في آخر حواراتها لـ "الوفد":
زيزي البدراوي: ثورة 30 يونية أنقذت مصر من كارثة
رحلت عنا مساء الجمعة إحدي نجمات زمن السينما الجميل، زيزي البدراوي عن عمر ناهز الـ 70
حيث انها مواليد يونية 1944 بعد مشوار حافل من العطاء في السينما والتليفزيون.
شاركت الفنانة الراحلة في بطولة عدد كبير من الأفلام منذ أوائل الستينات من القرن الماضي
أبرزها «البنات والصيف» و«السبع بنات» و«إحنا التلامذة» و«بين القصرين» و«شفيقة القبطية»
و«البحث عن الفضيحة» و«شقة في وسط البلد» و«لست مستهترة» و«جزيرة العشاق»،
و«آخر شقاوة»، و«طريق الشيطان» و«سجين الليل»، و«امرأة علي الهامش» و«كلهم أولادي»
وآخر أفلامها «واحد صحيح».
وقدمت للتليفزيون العديد من الاعمال الدرامية الرائعة، منها «ليالي الحلمية» في دور نجاة أرملة
الشهيد طه السماحي و«المال والبنون» و«أفراح إبليس» و«قلب ميت» وفي العام الماضي شاركت
في بطولة ثلاث مسلسلات «الركين، و«نقطة ضعف» و«الصقر شاهين»
وفي آخر حواراتها الصحفية مع «الوفد» قبل أسابيع قليلة من رحيلها تحدثت الفنانة الراحلة بمنتهى
الصدق والاحساس الوطني عما يدور في مصر قائلة: «إن ثورة 30 يونية أنقذت مصر من كارثة محققة
والفضل يرجع في هذه الثورة لشعب مصر العظيم والقائد الوطني المشير عبد الفتاح السيسي،
هذا الرجل اعتبره مبعوث السماء لإنقاذ مصر من الجماعة الإرهابية واعتبره امتداداً للزعماء
جمال عبد الناصر وأنور السادات».
وحول مشوارها السينمائي قالت: دفعت ثمناً باهظاً بسبب دوري في فيلم البنات والصيف لاني رفضت
حب العندليب الراحل عبد الحليم حافظ وأثر هذا الفيلم كثيراً علي مشوارها السينمائي وقالت
اعتز جيداً بوقوفي أمام عمالقة السينما المصرية حسين رياض ومحمود المليجي وعبدالسلام النابلسي
ورفيقات الدرب سعاد حسني ونادية لطفي وأشادت ببعض التجارب السينمائية الجديدة، ولكن
السينما حالياً لا تقارن أبداً بسينما الستينات.
وآخر كلماتها: أرجو أن تستفيد قطاعات الدراما بالنجوم الكبار، والشباب دائماً في حاجة ماسة
للنجوم الكبار وأنا سوف أظل علي عطائي حتي النهاية واعتبر الفن رسالة سامية للتنوير داخل
المجتمع في ظل ظروف سياسية واجتماعية مضطربة.
وأكدت: أعتقد أنني نجحت في تقديم تجسيد مشرف للمرأة المصرية علي الشاشة سواء في
السينما أو التليفزيون ووفقني الله في نجاح معظم اعمالي حب الناس أهم مكسب حصلت عليه في حياتي.