أو حتى المؤلف ، وكلفه ذلك الاستغناء عن ألحان عبد الوهاب لخمس سنوات حتى عام 1962 قدم خلالها  أربعة أفلام متتالية ،  6 مؤلفين و 4 ملحنين و 22 أغنية نجح 18 منها بنسبة أكثر من 80%

بهذا الرصيد من النجاح تمكن عبد الحليم من فرض اختياراته حين أقنعه عبد الوهاب بالدخول معه فى الإنتاج عبر شركة أفلام صوت الفن (عبد الوهاب وعبد الحليم ونجاة الصغيرة) وكان الاختيارات مشتركة بين عبد الحليم وعبد الوهاب فى أغانى فيلم الخطايا اشتهرت جميعها، لحنان منها لعبد الوهاب ولحن الثلاثة الأخرى 3 ملحنين الطويل والموجى ومنير مراد

الملحنون فى السينما 6

كمال الطويل – محمد الموجى – محمد عبد الوهاب - منير مراد – محمود الشريف – بليغ حمدى

المؤلفون للسينما 10

محمد على أحمد ، فتحى قورة ، مرسى جميل عزيز ، مأمون الشناوى ، حسين السيد ، صالح جودت ، محمد حلاوة ، كامل الشناوى ، عبد الرحمن الأبنودى ، محمد حمزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zizighazy
نائب المدير
نائب المدير
zizighazy


الأوسمة :
 كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ 2gvsobd

تاريخ التسجيل : 12/10/2013
عدد المساهمات : 9532
الموقع : حبيب الملاببن
المزاج : رائع مع حبيب الملايين
انثى

 كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟    كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ Emptyالجمعة 24 يونيو 2016, 8:21 pm

العنوان عبارة عن سؤال 
و المحتوى إجابة هذا السؤال 
لم أتخيل أن الإجابة ستكون بهذا الشكل والتنسيق و الترتيب 
لكل العوامل التى ساعدت فى نجاح العندليب
موضوع رائع رائع 
برافو عليك نجمنا الكبير 
أثريت المنتدى بموضوع متميزعن حبيب الملايين عبد الحليم حافظ
الله لا يحرمنا منك مراد إبن المغرب الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة محمد
عضو ذهبى
عضو ذهبى
هالة محمد


الأوسمة :
 كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ 2saaurd

تاريخ التسجيل : 18/05/2016
عدد المساهمات : 243
انثى

 كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟    كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟ Emptyالأحد 28 يناير 2018, 11:46 pm

شكرا على المقال المميز   وشرح لماذا نجح عبد الحليم شرح مميز فعلا لكن وق كل هذه ارادة الله الذي خلق من هذا اليتيم وقدر له ان يك ون اسطورة لم تتكرر الى الان لفنان الله قدر له ان يكون ذلك وهبه موهبه ليس لها مثيل الى الان وحب من الجمهور ليس له مثيل ولم يتكرر لفنان حتى الان وصدق الاحساس الذي لم تكرر الى الان لفنان رحم الله عبد الحليم وامي وغفر لهما واسكنهنا الفردوس الاعلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف ولماذا نجح عبد الحليم حافظ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أم عبد الحليم حافظ
» غني يا قلبي...عبد الحليم حافظ
» عبد الحليم حافظ .. ملف خاص
» صوت الجماهير...عبد الحليم حافظ
» عبد الحليم حافظ في سُطور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عبد الحليم حافظ حبيب الملايين :: مطبوعات العندليب :: الكتب والمؤلفات والمقالات عن العندليب-
انتقل الى: