حملها العندليب بين ذراعيه والان كبرت وبتزور بيته
الكل يعلم طبيعة مرض حليم وما يستوجب عليه وجود ممرضة بجانبه لاعطائه الحقن والعلاج
وبالطبع كان يستطيع ان يحضر افضل ممرضة فى مصر ولكنه بطيبته وقلبه الكبير اختار سيدة
ارملة ساكنة فى احد الاحياء الفقيرة لتعطيه الحقنة يعنى طريقة غير مباشرة لمساعدتها ماديا دون
المساس بكرامتها وفى احد الايام جائت هذه السيدة ومعها ابنة لها فعندما راها حليم حملها بين ذراعيه
وقبلها قبلة ابوية حانية واحضر علبة داخل دولابه بها مجوهرات خير الطفلة ان تختار ماشاء منها
فاختارت اسورة ذهبية فسالها ان كان لها اخوة فقالت لى اربعة اخوات فاعطى
لوالدتها اربع اساور ذهبية اخرى لاخوتها
هذه قصة سيدة سردتها عند زيارتها بيت حليم وبكائها عليه بكاء شديد وعندما سألوها
اسره العندليب ذكرت القصة وقالت انها هذه الطفلة التى يوما احتضنها العندليب وقبلها