قُبلة.. تنهي خلاف دام خمس سنوات بين عبدالحليم حافظ وأم كلثوم
قُبلة.. تنهي خلاف دام خمس سنوات بين عبدالحليم حافظ وأم كلثوم
2-10-2014 | 14:33
عبدالحليم حافظ وأم كلثوم نشأ خلاف بين الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، والسيدة أم كلثوم، في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو 1964بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة.
وكان البرنامج أن يغني عبدالحليم بعد وصلة السيدة أم كلثوم، إلا أنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل فبدأ عبدالحليم يفقد أعصابه في الكواليس نتيجة تأخر ميعاد صعوده على المسرح و شعر
بأن هناك اتفاقًا ضمنيا بين عبدالوهاب وأم كلثوم على تأجيل ظهوره على المسرح. عبدالحليم خرج على المسرح وهو في حالة غليان وانتابه الشك بأن عبدالوهاب هو وراء ما حدث فقال جملته المشهورة: «إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وماعرفش إذا كان ده شرف لي وألا مقلب».
ولقد سعى عبدالحليم إلى المصالحة مع الست إلا أنها ظلت ترفض الحديث عن سيرته لكل من توسط، ويحكي وجدي الحكيم أن المصالحة بين عبدالحليم وأم كلثوم لم تتم إلا أثناء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، والذي أقيم في القناطر عام 1970 وكانت رغبة ملحة لدى السادات أن يصالحهما، ولكن أم كلثوم لم تقبل أبدا أن يفتح أي إنسان أمامها سيرة عبدالحليم، وفى المقابل كان حليم يقول لمن حوله أنا حـ اعرف أحل المسألة دي، ففكر السادات أن الحل الأمثل هو أن يلتقيا مصادفة وعندما دخل عبدالحليم الحفل اقترب من أم كلثوم وقبل يدها، فقالت له: أنت عقلت ولا لسه؟! وهكذا انتهت القصة بينه وبين أم كلثوم بعد مقاطعة دامت خمس سنوات